hussien-11
Senior Content Specialist
في الواقع يوجد شخصيات شريرة او طيبة كما توجد شخصيات رمادية، ليس بالضرورة اذا فعل الشخص اشياء شريرة (بمنطق مجرّد) يجب ان يكون له اسباب مقنعة لذلك و نبرر له دائماً، بل هناك كثير اشخاص بالواقع اذا سلكوا درباً سيء تتحول شخصيتهم للأسوء و يغرقون في الضلال.
هل السلوك الشرير مُكتسب أم فطري؟ هذا نقاش فلسفي آخر لسنا في مجال خوضه، لكن الأمر الذي يستحق النقاش، السمات للشخصية:
داتش في بداية اللعبة لم يتم تصويره على أنه شخص "أناني" يهتم بنفسه فقط دون بقية أفراد المجموعة
هناك احتمالين: إما أنه كان يكذب، أو أن شخصيته تغيرت تحت الضغوطات
التغير تحت الضغوطات هو الأكثر إقناعاً، أما أنه كان شريراً من البداية! هو "شرير" بكل الأحوال، كل أفراد العصابة أشرار، خارجون عن القانون، يُدمرون حياة الآخرين
السؤال هو، هل داتش لديه مبادىء تجاه من ينتمي إليه أم لا ؟
الجواب في بداية اللعبة هو نعم، أفراد العصابة عاشوا معاً سنوات طويلة و يصعب أن تتصور بأنهم لا يعرفون بعضهم جيداً طوال هذه السنوات! أو أنه كان يُمثل عليهم
كلا لم يكن كذلك، و لولا ذلك ما كان ليحظى بثقة أفراد العصابة!
و لكن لاحقاً، كل ما أصبحنا نسمعه هو أن داتش (تغير)، كيف و لماذا ؟
هذا ليس مهماً حسب اللعبة لأنه كان دائماً كذلك، هو دائماً شرير، هو دائماً سطحي و أنتم ظننتم أنه أعمق من ذلك! نعم المهم أن تقوم اللعبة بشيطنة داتش، المهم أن يصبح في "الجانب الأسود" حتى تبرر لك اللعبة استهدافه في الجزء الأول
هذا ليس بالبناء الصحيح للشخصية، و لا علاقاتها مع الآخرين.
على العموم كما أخبرتُ فارس، هناك ما رفع قيمة الشخصية في نظري من جديد لاحقاً.
هناك احتمالين: إما أنه كان يكذب، أو أن شخصيته تغيرت تحت الضغوطات
التغير تحت الضغوطات هو الأكثر إقناعاً، أما أنه كان شريراً من البداية! هو "شرير" بكل الأحوال، كل أفراد العصابة أشرار، خارجون عن القانون، يُدمرون حياة الآخرين
السؤال هو، هل داتش لديه مبادىء تجاه من ينتمي إليه أم لا ؟
الجواب في بداية اللعبة هو نعم، أفراد العصابة عاشوا معاً سنوات طويلة و يصعب أن تتصور بأنهم لا يعرفون بعضهم جيداً طوال هذه السنوات! أو أنه كان يُمثل عليهم
كلا لم يكن كذلك، و لولا ذلك ما كان ليحظى بثقة أفراد العصابة!
و لكن لاحقاً، كل ما أصبحنا نسمعه هو أن داتش (تغير)، كيف و لماذا ؟
هذا ليس مهماً حسب اللعبة لأنه كان دائماً كذلك، هو دائماً شرير، هو دائماً سطحي و أنتم ظننتم أنه أعمق من ذلك! نعم المهم أن تقوم اللعبة بشيطنة داتش، المهم أن يصبح في "الجانب الأسود" حتى تبرر لك اللعبة استهدافه في الجزء الأول
هذا ليس بالبناء الصحيح للشخصية، و لا علاقاتها مع الآخرين.
على العموم كما أخبرتُ فارس، هناك ما رفع قيمة الشخصية في نظري من جديد لاحقاً.
هي كل اللعبة تتكلم عن قرارات الفرد في تصادم مع مصلحة المجموعة، و إنت لاحظت هذا. أنسنة داتش اكثر فكرة رائعة -بالرغم إنه يضل مقنع لي- لكن النتيجة هي الأهم.
شخصية داتش ودورها و شخصية أرثر تتكلم عن المستويات الأخلاقية في الأمر، إذا كان هناك إحتمالات سيئة لقراراتك في تأثيرها على المجموعة، مهما كانت دوافعك، فأنت أكثر شراً عندما تكون عالماً بها و تتجاهلها عمداً و تكمل التركيز على ما تحتاجه أنت و يحقق ذاتك. أنت أكثر خيراً و أقل سوءاً عندما تضحي بنفسك من أجل هذه المجموعة عندما تعلم بالخطر القادم عليها.
أرثر ، سيفعل أي شيء لأجل المجموعة التي يحبها، لكن مستعد أن يأذي و يسرق و ينهب و يقتل كل مجموعة هو لا ينتمي لها إذا تعارضت مع مصالح المجموعة التي يحبها و إذا أفادت، لذلك هو في منطقة أقل سواداً بكثير من داتش لكن يضل غير مسؤول إطلاقاً عن المجموعة خارج المجموعة المفضلة له، مجتمع الغرب القديم بشكل عام.
لكن الصراع الخفي المبطن اللي يتعرض له أرثر في ما يمكن أن يفعل في حجم هذه العقبة و المصير المظلم لمجموعته بعد ما أدركها. أرثر و إيمانه ك فرد في تحقيق التغيير للمجموعة في صدام حالياً، هل سيؤمن بذلك؟ . هل أرثر سيقول الحقيقة لكل المجموعة؟ هل سيرفع النزاع بينه و بين داتش؟ هل سيفكر لدقيقة ليجد حلاً مناسباً يقلل من حجم الأثر؟ إلى الأن أرثر يبدو متردداً في قراراته.
يمكن تقريباً، القصة تخليني مترقب للتالي بدرجة ما إختبرتها كثير في القصص. حبيتها ~___~
كلا، النتيجة ليست هي الأهم، الأهم هو دراسة التغيرات التي أدّت إلى هذه النتيجة، اللعبة تفترض أن هذه النتيجة هي: داتش كان دائماً كذلك و أنتم لم تلاحظوا و لا أحد لاحظ!
really؟
هذا يُسطح الشخصية للغاية، بينما كنت أراها على أنها أعمق و أفضل من ذلك خلال معظم أوقات اللعبة
حتى آرثر تغير في اللعبة، آرثر وضع لنفسه "حدود" في أوقات لاحقة
آرثر تغير، he wanted to redeem himself، و لهذا السبب اللعبة لا زالت تحمل اسم Redemption في عنوانها
really؟
هذا يُسطح الشخصية للغاية، بينما كنت أراها على أنها أعمق و أفضل من ذلك خلال معظم أوقات اللعبة
حتى آرثر تغير في اللعبة، آرثر وضع لنفسه "حدود" في أوقات لاحقة
آرثر تغير، he wanted to redeem himself، و لهذا السبب اللعبة لا زالت تحمل اسم Redemption في عنوانها