انقطاع كيبل أدى إلى بطء الأنترنت

عطلت خدمة الانترنت في معظم دول العالم ولاسيما الخليجية بسبب انقطاع كيبلين دوليين في البحر يمران عبر مصر نحو الدول الاوروبية والخليجية اضافة الى مصر وقال مدير التسويق بشركة يونايتد نتوورك محمد التميمي ان الخدمة تعطلت في مصر والرياض وجدة وقطر والكويت بنسبة كبيرة جدا بسبب قطع الكيبلين واضاف ان الشركة حولت استخدام الانترنت عبر الستلايت عن طريق شركة جولف سات لتزويد عملائها الكبار بالخدمة مثل وزارة الداخلية والشركات المحلية الكبرى.
ومن جانبها نقلت وكالة رويترز عن رئيس جمعية مزودي خدمة الانترنت في الهند راجيش تشهاريا قوله ان الخدمة تعطلت في الهند بنسبة تصل الى 60 في المئة وان التأثيرات شملت شركات بعضها يعمل في قطاع اسناد الاعمال.
من جانبها اعلنت شركة الاتصالات المتكاملة (دو) ان انقطاع الكيبلين للاتصالات في وسط البحر المتوسط اثرا على خدمات المكالمات الدولية الثابتة والمتحركة والاتصال بشبكة الانترنت لعملاء الشركة بصورة ادت الى اختناقات في اوقات الذروة.
واوضحت ان هذا الخلل خارج عن ارادتها ويتعلق بالشركات المزودة للكيبلات البحرية والتي يعتمد عليها عدد من شركات الاتصالات في المنطقة.
واوضحت انها حرصت من باب الشفافية على توضيح ذلك لعملائها لابقائهم على اطلاع.
وقامت (دو) بتحويل جميع الاتصالات الدولية الثابتة والمتحركة عبر خطوط دولية اخرى ولكن قد يواجه عملاء الشركة بعض الاختناقات في المكالمات الدولية الثابتة والمتحركة وبطء في خدمة الانترنت في اوقات الذروة.
من جهته اكد المدير المالي في الشركة العمانية للصيرفة عماد بلان على ان خدمة التحويلات المصرفية من بداية اليوم وتحديدا خلال الساعة 9.40 صباحا اصابها نوع غريب من البطء شمل شركات صيرفة كثيرة في السوق, مشيرا الى ان عمليات التحويل بواقع يتراوح من 100 الى 200 عملية تستغرقه في المعتاد ما بين 20 ثانية تصل الى نصف دقيقة غير ان ذلك لم يحدث امس على العكس المألوف مما اضطر المشغلين على شبكات وبرامج تحويل العملات في الكويت الى الخارج لاعادة المحاولات مرات عدة كان معظمها يتم ببطء شديد ويستغرق وقتا طويلا.
واوضح بان معظم شركات الصيرفة في الكويت تستخدم نظام الستلايت كحل وقائي بديل نظرا لان بعض التحويلات تكون كبيرة وحساسة وربما تخلف مشكلات ائتمانية اذا ما تعلقت بتمويل صفقات او عمولات معينة, الا انه وفي الوقت ذاته التدافع الكبير على خدمات الستلايت زاد اداء الشبكة بطئا.
وان كانت عمليات التحويل تمت بالكامل امس لكن في وقت اطول, لافتا الى خطورة الموقف حال استمرار اداء الشبكة على هذا النحو ما سيكبد الشركات العاملة في قطاع الصيرفة خسائر ستضاف لخسائر العملاء انفسهم.
وحول التشخيص الفني للخلل الذي أصاب شبكة الاتصال التشاركي عبر الانترنت في الكويت امس, افاد استاذ علم الحاسوب بجامعة الكويت د.محمد الملا الى وجود سوابق متشابهة حدثت في عهد الوزيرة معصومة المبارك عندما قطعت احد ناقلات النفط كيبل اتصال في عمق الخليج ما ادى الى انعدام خدمة النت والاتصال التشاركي لساعات طويلة كما وعدت الحكومة بايجاد حلول وقائية بديلة الا ان شيئا لم يحدث.
واضاف د.الملا ان جميع الشركات المانحة لخدمات الانترنت في الكويت بدأت تستخدم نظم الستلايت على الرغم من بطئه كحل بديل عن علم من الجميع بضرورة توفير وسائل مساعدة يمكنها التدخل حال حدوث هذه المشكلة المرتبطة بعدة اوعية اقتصادية بين السوق المحلي والاسواق الخارجية قد تأثرت بالفعل خلال البطء الفني الذي كانت عليه الشبكة بالامس, فيما شدد د. الملا على ضرورة وجود طريقة معالجة وبسرعة نظرا لان سرعة الشبكة لو استمرت على هذا المعدل لمدة اطول سيؤدي ذلك حتما لخسائر مادية مع تدافع الشركات المانحة للخدمة كذلك شركات الصيرفة والسياحة والطيران على نظم الستلايت البطيئة اصل

أنقر للتوسيع...