لُقمَان
True Gamer
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
من بعد عقدٍ مضى منذ إعلان أخر أجزائها، حانت ساعة الحسم في الإعلان عن الجزء الجديد في هذه السلسلة العريقة،
التي أحتوت على العديد من التغييرات في توجهها بين جزء وأخر، وكذلك حققت العديد من الجدالات مع صدور كل جزء جديد، في مختلف الأجيال...
ولعلنا نتناقش هُنا عن بعض ما عُرض بذلك العرض الأثير، المليء بالمعطيات.
يبدأ العرض بإظهار طائفة من الجنود، ومن بينهم، بطل لعبتنا هذا، ويرأسهم ضابط معين، ويأمرهم بالذهاب لقتل أو خِطف مُستدعي (شيفا)،
ومن ثم يرد أحد الجنود بصعوبة هذا الأمر، فيجيب عليه الضابط : " ديدنا أن ننفذ ما أمرنا به، لا أن نتجادل فيه "
ونلاحظ وجود وشمٍ على هؤلاء الجنود أجمع، يبدو مثل رمح يتقاطع مع شعار ما، وشبيه بعلامة الـ l'Cie من الجزء الثالث عشر،
أمن الممكن أن لها دخل أيضا بأستعمال السحر، أو ماشابه ؟ أو مجرد علامة لهذه الطائفة من الجيش ؟
تنتقل الكاميرا بشكلٍ أوسع لترينا ميدان المعركة، ونرى فيها جيشين يتقاتلان ، أحد الجيشين بلابس شبه عربي،
يستخدمون سيوفًا عريضة الصفيحة، ضيقة المقبض، وبينما الأخرون يستخدمون مطارق مسننة قابلة للرمي...
ومن ثم يتم أستدعاء العملاق الصخري، المسمى بـ (إيكون)، وتظهر لقطة مهيبة للقتال بين الإستدعائين،
شيفا و أيكون ، مغيرة موازين القوى بالكلية في ذلك الميدان...
ومن ثم، ينتقل المشهد إلى ميدان أخر تمامًا، وهذه المرة يبدو بأنه إلى الماضي، يظهر طفل أشقر وهو يتحدث إلى صديقة له، عن أهمية البلورة الأم،
وأهمية إستعادتها، بعدها بلحظات تدخل أمراة في مقتبل العمر، وتعاتبه على خروجه، وأنه ماذا سيحدث لو علم جلالته "أبوك" بهذا ؟ تعال معي يا "جوشوا".
ومن ثم قام بتفعيل سحرٍ من نوع ما على البطل، أمن الممكن أنه تجديد للولاء ؟ أو قسم من نوع ما ؟
يبدو لي بأن العلاقة بينهم كالعلاقة بين السيد وخادمه، أكثر من رفيق لرفيق.. والمشهد القادم يعزز هذا الأمر...
يداعب البطل التشوكوبو الأبيض اللون خاصته، ذاكرًا بأنه يتعهد حماية جوشوا، حتى لو عنى الأمر فنائه،
وهذا يبين لأي درجة العلاقة بينهما قوية، فهو كالفارس المقدام المضحي بحياته لأجل نصرة سيدة...
لا زلنا في نفس السياق، ولكن هذه المرة يخرج المشهد إلى قتال بين البطل وأحد الغيلان في مستنقع ما،
متبعه بقتال وحش مالبورو المعروف بالسلسلة، ويظهر فيه كون النظام القتالي حركي أكثر، وأن هناك حركات "إنهائية" للأعداء...
ينتقل المشهد هذه المرة إلى مجلس سياسي عسكري، ويتحدث فيه شيخٌ كبير معاتبًا إمراة غامضة المظهر بقوله، "ألم تعاهدي بأن يكون نصلك في سبيل نُصرتنا ؟"
فتجيب عليه هذه المرأة، " وماذا يهم في ذلك ؟ ألم يكونوا هم من دحروا الصليبيين في معركة عالم التوأم ؟
من دون حماية البلورة الأم، لا يمكننا حماية عالمنا من إنتشار الدنس"، وخارجة مغلقة الباب خلفها...
وفي هذه النقطة تحديدًا يتبين خلفية العالم، ويبدو أن فعلًا مرتبطة أرتباط وثيق بالعصور الوسطى في عالمنا الواقعي.
يتلوا هذا المشهد بدأ مشاهد الغزو، يظهر فارس مقدام بدروع أوربية قديمة، تبدو شبيهة بدرع تيرا من مملكة القلوب،
ويتقاتل مع البطل قتالًا ضروسًا، ومن ثم يتدخل شخص أخر مع البطل لهزيمته...
من ثم يُندب المدرع المهزوم بـ "يا ثعابين الأمبراطورية، أتسعون جاهدين حقا لغزونا ؟"
تلتها بعض لقطات قتال لبعض وحوش السلسلة المعروفين، ومن ثم...
مما أدى إلى...
"جوشوا، توقف، ماذا تفعل ؟؟!"، عنقاء مهيبة خرجت منه... وكذلك
رجل متفحم، وهنا يبين كون جوشوا يحمل معه شرًا بداخله، عنقاء، ويبدو بأن هذا هيئة الذيل الواحد له ؟ (&)
ومن ثم خرج تنين عظيم أيضا، وهذا اللقطة غامضة بعض الشيء، هل هذا الكيان الناري هو من تحول لتنين ؟ أو أن التنين خرج في تلك الأرض هكذا ؟
وسرعان ماتحول هذا الأمر لمعركة بين هؤلاء العمالقة، تنين وعنقاء، و من الجلي بأن جوشوا هو المسبب هنا من دون وعيه...
" أفق رجاءًا... يا جوشوا"، بذلك الصوت الحزين، المتقهقر طالبًا هذا الطلب منه... منهيًا بذلك هذا الحدث..
تراث البلورات.. نحت تاريخنا.. لأمدٍ طويل..
وينتهي العرض بلقطتين للبطل، أحدهما وهو في مظهره الشاب كما نعرف، والأخرى من بداية العرض في وقت المعركة العظمى.
أعطونا أرائكم، تحليلاتكم، ونقاشاتكم بخصوص اللعبة، هاهنا هو الهدف نقاش ودي بخصوص اللعبة بعيدًا عن المقارنات بالأجزاء الماضية وماشابه...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
من بعد عقدٍ مضى منذ إعلان أخر أجزائها، حانت ساعة الحسم في الإعلان عن الجزء الجديد في هذه السلسلة العريقة،
التي أحتوت على العديد من التغييرات في توجهها بين جزء وأخر، وكذلك حققت العديد من الجدالات مع صدور كل جزء جديد، في مختلف الأجيال...
ولعلنا نتناقش هُنا عن بعض ما عُرض بذلك العرض الأثير، المليء بالمعطيات.
يبدأ العرض بإظهار طائفة من الجنود، ومن بينهم، بطل لعبتنا هذا، ويرأسهم ضابط معين، ويأمرهم بالذهاب لقتل أو خِطف مُستدعي (شيفا)،
ومن ثم يرد أحد الجنود بصعوبة هذا الأمر، فيجيب عليه الضابط : " ديدنا أن ننفذ ما أمرنا به، لا أن نتجادل فيه "
ونلاحظ وجود وشمٍ على هؤلاء الجنود أجمع، يبدو مثل رمح يتقاطع مع شعار ما، وشبيه بعلامة الـ l'Cie من الجزء الثالث عشر،
أمن الممكن أن لها دخل أيضا بأستعمال السحر، أو ماشابه ؟ أو مجرد علامة لهذه الطائفة من الجيش ؟
تنتقل الكاميرا بشكلٍ أوسع لترينا ميدان المعركة، ونرى فيها جيشين يتقاتلان ، أحد الجيشين بلابس شبه عربي،
يستخدمون سيوفًا عريضة الصفيحة، ضيقة المقبض، وبينما الأخرون يستخدمون مطارق مسننة قابلة للرمي...
ومن ثم يتم أستدعاء العملاق الصخري، المسمى بـ (إيكون)، وتظهر لقطة مهيبة للقتال بين الإستدعائين،
شيفا و أيكون ، مغيرة موازين القوى بالكلية في ذلك الميدان...
ومن ثم، ينتقل المشهد إلى ميدان أخر تمامًا، وهذه المرة يبدو بأنه إلى الماضي، يظهر طفل أشقر وهو يتحدث إلى صديقة له، عن أهمية البلورة الأم،
وأهمية إستعادتها، بعدها بلحظات تدخل أمراة في مقتبل العمر، وتعاتبه على خروجه، وأنه ماذا سيحدث لو علم جلالته "أبوك" بهذا ؟ تعال معي يا "جوشوا".
ومن ثم قام بتفعيل سحرٍ من نوع ما على البطل، أمن الممكن أنه تجديد للولاء ؟ أو قسم من نوع ما ؟
يبدو لي بأن العلاقة بينهم كالعلاقة بين السيد وخادمه، أكثر من رفيق لرفيق.. والمشهد القادم يعزز هذا الأمر...
يداعب البطل التشوكوبو الأبيض اللون خاصته، ذاكرًا بأنه يتعهد حماية جوشوا، حتى لو عنى الأمر فنائه،
وهذا يبين لأي درجة العلاقة بينهما قوية، فهو كالفارس المقدام المضحي بحياته لأجل نصرة سيدة...
لا زلنا في نفس السياق، ولكن هذه المرة يخرج المشهد إلى قتال بين البطل وأحد الغيلان في مستنقع ما،
متبعه بقتال وحش مالبورو المعروف بالسلسلة، ويظهر فيه كون النظام القتالي حركي أكثر، وأن هناك حركات "إنهائية" للأعداء...
ينتقل المشهد هذه المرة إلى مجلس سياسي عسكري، ويتحدث فيه شيخٌ كبير معاتبًا إمراة غامضة المظهر بقوله، "ألم تعاهدي بأن يكون نصلك في سبيل نُصرتنا ؟"
فتجيب عليه هذه المرأة، " وماذا يهم في ذلك ؟ ألم يكونوا هم من دحروا الصليبيين في معركة عالم التوأم ؟
من دون حماية البلورة الأم، لا يمكننا حماية عالمنا من إنتشار الدنس"، وخارجة مغلقة الباب خلفها...
وفي هذه النقطة تحديدًا يتبين خلفية العالم، ويبدو أن فعلًا مرتبطة أرتباط وثيق بالعصور الوسطى في عالمنا الواقعي.
يتلوا هذا المشهد بدأ مشاهد الغزو، يظهر فارس مقدام بدروع أوربية قديمة، تبدو شبيهة بدرع تيرا من مملكة القلوب،
ويتقاتل مع البطل قتالًا ضروسًا، ومن ثم يتدخل شخص أخر مع البطل لهزيمته...
من ثم يُندب المدرع المهزوم بـ "يا ثعابين الأمبراطورية، أتسعون جاهدين حقا لغزونا ؟"
تلتها بعض لقطات قتال لبعض وحوش السلسلة المعروفين، ومن ثم...
مما أدى إلى...
"جوشوا، توقف، ماذا تفعل ؟؟!"، عنقاء مهيبة خرجت منه... وكذلك
رجل متفحم، وهنا يبين كون جوشوا يحمل معه شرًا بداخله، عنقاء، ويبدو بأن هذا هيئة الذيل الواحد له ؟ (&)
ومن ثم خرج تنين عظيم أيضا، وهذا اللقطة غامضة بعض الشيء، هل هذا الكيان الناري هو من تحول لتنين ؟ أو أن التنين خرج في تلك الأرض هكذا ؟
وسرعان ماتحول هذا الأمر لمعركة بين هؤلاء العمالقة، تنين وعنقاء، و من الجلي بأن جوشوا هو المسبب هنا من دون وعيه...
" أفق رجاءًا... يا جوشوا"، بذلك الصوت الحزين، المتقهقر طالبًا هذا الطلب منه... منهيًا بذلك هذا الحدث..
تراث البلورات.. نحت تاريخنا.. لأمدٍ طويل..
وينتهي العرض بلقطتين للبطل، أحدهما وهو في مظهره الشاب كما نعرف، والأخرى من بداية العرض في وقت المعركة العظمى.
أعطونا أرائكم، تحليلاتكم، ونقاشاتكم بخصوص اللعبة، هاهنا هو الهدف نقاش ودي بخصوص اللعبة بعيدًا عن المقارنات بالأجزاء الماضية وماشابه...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته