shiro 8
夢のような生活
عند سماعي لقصة القرية الضائعة وما حصل للأختين من لعنةِ اصابت تلك القرية بالحاوية، أردت تدوين هذا العمل القاسي الغير قابل للتصديق بأداء تثبت وجود قسوة بعض الأرواح تجاه أرواح لا تستحق الضرر بحياتها.
سمعت بكاميرا "غامضة" تثبت أحداث القصة تحت إطار قاتل لمخلوقات العالم الآخر بتصوير أرواحهم داخل إطار الكاميرا لاكتشاف حقيقة لعنتهم الضائعة.
فقررت الذهاب إلى القرية لمعرفة سر الكارثة.
وصلت إلى نفس الغابة التي تم استرجاع ذكريات الطفولة للأختين بالماضي.
هذي الغابة لم تسترجع ذكريات الاختين فقط، بل استرجعت ذكريات أرواح القرية لتجسيد ضحية اخرى يقحم بها الاختين إلى قريتهم الضائعة.
أشجار الغابة كثيرة وفيها تشابه كبير مما جعلني اضيع بالبحث للبحث عن القرية الضائعة وسط ضياعي بين أشجار الغابة والقرية الضائعة إلى ان وجدت جسراً طويلاً بوسط الغابة اثناء البحث.
عند ذهابي إلى الجسر، تغير طقس الجو بعد اقترابي لملامسة الجسر إلى ظلام دامس.. بل اتى معها اصوات احتفاليه بأصوات من البشر يتلون عبارات احتفالية غريبة النغمة!
ثم انقطع الصوت وانقطع معه الجسر الذي اقحمني إلى قريه مهجورة...
وكأن الجسر يريد مني بأن اضيع انا الآخر وسط أهوال قريه مهجورة لا تعلم ان كان هناك أحد أم انت الأحد الوحيد داخل القرية.
بدأت بالمشي داخل القرية.
وجدت ضوء ناتج عنه عصيان من الشعل الناريه تحومه اضرحة ضخمة .
بدأ لي المنظر بأن هنالك بشر يقومون بحفل خاص لهم.
فقررت الاتجاه إلى منطقة الضوء.
عند اقترابي إليها، تلاشى الضوء إلى أن وصلت المنطقة معا اختفاء كامل من الضوء والشعل الناريه.
وكأنهم علموا بأنني قادم لإنارة النور لهذي القرية الضائعة. فتركوا عصيانهم ونيراهم لشخص آخر يتكفل بهذي الأمسية الخالية من اي مخلوق يستطيع توجيهي فقط ما ان كنت بالقرية الضائعة ام انا من اضعت نفسي بقرية لا أحد ضائع فيه سواي!
دخلت إلى ساحة القرية.
وجدت منزلاً بجانبي منذ دخولي إلى القرية.
فتحت باب المنزل وراودني معه بعض الأوهام بمخيلتي يخص بعض احداث المنزل معا بعض اللمحات بوجود فتاتين مشنوقتين بالأعلى إلى وجود حفرة عميقة يقف خلفها رجل يلف حول عينه معصم اسود!
علمت بأن المنزل مسكون من قبل أرواح قديمة لا استطيع رؤيتها ولا سماعها الا بهمسات بسيطة.
فأخذت حذري بالبحث داخل المنزل.
أثناء بحثي بغرف المنزل، وجدت مصباح يدوي بجانبه كاميرا ملقيه على الأرض بأحد الغرف.
قرأت خصائص كاميرا، ويبدو أنها نفس الكاميرا الذي سمعت عنها من ناحية تصوير امور خارجة عن الطبيعة.
تم صنع هذي الكاميرا من قبل فلكلوري يدعى سياسة مكابي.
تصنف هذي الكاميرا بعمقها بتصور امور لا تستطيع العين المجردة مشاهدتها او حتى افضل الكاميرات من استيعابها .
وظيفة هذي الكاميرا كثيرة ومنها:
- التقاط أرواح القرية.
- معرفة بعض أسرار القرية.
- الدفاع عن النفس من قبل أرواح القرية عبر طريق الكاميرا.
- اكتساب نقاط الأرواح لتطوير معدات الكاميرا لأعلى تطوير.
كما يمكنني إضافة أفلام خاصة داخل الكاميرا تجعل من جودة الالتقاط الصور أقوى من فلمها الأصلي داخل الكاميرا... حتى عدسة الكاميرا يمكنني تغيرها معا تغيير اسلوب قتالي معا الأرواح ريثما رأيت الوضع يتطلب ذلك مثل:
- عدسة ايقاف الأرواح .
- عدسة بطئ الأرواح.
- عدسة دفع الأرواح.
- عدسة إطالة مدة الأرواح.
بعد قراءتي للملفات وفهم معايير كاميرا "الغامضة"، خرجت إلى خارج المنزل للبحث عن قضية الاختين .
بدأت بالتجول حول ارجاء القرية.
تصميم القرية قديمة ومهجورة بالكامل. رغم قدمها وهجرتها منذ اكثر من عقد، الا ان تصميم المنازل محافظه على شاكلتها، شعرت بأن هنالك اشخاص يعيشون داخل المنازل.
رغم هذا الشعور، لازال جو القرية هادئ وخالي من اي ضجيج يجعلك تفكر بأن لا أحد هناك غيرك يعيش داخل القرية.
اثناء بحثي وتفحصي بإرجاء القرية، اكتشفت ان معظم حطام المنازل لم تكن ضخمة مثلما تخيلت، بل كانت اقل مما اتوقع.. بل استطيع القول بأن حطامها طبيعي ويحصل عند معظم منازل البشر، مثل حطام الباب او نافذة مكسورة... بل توجد منازل ليس بها أي حطام او كسور.
لم أستطع مشاهدته أو تصوير الرجل الذي أخبرني بمغادرة القرية.
رغم امتلاكي لكاميرا خارقة، الا أنني لا استطيع تدارك بعض التحركات التي تظهر على الكاميرا من شدة سرعتهم واختفائهم.
ارجعت الكاميرا واكملت طريقي للبحث عن أي ادلة ترشدني إلى قصة الاختين. رأيت فراشه قرمزية اللون تتطاير امامي اثناء بحثي بالقرية.
أردت اخذ صورة لها قبل ان تتطاير من عيني. فرفعت آلة الكاميرا لالتقاط اللقطة.
وجدت مجموعة من القرويين يلحقون بي بشكل مفاجئ!
لم استطع مواجهتهم، فركضت باتجاه اخر بعيداً عن اتجاه الفراشة من شدة الهول.
اضعت الفراشة فضعت معها بأحد الممرات الضيقة داخل ازقة القرية الضائعة.
احتميت قليلاً بالمنطقة.
رأيتها أمنة وبعيدة بعض الشيء عن القرويين.
فجأةً، رأيت فانوس حمراء اللون يشتعل أمامي منقوش عليها فراشات قرمزية وبجانبه علبة أعشاب طبية.
وجدت اضاءة الفانوس مريحه بالنسبة لي.
فجلست بجانبها لأخذ قسطاً من الراحة معا تناول بعض الأعشاب.
بعد أخذ قسطاً من الراحة، خرج صوت من المنزل المجاور لي.
اقتربت للمنزل لكي اسمع الصوت بكل وضوح.
عند وصولي لشرفة المنزل، تحدث معي شخص دون أن أراه.
أخبرني بأن مراسم التضحية سوف يبدأ بعد قليل.
نبهني بأن الاختين قد يكونوا بمنزل ضخم بالجهة المقابلة من القرية استعداداً لمراسم التضحية.
قال لي بأن عنوان المنزل ستجده على خريطة القرية.
لكن يجب عليك اولاً بأن تصور اضرحتين داخل ارجاء القرية لعبور تلك البوابة الذي ستدخلك إلى المنزل.
ثم انقطع الصوت بشكل مفاجئ.
أردت اخذ صوره للشرفة التي خرج منها صوت الشخص.
انارت بلورة الكاميرا بالأعلى باللون الازرق.
كل ما رأيته تجاه الشرفة ظل ازرقاً فقط.
تعجبت بأنه لم يهاجمني مثل باقي القرويين.
رجعت إلى ساحة القرية لكن بحذر هذي المرة.
وجدت الاضرحة الذي تحدث عنها، ظهر لون ازرق عند كل ضريح يتم تصويره.
ما لفت نظري اثناء التصوير، نقوش الاضرحة نفسها.
كانت قامةً بالسواد معا مجسمين على شكل إنسان احدهما بدون رأس!
بعد انتهائي من تصوير الاضرحتين ، ظهر لي مفتاح احمراً كبيراً تحت قدمي.
أخذت المفتاح لفتح البوابة التي تقودني إلى المنزل.
ذهبت إلى الجهة المقابلة للقرية للبحث عن البوابة.
وجدت بوابة كبيرة أمامي. أدخلت المفتاح داخل قفل البوابة.
ثم انفتح الباب بنفسه وإلا أجد جسراً فوق البحر يقودني إلى منزلاً ضخماً يحومه الضباب.
شعرت بالقلق وانا اتقدم عبر المنزل فوق الجسر.
تذكرت الجسر الذي قادني إلى القرية من ثم اختفى بعد وصولي للقرية.
وصلت إلى المنزل والجسر باقي بمكانه.
فتطمئنت اكثر بأنني استطيع الفرار في حال واجهة المصاعب داخل المنزل.
عند دخولي إلى المنزل، أُطفئت إنارة المصباح اليدوي الذي امتلكها بشكل مفاجئ!
اقدمت خطوتين بقدمين من ثم سقطت على الأرض. لم انتبه إلى درج المقدمة بالمنزل، لكني وجدت مجموعة من الاحذية بمقاسات مختلفة اثناء سقوطي.
يبدو أنني وصلت إلى المنزل بموعد مراسم التضحية.
يستحسن بأن اكون اكثر حذراً بالمرة القادمة.
تفحصت بعض غرف المنزل أملاً بأن أجد ادلة قوية تخبرني بالحقيقة.
وجدت باباً يدخلني إلى قاعة كبيرة بالمنزل.
رأيت حجراً اسوداً بلورياً على ارضية القاعة.
ذهبت إلى الحجر لالتقاطه، عند لمسي بالحجر، شعرت بأن جو القاعة تغير وأصبح ثقيلاً... بل شعرت بأن شيء ثقيل دخل القاعة معي بعد لمسي حجر الأسود.
اصبحت القاعة سوداء بالكامل لوهله وانا لا أملك مصباح يدوي.
احسست بأمور لا يمكنني مشاهدتها بعيني، فرفعت الكاميرا لمشاهدة الأمور..
إلا اسمع صرخة بنت داخل القاعة!
التفت إلى جهة الصوت، لكني لم أشاهد اي فتاة بالقاعة.
ثم عدت إلى نفس الجهة التي رفعت بها الكاميرا واتفاجئ بجثث ملقيه على الأرض...
بعد أن ظهرت الفتاة أمامي بزي تقليدي بمناسبة الأفراح يقف خلفها روحاً ابيضاً يملئه الغضب نحوي.
لم استطع تحمل المنظر ، فتركت الكاميرا والمصباح من شدة المنظر بالأرض.
ركضت إلى اقرب بابِ يخرجني من هذا المأزق.
بعد خروجي لأقرب بابِ لي، وجدت سلم يصعدني للأعلى.
صعدت للأعلى وانا خالي الوفاض من اي قضاء يحتمي بي داخل المنزل بعد فقداني للكاميرا والمصباح.
دخلت إلى غرفة يوجد بها آلة تشبه الراديو إلى حد ما.
هذي الآلة تدعى بأرواح الراديو.
يمكنني استماع لأصوات الأرواح بالعالم الاخر عن طريق وضع احد الأحجار البلوريه داخل الراديو.
سأعتمد على صوتيات الأرواح لاكتشاف الادلة بدلاً من المخاطرة بأخذ الكاميرا من الأسفل.
وضعت الحجر الأسود الذي اخذته بالقاعة.
مدينة الموتى.. وتضحية توأمين!!
يبدو ان هنالك طقوس خاصة تجاه القرية.
خرجت من الغرفة للذهاب إلى اخر غرفة بالسطح العلوي.
قبل فتحي لباب الغرفة ، سمعت اصوات أطفال قادماً من نفس الغرفة التي سأفتحها. فتحت الباب ومسامع أذني تسمع اصوات ركض كثيرة.
عندي فتحي للباب لم أجد اي طفل.
اكملت طريقي للبحث عن احجار أخرى.
وجدت حجراً اخراً بلون احمر فوق طاولة مكتبية.
منذ ولادتي وانا انتظر لحظة الموت!
لم أفهم ما كانت تقصده الفتاة بالتسجيل، لكن الأصوات التي كانت بخلفها هيا نفس الأصوات التي سمعتها منذ مجيئ إلى القرية.
وجدت ملف بجانب الحجر يخص أحد كاهنة أهل القرية.
مكتوب على الملف بأن لعنة التؤام ستستمر إذا لم يتم مراسم التضحية بكل عقد.
مذكور أيضاً، بأن التوأم هم بالأساس روح واحد، ويجب على أحد الاختين قتل اختها شنقاً حول رقبتها ليعم السلام على أهل القرية.
في الصفحة الثانية، كتب بأن كل من بالقرية قتلوا بسبب خطأ بمراسم التضحية لعنة كافة أهل القرية ، وكل من سيأتي إلى القرية سيلاقي حتفه إذا لم يتم تدشين مراسم صحيحة لإرضاء حفرة جهنم بتضحية الفراشة القرمزية.
بعد قراءتي بالرسالة، ورغم أني أجهل الكثير بأسرار القرية وقضية الاختين، ولا أعلم ان كانوا على قيد الحياة ام لا، الا أنني علمت بأن مصيري سيلاقي حتفه عما قريب. لذلك دونت رسالة قبل ضمان خروجي من المنزل .. بل قبل تأكيد خروج روحي من هذي اللعنة.
" ضحيت لخوض هذي المغامرة لمعرفة سر الكارثة، لكنني لم أكتشف بعد حقيقة هذي الكارثة رغم التضحية. أعلم ان روحي ضاعت بين ضواحي القرية الضائعة، لكنني على يقين من أنني سأجد من يحمل رسالتي لإثبات وجود روحي بأنني كنت بيومِ ما بقرية ضائعة بين طقوس دائمة لا تنتهي، وارواح دائمة تنتهي بضياع توأمهم.. فهل ينجحوا بعبور النهاية من غير تضحية الفراشة القرمزية؟"
سمعت بكاميرا "غامضة" تثبت أحداث القصة تحت إطار قاتل لمخلوقات العالم الآخر بتصوير أرواحهم داخل إطار الكاميرا لاكتشاف حقيقة لعنتهم الضائعة.
فقررت الذهاب إلى القرية لمعرفة سر الكارثة.
وصلت إلى نفس الغابة التي تم استرجاع ذكريات الطفولة للأختين بالماضي.
هذي الغابة لم تسترجع ذكريات الاختين فقط، بل استرجعت ذكريات أرواح القرية لتجسيد ضحية اخرى يقحم بها الاختين إلى قريتهم الضائعة.
أشجار الغابة كثيرة وفيها تشابه كبير مما جعلني اضيع بالبحث للبحث عن القرية الضائعة وسط ضياعي بين أشجار الغابة والقرية الضائعة إلى ان وجدت جسراً طويلاً بوسط الغابة اثناء البحث.
عند ذهابي إلى الجسر، تغير طقس الجو بعد اقترابي لملامسة الجسر إلى ظلام دامس.. بل اتى معها اصوات احتفاليه بأصوات من البشر يتلون عبارات احتفالية غريبة النغمة!
ثم انقطع الصوت وانقطع معه الجسر الذي اقحمني إلى قريه مهجورة...
وكأن الجسر يريد مني بأن اضيع انا الآخر وسط أهوال قريه مهجورة لا تعلم ان كان هناك أحد أم انت الأحد الوحيد داخل القرية.
بدأت بالمشي داخل القرية.
وجدت ضوء ناتج عنه عصيان من الشعل الناريه تحومه اضرحة ضخمة .
بدأ لي المنظر بأن هنالك بشر يقومون بحفل خاص لهم.
فقررت الاتجاه إلى منطقة الضوء.
عند اقترابي إليها، تلاشى الضوء إلى أن وصلت المنطقة معا اختفاء كامل من الضوء والشعل الناريه.
وكأنهم علموا بأنني قادم لإنارة النور لهذي القرية الضائعة. فتركوا عصيانهم ونيراهم لشخص آخر يتكفل بهذي الأمسية الخالية من اي مخلوق يستطيع توجيهي فقط ما ان كنت بالقرية الضائعة ام انا من اضعت نفسي بقرية لا أحد ضائع فيه سواي!
دخلت إلى ساحة القرية.
وجدت منزلاً بجانبي منذ دخولي إلى القرية.
فتحت باب المنزل وراودني معه بعض الأوهام بمخيلتي يخص بعض احداث المنزل معا بعض اللمحات بوجود فتاتين مشنوقتين بالأعلى إلى وجود حفرة عميقة يقف خلفها رجل يلف حول عينه معصم اسود!
علمت بأن المنزل مسكون من قبل أرواح قديمة لا استطيع رؤيتها ولا سماعها الا بهمسات بسيطة.
فأخذت حذري بالبحث داخل المنزل.
أثناء بحثي بغرف المنزل، وجدت مصباح يدوي بجانبه كاميرا ملقيه على الأرض بأحد الغرف.
قرأت خصائص كاميرا، ويبدو أنها نفس الكاميرا الذي سمعت عنها من ناحية تصوير امور خارجة عن الطبيعة.
تم صنع هذي الكاميرا من قبل فلكلوري يدعى سياسة مكابي.
تصنف هذي الكاميرا بعمقها بتصور امور لا تستطيع العين المجردة مشاهدتها او حتى افضل الكاميرات من استيعابها .
وظيفة هذي الكاميرا كثيرة ومنها:
- التقاط أرواح القرية.
- معرفة بعض أسرار القرية.
- الدفاع عن النفس من قبل أرواح القرية عبر طريق الكاميرا.
- اكتساب نقاط الأرواح لتطوير معدات الكاميرا لأعلى تطوير.
كما يمكنني إضافة أفلام خاصة داخل الكاميرا تجعل من جودة الالتقاط الصور أقوى من فلمها الأصلي داخل الكاميرا... حتى عدسة الكاميرا يمكنني تغيرها معا تغيير اسلوب قتالي معا الأرواح ريثما رأيت الوضع يتطلب ذلك مثل:
- عدسة ايقاف الأرواح .
- عدسة بطئ الأرواح.
- عدسة دفع الأرواح.
- عدسة إطالة مدة الأرواح.
بعد قراءتي للملفات وفهم معايير كاميرا "الغامضة"، خرجت إلى خارج المنزل للبحث عن قضية الاختين .
بدأت بالتجول حول ارجاء القرية.
تصميم القرية قديمة ومهجورة بالكامل. رغم قدمها وهجرتها منذ اكثر من عقد، الا ان تصميم المنازل محافظه على شاكلتها، شعرت بأن هنالك اشخاص يعيشون داخل المنازل.
رغم هذا الشعور، لازال جو القرية هادئ وخالي من اي ضجيج يجعلك تفكر بأن لا أحد هناك غيرك يعيش داخل القرية.
اثناء بحثي وتفحصي بإرجاء القرية، اكتشفت ان معظم حطام المنازل لم تكن ضخمة مثلما تخيلت، بل كانت اقل مما اتوقع.. بل استطيع القول بأن حطامها طبيعي ويحصل عند معظم منازل البشر، مثل حطام الباب او نافذة مكسورة... بل توجد منازل ليس بها أي حطام او كسور.
لم أستطع مشاهدته أو تصوير الرجل الذي أخبرني بمغادرة القرية.
رغم امتلاكي لكاميرا خارقة، الا أنني لا استطيع تدارك بعض التحركات التي تظهر على الكاميرا من شدة سرعتهم واختفائهم.
ارجعت الكاميرا واكملت طريقي للبحث عن أي ادلة ترشدني إلى قصة الاختين. رأيت فراشه قرمزية اللون تتطاير امامي اثناء بحثي بالقرية.
أردت اخذ صورة لها قبل ان تتطاير من عيني. فرفعت آلة الكاميرا لالتقاط اللقطة.
لم استطع مواجهتهم، فركضت باتجاه اخر بعيداً عن اتجاه الفراشة من شدة الهول.
اضعت الفراشة فضعت معها بأحد الممرات الضيقة داخل ازقة القرية الضائعة.
احتميت قليلاً بالمنطقة.
رأيتها أمنة وبعيدة بعض الشيء عن القرويين.
فجأةً، رأيت فانوس حمراء اللون يشتعل أمامي منقوش عليها فراشات قرمزية وبجانبه علبة أعشاب طبية.
وجدت اضاءة الفانوس مريحه بالنسبة لي.
فجلست بجانبها لأخذ قسطاً من الراحة معا تناول بعض الأعشاب.
بعد أخذ قسطاً من الراحة، خرج صوت من المنزل المجاور لي.
اقتربت للمنزل لكي اسمع الصوت بكل وضوح.
عند وصولي لشرفة المنزل، تحدث معي شخص دون أن أراه.
أخبرني بأن مراسم التضحية سوف يبدأ بعد قليل.
نبهني بأن الاختين قد يكونوا بمنزل ضخم بالجهة المقابلة من القرية استعداداً لمراسم التضحية.
قال لي بأن عنوان المنزل ستجده على خريطة القرية.
لكن يجب عليك اولاً بأن تصور اضرحتين داخل ارجاء القرية لعبور تلك البوابة الذي ستدخلك إلى المنزل.
ثم انقطع الصوت بشكل مفاجئ.
أردت اخذ صوره للشرفة التي خرج منها صوت الشخص.
انارت بلورة الكاميرا بالأعلى باللون الازرق.
كل ما رأيته تجاه الشرفة ظل ازرقاً فقط.
تعجبت بأنه لم يهاجمني مثل باقي القرويين.
رجعت إلى ساحة القرية لكن بحذر هذي المرة.
وجدت الاضرحة الذي تحدث عنها، ظهر لون ازرق عند كل ضريح يتم تصويره.
ما لفت نظري اثناء التصوير، نقوش الاضرحة نفسها.
كانت قامةً بالسواد معا مجسمين على شكل إنسان احدهما بدون رأس!
بعد انتهائي من تصوير الاضرحتين ، ظهر لي مفتاح احمراً كبيراً تحت قدمي.
أخذت المفتاح لفتح البوابة التي تقودني إلى المنزل.
ذهبت إلى الجهة المقابلة للقرية للبحث عن البوابة.
وجدت بوابة كبيرة أمامي. أدخلت المفتاح داخل قفل البوابة.
ثم انفتح الباب بنفسه وإلا أجد جسراً فوق البحر يقودني إلى منزلاً ضخماً يحومه الضباب.
شعرت بالقلق وانا اتقدم عبر المنزل فوق الجسر.
تذكرت الجسر الذي قادني إلى القرية من ثم اختفى بعد وصولي للقرية.
وصلت إلى المنزل والجسر باقي بمكانه.
فتطمئنت اكثر بأنني استطيع الفرار في حال واجهة المصاعب داخل المنزل.
عند دخولي إلى المنزل، أُطفئت إنارة المصباح اليدوي الذي امتلكها بشكل مفاجئ!
اقدمت خطوتين بقدمين من ثم سقطت على الأرض. لم انتبه إلى درج المقدمة بالمنزل، لكني وجدت مجموعة من الاحذية بمقاسات مختلفة اثناء سقوطي.
يبدو أنني وصلت إلى المنزل بموعد مراسم التضحية.
يستحسن بأن اكون اكثر حذراً بالمرة القادمة.
تفحصت بعض غرف المنزل أملاً بأن أجد ادلة قوية تخبرني بالحقيقة.
وجدت باباً يدخلني إلى قاعة كبيرة بالمنزل.
رأيت حجراً اسوداً بلورياً على ارضية القاعة.
ذهبت إلى الحجر لالتقاطه، عند لمسي بالحجر، شعرت بأن جو القاعة تغير وأصبح ثقيلاً... بل شعرت بأن شيء ثقيل دخل القاعة معي بعد لمسي حجر الأسود.
اصبحت القاعة سوداء بالكامل لوهله وانا لا أملك مصباح يدوي.
احسست بأمور لا يمكنني مشاهدتها بعيني، فرفعت الكاميرا لمشاهدة الأمور..
إلا اسمع صرخة بنت داخل القاعة!
التفت إلى جهة الصوت، لكني لم أشاهد اي فتاة بالقاعة.
ثم عدت إلى نفس الجهة التي رفعت بها الكاميرا واتفاجئ بجثث ملقيه على الأرض...
بعد أن ظهرت الفتاة أمامي بزي تقليدي بمناسبة الأفراح يقف خلفها روحاً ابيضاً يملئه الغضب نحوي.
لم استطع تحمل المنظر ، فتركت الكاميرا والمصباح من شدة المنظر بالأرض.
ركضت إلى اقرب بابِ يخرجني من هذا المأزق.
بعد خروجي لأقرب بابِ لي، وجدت سلم يصعدني للأعلى.
صعدت للأعلى وانا خالي الوفاض من اي قضاء يحتمي بي داخل المنزل بعد فقداني للكاميرا والمصباح.
دخلت إلى غرفة يوجد بها آلة تشبه الراديو إلى حد ما.
هذي الآلة تدعى بأرواح الراديو.
يمكنني استماع لأصوات الأرواح بالعالم الاخر عن طريق وضع احد الأحجار البلوريه داخل الراديو.
سأعتمد على صوتيات الأرواح لاكتشاف الادلة بدلاً من المخاطرة بأخذ الكاميرا من الأسفل.
وضعت الحجر الأسود الذي اخذته بالقاعة.
مدينة الموتى.. وتضحية توأمين!!
يبدو ان هنالك طقوس خاصة تجاه القرية.
خرجت من الغرفة للذهاب إلى اخر غرفة بالسطح العلوي.
قبل فتحي لباب الغرفة ، سمعت اصوات أطفال قادماً من نفس الغرفة التي سأفتحها. فتحت الباب ومسامع أذني تسمع اصوات ركض كثيرة.
عندي فتحي للباب لم أجد اي طفل.
اكملت طريقي للبحث عن احجار أخرى.
وجدت حجراً اخراً بلون احمر فوق طاولة مكتبية.
منذ ولادتي وانا انتظر لحظة الموت!
لم أفهم ما كانت تقصده الفتاة بالتسجيل، لكن الأصوات التي كانت بخلفها هيا نفس الأصوات التي سمعتها منذ مجيئ إلى القرية.
وجدت ملف بجانب الحجر يخص أحد كاهنة أهل القرية.
مكتوب على الملف بأن لعنة التؤام ستستمر إذا لم يتم مراسم التضحية بكل عقد.
مذكور أيضاً، بأن التوأم هم بالأساس روح واحد، ويجب على أحد الاختين قتل اختها شنقاً حول رقبتها ليعم السلام على أهل القرية.
في الصفحة الثانية، كتب بأن كل من بالقرية قتلوا بسبب خطأ بمراسم التضحية لعنة كافة أهل القرية ، وكل من سيأتي إلى القرية سيلاقي حتفه إذا لم يتم تدشين مراسم صحيحة لإرضاء حفرة جهنم بتضحية الفراشة القرمزية.
بعد قراءتي بالرسالة، ورغم أني أجهل الكثير بأسرار القرية وقضية الاختين، ولا أعلم ان كانوا على قيد الحياة ام لا، الا أنني علمت بأن مصيري سيلاقي حتفه عما قريب. لذلك دونت رسالة قبل ضمان خروجي من المنزل .. بل قبل تأكيد خروج روحي من هذي اللعنة.
" ضحيت لخوض هذي المغامرة لمعرفة سر الكارثة، لكنني لم أكتشف بعد حقيقة هذي الكارثة رغم التضحية. أعلم ان روحي ضاعت بين ضواحي القرية الضائعة، لكنني على يقين من أنني سأجد من يحمل رسالتي لإثبات وجود روحي بأنني كنت بيومِ ما بقرية ضائعة بين طقوس دائمة لا تنتهي، وارواح دائمة تنتهي بضياع توأمهم.. فهل ينجحوا بعبور النهاية من غير تضحية الفراشة القرمزية؟"
التعديل الأخير: