حسنًا قبل البدأ أقول مش فان لأي منتجات مايكروسوفت الحصرية لا هيلو ولا جيرز ولا ممكن أزود العيار وأقول حتى بيثيسدا وألعاب الأربيجي الغربي اللي ممكن تطلع من الجهاز مش مهتم فيها! الذي مهتم هو فكرة التحبيش من الخدمة نفسها! وأقصد بالتحبيش؛ تعرفون مع الرز مرات يضيفوا له من العناصر التي تعطيه نكهة، بالعادة تشوف نفسك بطبقة أعلى قبل ما تدخل في العميق، التزمت العادة مني أني أحب أكل من هذه قبل ما أدخل على الوجبة الاساسية.
الفكرة هنا مقاربة والكويس هنا أن الخدمة تعطيك تحبيشات كثير وحتى من دون لازمة بس أنت تقدر تجربها وما راح تخسر شئ، فيه عادة استهلاكية سيئة عندي أني أحب أجرب أكثر من منتج بنفس الوقت حتى لو ما كنت جاد فيه! على أيام البلاستيشن الأول كنا نحظر أكثر من لعبة ونجربها بنفس الوقت يعطيك مساحة تختار عشوائي من دون خسارة كبيرة وقتها (طبعًا تعرفون وش أقصد؟ ^^)، الشئ مع الجيم باس فيه نفس الفسحة والإمكانية للحوس بعدد حتى أكبر بكبير من تلك الأيام!
أعني هذا مغري ومغري جدًا! درجة اهتمامي بالألعاب منخفض ومع ارتفاع الأسعار الواحد يقنن ويختار بعناية ممكن تسبب أنك ما تلعب إلا بشكل محدود ومقارن بدرجة كبيرة لول، الان مع هذه الخدمة بيسقط هذا التقنين ولا تقدر تجرب عدد لا محدود من الألعاب وتحبش على كيفك لول.
أعني هذه فكرة مش غريبة على اللي عارف والقارئ البسيط بس لما تحطها بصورة شاملة تكتشف قد ايش ممكن ترتاح فيها وخدمات البث زي نتفليكس وغيرها سابقة ومعروفة، الفارق هو السعر وتجربة اللعبة أميز من تجربة فلم أو مسلسل لأن باللعبة تقدر تقيس ذا بمقياس أفضل بكثير ويريحك تمامًا لول.
طبعًا فيه مخاطر لسى ممكنها أن الخدمة تحصل منافسة أقوى بالمستقبل بما يقلل من الاعتماد على محتوى الطرف الثالث والتركيز على الأول والثاني وإذا أنت مش مرة مهتم فيهم فممكن تكون خسارة لك، طبعًا هذا قياس لحالة الستريمينج مع نتفليكس وأمازون وديزني وما هو قياس دقيق بالنهاية السوقين مختلفين بس نذكره.