ضربة الحظ ما توصلك العلالي، من اصدار الاكسبوكس الاوريجنال ومايكروسوفت حاولت بكل قوة تدخل السوق بالوقت اللي فشل كثيرين فيه، خلت نموذج العاب الاونلاين بالكونسول حاجة مينستريم، ادخلت جنرات كانت محصورة سابقا بالحاسب ودخلتها للكونسول بشكل قوي مينستريمي بدءا من هيلو والشوتر، اوبليفيون والاربيجي الغربي، فكت حصريات قوية وسعت تكون حصريات مميزة لنفسها من الشرق والغرب.13 سنة على هالموال، تخبطات مستمرة ومن ثم على بداية كل جيل او اصدار جهاز يكون في بصيص أمل ان الاوضاع راح تتحسن لكن نرجع لسلسلة التخبطات وسوء الإدارة والانتاجات الشحيحة.
ما يفرق قيتس او بالمر، سبينسر او ماترك، كل شيء يقول ان اللي صار معاهم من 2005 الى 2010 مجرد ضربة حظ فقط. ومع اوضاع سوني ونينتندو الحالية، لا مجال لمايكروسوفت للقمة مهما كثرت استحواذاتهم وعلت اصوات الفانز.
كان ممكن تكمل على هالشي وهالسياسات وتمشي امورها، لكن من اللحظة اللي دخل فيها الKinect بالمعادلة، دخلت سياسة مختلفة، تلاحظ هبوط حاد بنهاية جيل ال٣٦٠ ، اثارها ما زالت تعاني منها حتى اليوم، الكينيكت بدا كمحاولة للتوجه لجمهور مختلف بنصف/نهاية الجيل، وليته توقف على هالحد، لكن محاولة اقحامه بالاكسبوكس ون مع السياسات الثانية المصاحبة له كانت هي الضربة القاضية اللي يدفعوا ثمنها الى يومك هذا