لُقمَان
True Gamer
﷽
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
مع بزوغ جيل جديد، تتعدد الآماني والتوقعات فيما يخص الألعاب التي ستصدر عليه، وكذلك سرعان ماتنتشر التسريبات والإعلانات من حيث لا نحتسب،
ومع نهاية الجيل أخيرا تصبح لدينا الصورة كاملة، يتضح لنا كل المشهد...
يتضح لنا كون اللعبة هذه كانت كذبة ولم توجد أصلًا، واللعبة هذه كانت متعثرة وتم التستر عليها، واللعبة هذه كانت ممتازة،
وبعيدًا عن الجانب الإيجابي، لنضخ بالسلبية هاهنا، ولنتحدث عن أبرز الخيبات والإحباطات في الجيل الثامن مع إقتراب نهايته.
بايوير، من أعالي القمم إلى أسافل القيعان، ماذا يحدث ؟
الخروج من جيل إلى جيل جديد، تكون الصورة واضحة على أرث الفريق في الجيل الذي سبقه،
وأحد الفرق التي تربعت على القمة في الجيل السابع هي بايوير، تربعت على القمة ؟ بل كانت هي القمة بحد ذاتها مع ثلاثية.
مستعدين لدخول جيل جديد مع بداية الجيل في جزء جديد من سلسلتهم Dragon Age، والعديد من التعليقات على شاكلة "لعبة الجيل حسمت من بدايته"،
وماذا حدث ؟ نعم اللعبة حققت نجاحًا على الصعيدين النقدي والتجاري، وحققت كذلك لقب لعبة العام... ولكن هل حقا كانت تستحق كل هذا التقدير ؟
رأينا العديد من المعجبين المخلصين لهم محبطين ويشتكون من العديد من الأمور في هذه اللعبة، وكأنها لم تحمل سحر التأثير الموجود في ألعابهم السابقة،
وكأن اللعبة تخلت عن كونها تعاقب أدوار بعض الشيء، ولكن ماذا بعدها ؟
تجربتين جسدا معنى الإحباط بحد ذاته، تخليا عن جوهر عنصر تعاقب الأدوار الذي تميز فيه الفريق وتحولوا إلى ألعاب "حركية" أكثر،
هذا بغض النظر عن مستواهما المتواضع للغاية ! التي أعترف فيها المعجب المخلص، قبل المعادي للفريق حتى !
ماحدث لبايوير ومعجبيهم خلال هذا الجيل، يستطاع أن يجسد فعلًا مقولة " من القمة إلى القاع " بأبهى صورها.
جُنوح الموت، هل كانت الفقاعة الإعلامية أضخم من اللازم ؟
أسم علق في أذهان الكثيرين منذ بدء صناعة الألعاب،
ولا يخفى على القاصي والداني ماحدث له هذا الجيل، وأصبحت حكاية تناولها الكثير،
عودة مفأجاة، ومع دعم هائل من سوني، ومع الترويج المستمر، والتحميس لمشروعه الإبداعي بعد تحرره من أغلال كونامي،
ولكن ماذا تحصلنا عليه ؟ للأسف، كان المشروع تجريبيًا أكثر من اللازم، كان يحمل أفكار مثيرة للأهتمام، ولكن لم يحمل في ذات الوقت صلابة أنظمة لعب ليستمر،
الأعتماد على المشي والتوصيل نفر الكثير من هذه التجربة،
قد أحب الكثير هذه اللعبة، ولكن وبالتأكيد، لم تكن بقدر تأملهم وإنتظارهم، كانت تجربة محبطة.
أول لعبتين أُعلنوا لهذا الجيل، خيبوا أمال العديد من معجبيهم.
ربما أحد الإعلانات التي برزوا في عقول الكثير من اللاعبين في بدايته، هو إعلان سكوير أينيكس عن KH3 وعن تحويل مشروع VXIII إلى XV في E3 2013،
وكأن الأعلان هو رصاصة الحرب لكون الألعاب اليابانية عادت وبكل قوتها للمنزلي،
وهذا ماحدث، شاهدنا العديد من الألعاب اليابانية المبهرة التي عادت وبكل قوتها للمنزلي،
ولكن ليس ماحدث مع هاتين اللعبتين... إبعاد نومورا من XV أثر وبكل وضوح على جودة مشروع KH3 ، وكذلك ضعف خبرة تاباتا وفريقه فعل المثل مع المشروع الأخر،
فبعد سنوات طوال من تطويرهم :
تحصلنا على لعبة مليئة بالشغف، مبهرة بصريًا، ومنقوصة في العديد من عناصرها، وتعوض ذلك في محاولتها الدائمة للتجديد، في تصميم الخنادق، والعالم الخلّاب،
ولعبة صنعت من دون أي شغف، مبهرة أكثر بصريًا، ومصقولة في العديد من عناصرها، ولكنها تفتقد لسحر الأجزاء الماضية، تفتقد للعديد من مميزات السلسلة،
لا أستطيع الإطالة أكثر بعد ماذكرت، في الحقيقة كنت جهزت 6 أو 7 أمثلة ولكن الوقت لم يسعفني لطرحهم جميعًا،
وودت أن يكون الموضوع مميزًا لكونه المشاركة 5000 بالنسبة لي ولكن لم أستطع بسبب ضيق الوقت أيضا،
لذلك شاركوني أنتم بخيباتكم خلال هذا الجيل، شاركوني بالألعاب والفرق التي مثلها كمثل التي نقضت غزلها بعد إبرامه !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
مع بزوغ جيل جديد، تتعدد الآماني والتوقعات فيما يخص الألعاب التي ستصدر عليه، وكذلك سرعان ماتنتشر التسريبات والإعلانات من حيث لا نحتسب،
ومع نهاية الجيل أخيرا تصبح لدينا الصورة كاملة، يتضح لنا كل المشهد...
