Anaxïmandrøs
True Gamer
يا حبيبي ده اللي يخاف من العفريت، يطلع له ، ينزل له ، يقعد له
خلي بالك من جيبك و فلوسك و أولادك و أم أولادك و روحك .. العو أهو
هناك أكثر من 20 عائلة مافيا في اليابان.. يتحكمون بمختلف أنواع البزنس.. المراقص والملاهي الليلية بالشينجوكو و جميع انواع الترفيه و المنكر و الملاهي من القمار و الباتشنكو و غيره و غيره و غيره من الأمور التي تحدث في الظلام تحت الأرض و خلف الجدران الصامتة (خليني ساكت بس)
كما نعلم جميعا المافيا اليابانية وجدت طريقها لصناعة الألعاب من قديم الزمان (بما انها صناعة تدر اموال طائلة) و المافيا بطبعها بتشم الفلوس ولو في سابع أرض..
المافيا اليابانية دائما ما تحاول أن تبقى بعيدة عن الأضواء و إعطاء الإنطباع بانهم غير منخرطين بصناعة الألعاب.. لكنهم كذلك.
جون تشوشيبينياك (كاتب صحفي لأكثر من 20 سنة) و صاحب كتاب "التاريخ الغير مروي لصناعة الألعاب اليابانية"
جون في كتابه كان قد سلط الضوء على الجانب المظلم من صناعة الألعاب في اليابان ، و أنه هناك أيادي خفية تعبث بشركات تطوير و إنتاج الألعاب.. لدرجة ان الأمور قد تصل لإختفاءات غامضة ، سرقات و تضليل ، إبتزازات ، إختلاسات ، تبييض أموال ، تشويه سمعة و إغتيالات معنوية و في بعض الأحيان يصل الأمر للإغتيالات المادية و تصفية نفوس و أرواح (مع سبق الإصرار و الترصد)
هو في الحقيقة؟ العلاقة بين المافيا اليابانية و صناعة الألعاب ليست بسر أو بدعة في الزمن الحالي او شي لا نعلمه سلفا.. الصلة بين شركات الألعاب و المافيا اليابانية يعرفها القاصي و الداني..
لكن السر الحقيقي او لنقل "الصندوق الأسود" هو ممارسات هذه المافيا و نوعية العلاقة اللي بينها و بين شركات الألعاب؟ و من هي الشركات التي تتحكم فيها المافيا أساسا؟
شركة نينتندو على رأس هذه الشركات
كما نعلم جميعا فمبنى Nintendo الأصلي (قبل أكثر من قرن) كان بمدينة كيوتو ، بمنطقة إشتهرت بانها أحد معاقل المافيا اليابانية (الياكوزا) .. و نينتندو كانت تقريبا أشهر شركة العاب بطاقات ترفيهية (و أيضا للقمار)
و يصادف أنه إسم "ياكوزا" هو مقتبس أساسا من بطاقات لعب قديمة تعني : 8 9 3
أصول الياكوزا تعود لفترة إيدو (القرن الثامن عشر) ، كانوا مجرد مجموعة من المقامرين و قطاع الطرق و أصحاب مشاكل و متاجرين بأي شيئ.. تطور بهم الحال الى أن أصبحوا كيان عصابي منظم أطلقوا عليه إسم ياكوزا (YA- KU-ZA) و المقتبس من رقم الخسارة بلعبة الورق الشهيرة oicho kabu ..
بما معناه : "إذا شفت وجهي فإعتبر نفسك خاسرا"
طيب ؟ ما علاقة Nintendo بهذه القصة؟!
توسعت شركة نينتندو لتشمل مناطق عديدة في اليابان منها أوساكا (التي تعتبر ثاني سوق لهم مباشرة بعد كيوتو) ، مدينة اوساكا تعتبر قلعة المافيا اليابانية و أكثر المدن الغير مستقرة بجميع أنحاء اليابان (بسبب فساد الياكوزا الى جانب الزلازل)
المافيا اليابانية كانت اول و أهم زبناء شركة Nintendo ، وإستمر الحال بالشركة كرائد بسوق القمار الى منتصف الخمسينات من القرن العشرين..
أرادت نينتندو ان تتوسع بسوق الأعمال و البزنس بشكل أكبر و تنخرط بمجالات أخرى جديدة..
-و أعتذر على الموضوع و عشاق الشركة لكنه منعطف مهم في تاريخ الشركة لا يمكن إنكاره-
إستثمرت Nintendo بمجال "الدعارة" و الفساد الأخلاقي عن طريق ما يسمى ب "فنادق الحب" ، فنادق الحب هذه تستعمل فتيات بائعات هوى و حتى نساء متزوجات! (أعوذ بالله) و ممارسات مقززة عديدة ، العلاقات المحرمة (و المنحطة) هذه كانت تجري بإشراف و تنظيم و تمويل شركة Nintendo .. و إستمرت بهذا المجال لسنوات..
و بالطبع أينما تجد النفايات (أعزكم الله) ستجد الذباب أيضا..
علاقة المافيا اليابانية بالدعارة و المخدرات و القمار و كل شيئ حقير في هذا العالم هو علاقة متأصلة متشابكة و معقدة.. و ما دام Nintendo أدخلت نفسها بهذا المجال فقد ألزمت بالتعامل المباشر مع المافيا و ادخلت نفسها بنفسها لعش الدبابير، و بما ان المافيا هي من تدير كل صغيرة و كبيرة في ذلك البزنس ؟ فتكون و تبلور علاقة بين Nintendo (الشركة العريقة) و الياكوزا (الكيان الإجرامي) أصبح من غير الممكن تفاديه بأي شكل.
علاقة Nintendo بالمافيا توطدت لدرجة انه إختلط عليهم الحابل بالنابل و ما عدنا نعلم مدى درجة تحكم الياكوزا بهم الى يومنا هذا! .. الأمر قد يصل (بل و يصل!) لحد تأمين الحماية للشركة و الأشخاص من العصابات الأخرى و من كبار رجال الأعمال أو حتى من المنافسين الآخرين من الشركات!!
Konami و Sega تجمعهم بالمافيا نفس نموذج العلاقة "المصلحجي" المبني على نظام :
تعطيني جزء من أرباحك ؟ أمشي لك شغلك .. إذا ما تبغى ؟ ذنبك على جنبك
"الباتشينكو" هو آلة قمار "أركيدية" تعتبر أهم وسيلة ترفيه باليابان، و أهم مصدر يدر مداخيل خيالية على الشركات (أهم من ألعاب الفيديو نفسها) ..
لكن مكان ما وجد المال و الفساد؟ بالتأكيد سيتواجد حبايبنا..
المافيا تدير كل شيئ في هذا السوق (الباتشينكو) .. المافيا كابسة على نفس الشركات و تتدخل بكل شيئ ،إذا اردت الدخول الى السوق؟ فلازم يكون عبر المافيا! إذا اردت الخروج؟ فعبر المافيا! .. تأمين الأرباح ؟ عبر المافيا! .. تطنش أو تماطل أو تهرب بالأرباح؟! سيكون الثمن جثتك اللي راح تفرمها المافيا.
Sega و Konami خاضعتين لنفس نظام "الحماية" من المافيا..
الثمن؟ جزء كبير من عائداتهم و إمتيازات أخرى عديدة.. و إذا رفضت الإنصياع سيتم تحجيمك في السوق و منعك من ممارسة عملك بسلاسة و وضع عراقيل أمام تطويرك للألعاب (او أي متج عموما).. و يمكن أن يصل الأمر لجعل شركات أخرى تسيطر عليك او حتى تهيمن عليك كليا أو تصبح نكرة في السوق!
يقال إنه رئيس كونامي -كاجيماسا كوزوكي- (يقرب لكوزوكي أودين) ذهب و إستنجد بمافيا منافسة للمافيا اللي بتبتزه.. و نشبت بين العائلتين حرب بسبب رئيس شركة الالعاب! .. لا نعلم حقا ما هو الثمن الذي دفعه كاجيماسا كوزوكي للمافيا الأخرى او التنازل الذي قدمه؟ لكنه إختفى لفترة من الوقت خوفا على حياته!
هذه نماذج لشريط (Cartridge) و جهاز Sega Megadrive مقرصنين (يوجد نفس النماذج من العاب و أجهزة نينتندو و الشركات الاخرى) .. هذه أحد مظاهر هيمنة الياكوزا على الصناعة! .. نماذج الأجهزة المقرصنة هذه تدار و تباع على مرأى و مسمع من الشركات الأم (أصحاب الIP's و الحقوق) لكنهم يغضون الطرف عن هذه الممارسات بسبب انه المافيا هي من تدير هذا البزنس أيضا ، لدرجة انهم وصلوا لجميع اسواق العالم الناشئة و حققوا عن طريقه أرباح خيالية !!
الشركات لازالت تبقي هذه الممارسات الغير قانونية و المخالفة لكن معايير الأخلاق و القيم تحت بند السرية ! .. حتى أعتى و أقوى الرؤساء و أشجعهم (رؤساء الشركات) لا يستطيع ان يتطرق لعلاقاتهم بالمافيا و الا راح ورا الشمس (او مصنع الكراسي)
يقال أنه هناك شركة (شركة العاب) لم تعد ترغب بالإنصياع و الإستمرار على علاقتها المشبوهة مع المافيا ببداية الألفية.. فتم تقزيمها و دكدكة أساسها بكل وحشية عن طريق المافيا بالتواطؤ مع "الدولة العميقة" باليابان! .. بالنهاية ضعفت هذه الشركة لدرجة أنه تم الإستحواذ عليها عن طريق شركة تدار برؤوس أموال الياكوزا!!
الفساد هذا لازال مستشري و متأصل الى يومنا هذا.. و الفساد هذا يتضخم من خلال تغذيه على جشع البشر و طمعهم.
دائما ما تظهر الصورة وردية من الخارج و أشكال و الوان سوبر ماريو و سونيك و يوشي و شخصيات الألعاب الجميلة التي تعطي للحياة بهجة و امل و فرحة.. لكن بالداخل بين دهاليز هذه الشركات تكمن علاقات مريضة و سامة ، و واقع مظلم و سوداوي يحصل خلف الكواليس مع الأسف.
خلي بالك من جيبك و فلوسك و أولادك و أم أولادك و روحك .. العو أهو
هناك أكثر من 20 عائلة مافيا في اليابان.. يتحكمون بمختلف أنواع البزنس.. المراقص والملاهي الليلية بالشينجوكو و جميع انواع الترفيه و المنكر و الملاهي من القمار و الباتشنكو و غيره و غيره و غيره من الأمور التي تحدث في الظلام تحت الأرض و خلف الجدران الصامتة (خليني ساكت بس)
كما نعلم جميعا المافيا اليابانية وجدت طريقها لصناعة الألعاب من قديم الزمان (بما انها صناعة تدر اموال طائلة) و المافيا بطبعها بتشم الفلوس ولو في سابع أرض..
المافيا اليابانية دائما ما تحاول أن تبقى بعيدة عن الأضواء و إعطاء الإنطباع بانهم غير منخرطين بصناعة الألعاب.. لكنهم كذلك.
جون تشوشيبينياك (كاتب صحفي لأكثر من 20 سنة) و صاحب كتاب "التاريخ الغير مروي لصناعة الألعاب اليابانية"
جون في كتابه كان قد سلط الضوء على الجانب المظلم من صناعة الألعاب في اليابان ، و أنه هناك أيادي خفية تعبث بشركات تطوير و إنتاج الألعاب.. لدرجة ان الأمور قد تصل لإختفاءات غامضة ، سرقات و تضليل ، إبتزازات ، إختلاسات ، تبييض أموال ، تشويه سمعة و إغتيالات معنوية و في بعض الأحيان يصل الأمر للإغتيالات المادية و تصفية نفوس و أرواح (مع سبق الإصرار و الترصد)
هو في الحقيقة؟ العلاقة بين المافيا اليابانية و صناعة الألعاب ليست بسر أو بدعة في الزمن الحالي او شي لا نعلمه سلفا.. الصلة بين شركات الألعاب و المافيا اليابانية يعرفها القاصي و الداني..
لكن السر الحقيقي او لنقل "الصندوق الأسود" هو ممارسات هذه المافيا و نوعية العلاقة اللي بينها و بين شركات الألعاب؟ و من هي الشركات التي تتحكم فيها المافيا أساسا؟
شركة نينتندو على رأس هذه الشركات
كما نعلم جميعا فمبنى Nintendo الأصلي (قبل أكثر من قرن) كان بمدينة كيوتو ، بمنطقة إشتهرت بانها أحد معاقل المافيا اليابانية (الياكوزا) .. و نينتندو كانت تقريبا أشهر شركة العاب بطاقات ترفيهية (و أيضا للقمار)
و يصادف أنه إسم "ياكوزا" هو مقتبس أساسا من بطاقات لعب قديمة تعني : 8 9 3
أصول الياكوزا تعود لفترة إيدو (القرن الثامن عشر) ، كانوا مجرد مجموعة من المقامرين و قطاع الطرق و أصحاب مشاكل و متاجرين بأي شيئ.. تطور بهم الحال الى أن أصبحوا كيان عصابي منظم أطلقوا عليه إسم ياكوزا (YA- KU-ZA) و المقتبس من رقم الخسارة بلعبة الورق الشهيرة oicho kabu ..
بما معناه : "إذا شفت وجهي فإعتبر نفسك خاسرا"
طيب ؟ ما علاقة Nintendo بهذه القصة؟!
توسعت شركة نينتندو لتشمل مناطق عديدة في اليابان منها أوساكا (التي تعتبر ثاني سوق لهم مباشرة بعد كيوتو) ، مدينة اوساكا تعتبر قلعة المافيا اليابانية و أكثر المدن الغير مستقرة بجميع أنحاء اليابان (بسبب فساد الياكوزا الى جانب الزلازل)
المافيا اليابانية كانت اول و أهم زبناء شركة Nintendo ، وإستمر الحال بالشركة كرائد بسوق القمار الى منتصف الخمسينات من القرن العشرين..
أرادت نينتندو ان تتوسع بسوق الأعمال و البزنس بشكل أكبر و تنخرط بمجالات أخرى جديدة..
-و أعتذر على الموضوع و عشاق الشركة لكنه منعطف مهم في تاريخ الشركة لا يمكن إنكاره-
إستثمرت Nintendo بمجال "الدعارة" و الفساد الأخلاقي عن طريق ما يسمى ب "فنادق الحب" ، فنادق الحب هذه تستعمل فتيات بائعات هوى و حتى نساء متزوجات! (أعوذ بالله) و ممارسات مقززة عديدة ، العلاقات المحرمة (و المنحطة) هذه كانت تجري بإشراف و تنظيم و تمويل شركة Nintendo .. و إستمرت بهذا المجال لسنوات..
و بالطبع أينما تجد النفايات (أعزكم الله) ستجد الذباب أيضا..
علاقة المافيا اليابانية بالدعارة و المخدرات و القمار و كل شيئ حقير في هذا العالم هو علاقة متأصلة متشابكة و معقدة.. و ما دام Nintendo أدخلت نفسها بهذا المجال فقد ألزمت بالتعامل المباشر مع المافيا و ادخلت نفسها بنفسها لعش الدبابير، و بما ان المافيا هي من تدير كل صغيرة و كبيرة في ذلك البزنس ؟ فتكون و تبلور علاقة بين Nintendo (الشركة العريقة) و الياكوزا (الكيان الإجرامي) أصبح من غير الممكن تفاديه بأي شكل.
علاقة Nintendo بالمافيا توطدت لدرجة انه إختلط عليهم الحابل بالنابل و ما عدنا نعلم مدى درجة تحكم الياكوزا بهم الى يومنا هذا! .. الأمر قد يصل (بل و يصل!) لحد تأمين الحماية للشركة و الأشخاص من العصابات الأخرى و من كبار رجال الأعمال أو حتى من المنافسين الآخرين من الشركات!!
Konami و Sega تجمعهم بالمافيا نفس نموذج العلاقة "المصلحجي" المبني على نظام :
تعطيني جزء من أرباحك ؟ أمشي لك شغلك .. إذا ما تبغى ؟ ذنبك على جنبك
"الباتشينكو" هو آلة قمار "أركيدية" تعتبر أهم وسيلة ترفيه باليابان، و أهم مصدر يدر مداخيل خيالية على الشركات (أهم من ألعاب الفيديو نفسها) ..
لكن مكان ما وجد المال و الفساد؟ بالتأكيد سيتواجد حبايبنا..
المافيا تدير كل شيئ في هذا السوق (الباتشينكو) .. المافيا كابسة على نفس الشركات و تتدخل بكل شيئ ،إذا اردت الدخول الى السوق؟ فلازم يكون عبر المافيا! إذا اردت الخروج؟ فعبر المافيا! .. تأمين الأرباح ؟ عبر المافيا! .. تطنش أو تماطل أو تهرب بالأرباح؟! سيكون الثمن جثتك اللي راح تفرمها المافيا.
Sega و Konami خاضعتين لنفس نظام "الحماية" من المافيا..
الثمن؟ جزء كبير من عائداتهم و إمتيازات أخرى عديدة.. و إذا رفضت الإنصياع سيتم تحجيمك في السوق و منعك من ممارسة عملك بسلاسة و وضع عراقيل أمام تطويرك للألعاب (او أي متج عموما).. و يمكن أن يصل الأمر لجعل شركات أخرى تسيطر عليك او حتى تهيمن عليك كليا أو تصبح نكرة في السوق!
يقال إنه رئيس كونامي -كاجيماسا كوزوكي- (يقرب لكوزوكي أودين) ذهب و إستنجد بمافيا منافسة للمافيا اللي بتبتزه.. و نشبت بين العائلتين حرب بسبب رئيس شركة الالعاب! .. لا نعلم حقا ما هو الثمن الذي دفعه كاجيماسا كوزوكي للمافيا الأخرى او التنازل الذي قدمه؟ لكنه إختفى لفترة من الوقت خوفا على حياته!
هذه نماذج لشريط (Cartridge) و جهاز Sega Megadrive مقرصنين (يوجد نفس النماذج من العاب و أجهزة نينتندو و الشركات الاخرى) .. هذه أحد مظاهر هيمنة الياكوزا على الصناعة! .. نماذج الأجهزة المقرصنة هذه تدار و تباع على مرأى و مسمع من الشركات الأم (أصحاب الIP's و الحقوق) لكنهم يغضون الطرف عن هذه الممارسات بسبب انه المافيا هي من تدير هذا البزنس أيضا ، لدرجة انهم وصلوا لجميع اسواق العالم الناشئة و حققوا عن طريقه أرباح خيالية !!
الشركات لازالت تبقي هذه الممارسات الغير قانونية و المخالفة لكن معايير الأخلاق و القيم تحت بند السرية ! .. حتى أعتى و أقوى الرؤساء و أشجعهم (رؤساء الشركات) لا يستطيع ان يتطرق لعلاقاتهم بالمافيا و الا راح ورا الشمس (او مصنع الكراسي)
يقال أنه هناك شركة (شركة العاب) لم تعد ترغب بالإنصياع و الإستمرار على علاقتها المشبوهة مع المافيا ببداية الألفية.. فتم تقزيمها و دكدكة أساسها بكل وحشية عن طريق المافيا بالتواطؤ مع "الدولة العميقة" باليابان! .. بالنهاية ضعفت هذه الشركة لدرجة أنه تم الإستحواذ عليها عن طريق شركة تدار برؤوس أموال الياكوزا!!
الفساد هذا لازال مستشري و متأصل الى يومنا هذا.. و الفساد هذا يتضخم من خلال تغذيه على جشع البشر و طمعهم.
دائما ما تظهر الصورة وردية من الخارج و أشكال و الوان سوبر ماريو و سونيك و يوشي و شخصيات الألعاب الجميلة التي تعطي للحياة بهجة و امل و فرحة.. لكن بالداخل بين دهاليز هذه الشركات تكمن علاقات مريضة و سامة ، و واقع مظلم و سوداوي يحصل خلف الكواليس مع الأسف.