يتضح لنا كون اللعبة هذه كانت كذبة ولم توجد أصلًا، واللعبة هذه كانت متعثرة وتم التستر عليها، واللعبة هذه كانت ممتازة،
وبعيدًا عن الجانب الإيجابي، لنضخ بالسلبية هاهنا، ولنتحدث عن أبرز الخيبات والإحباطات في الجيل الثامن مع إقتراب نهايته.
بايوير، من أعالي القمم إلى أسافل القيعان، ماذا يحدث ؟
الخروج من جيل إلى جيل جديد، تكون الصورة واضحة على أرث الفريق في الجيل الذي سبقه،
وأحد الفرق التي تربعت على القمة في الجيل السابع هي بايوير، تربعت على القمة ؟ بل كانت هي القمة بحد ذاتها مع ثلاثية.
مستعدين لدخول جيل جديد مع بداية الجيل في جزء جديد من سلسلتهم Dragon Age، والعديد من التعليقات على شاكلة "لعبة الجيل حسمت من بدايته"،
وماذا حدث ؟ نعم اللعبة حققت نجاحًا على الصعيدين النقدي والتجاري، وحققت كذلك لقب لعبة العام... ولكن هل حقا كانت تستحق كل هذا التقدير ؟
رأينا العديد من المعجبين المخلصين لهم محبطين ويشتكون من العديد من الأمور في هذه اللعبة، وكأنها لم تحمل سحر التأثير الموجود في ألعابهم السابقة،
وكأن اللعبة تخلت عن كونها تعاقب أدوار بعض الشيء، ولكن ماذا بعدها ؟
تجربتين جسدا معنى الإحباط بحد ذاته، تخليا عن جوهر عنصر تعاقب الأدوار الذي تميز فيه الفريق وتحولوا إلى ألعاب "حركية" أكثر،
هذا بغض النظر عن مستواهما المتواضع للغاية ! التي أعترف فيها المعجب المخلص، قبل المعادي للفريق حتى !
ماحدث لبايوير ومعجبيهم خلال هذا الجيل، يستطاع أن يجسد فعلًا مقولة " من القمة إلى القاع " بأبهى صورها.
جُنوح الموت، هل كانت الفقاعة الإعلامية أضخم من اللازم ؟
أسم علق في أذهان الكثيرين منذ بدء صناعة الألعاب،
ولا يخفى على القاصي والداني ماحدث له هذا الجيل، وأصبحت حكاية تناولها الكثير،
عودة مفأجاة، ومع دعم هائل من سوني، ومع الترويج المستمر، والتحميس لمشروعه الإبداعي بعد تحرره من أغلال كونامي،
ولكن ماذا تحصلنا عليه ؟ للأسف، كان المشروع تجريبيًا أكثر من اللازم، كان يحمل أفكار مثيرة للأهتمام، ولكن لم يحمل في ذات الوقت صلابة أنظمة لعب ليستمر،
الأعتماد على المشي والتوصيل نفر الكثير من هذه التجربة،
قد أحب الكثير هذه اللعبة، ولكن وبالتأكيد، لم تكن بقدر تأملهم وإنتظارهم، كانت تجربة محبطة.
أول لعبتين أُعلنوا لهذا الجيل، خيبوا أمال العديد من معجبيهم.
ربما أحد الإعلانات التي برزوا في عقول الكثير من اللاعبين في بدايته، هو إعلان سكوير أينيكس عن KH3 وعن تحويل مشروع VXIII إلى XV في E3 2013،
وكأن الأعلان هو رصاصة الحرب لكون الألعاب اليابانية عادت وبكل قوتها للمنزلي،
وهذا ماحدث، شاهدنا العديد من الألعاب اليابانية المبهرة التي عادت وبكل قوتها للمنزلي،
ولكن ليس ماحدث مع هاتين اللعبتين... إبعاد نومورا من XV أثر وبكل وضوح على جودة مشروع KH3 ، وكذلك ضعف خبرة تاباتا وفريقه فعل المثل مع المشروع الأخر،
فبعد سنوات طوال من تطويرهم :
تحصلنا على لعبة مليئة بالشغف، مبهرة بصريًا، ومنقوصة في العديد من عناصرها، وتعوض ذلك في محاولتها الدائمة للتجديد، في تصميم الخنادق، والعالم الخلّاب،
ولعبة صنعت من دون أي شغف، مبهرة أكثر بصريًا، ومصقولة في العديد من عناصرها، ولكنها تفتقد لسحر الأجزاء الماضية، تفتقد للعديد من مميزات السلسلة،
لا أستطيع الإطالة أكثر بعد ماذكرت، في الحقيقة كنت جهزت 6 أو 7 أمثلة ولكن الوقت لم يسعفني لطرحهم جميعًا،
وودت أن يكون الموضوع مميزًا لكونه المشاركة 5000 بالنسبة لي ولكن لم أستطع بسبب ضيق الوقت أيضا،
لذلك شاركوني أنتم بخيباتكم خلال هذا الجيل، شاركوني بالألعاب والفرق التي مثلها كمثل التي نقضت غزلها بعد إبرامه !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعديل الأخير: