retha
from a parallel universe
الموضوع حرق لآخر أحداث المانقا، متابعين الأنيمي مكانهم ليس هنا.
أرحّب بكل من يشرب الشاي أثناء قراءته للموضوع.
مع آخر تشابتر نزل للعمالقة، 131، تم تفنيد نظرية منتشرة عن إيرين بأنه يخطط لأخذ وضعية Lelouch بتوحيد العالم ضدّه.
الموضوع عبارة عن ترجمات ليست دقيقة لنظريات مثيرة للاهتمام للنهاية، بالإضافة إلى تحليل بعض الأحداث وعلاقتها ببعضها.
اعتمادي طبعاً سيكون على tumblr و reddit.
تحليلات الأحداث السابقة:
1
- شجرة الحياة
من أين استوحى هاجيمي هذه الشجرة؟
الجواب الواضح هو من الثقافة النورسية، وبالتحديد شجرة إغدراسيل وهي "شجرة أسطورية عملاقة تربط العوالم التسعة في علم الكونيات النورسية"، تماماً كالمسارات.
عندما سقطت يومير إلى حيث الشجرة، تمكّنت أن تتحوّل إلى عملاقة.
في العالم الخارجي، يومير تكبر كأي إنسان:
ولكن في المسارات فهي لا تزال طفلة، تماماً كما كانت عند سقوطها إلى حيث الشجرة:
وكأن روحها محتجزة في المسارات.
هذه الشجرة تمثّل طريقة الوصول إلى المسارات قدوماً من العالم الخارجي.
السؤال هنا هو: هل هذه الشجرة لا تزال موجودة في مارلي؟ قد تكون تدمّرت أثناء تحوّل يومير إلى عملاقة، ولكن بما إنها شجرة ليست بعادية، فقد تكون هناك بقايا منها تفي بالغرض.
وهناك نقطة أخرى:
بخصوص العمود الفقري، فالموجود هنا:
فيه شبه من شكل Nidhogg، أفعى شيطانية من الأساطير النورسية:
المعروف عنها أنها تنخر في جذور شجرة إغدراسيل، ويُعتقد أن وصول هذه الأفعى إلى جذور الشجرة هو إحدى علامات نهاية العالم أو ما يُعرف بـ Ragnarok.
الـ rumbling الذي يُخطّط له إيرين [والذي حصل في الفصل 131] يُمثّل نهاية العالم تلك.
يُقال بأن من سينجو من نهاية العالم هما شخصين فقط، وهما من سيعمّران الأرض من جديد. يعتقد البعض أن هؤلاء الإثنان تمكّنا من النجاة بسبب احتمائهما تحت شجرة إغدراسيل.
قد يكونان هؤلاء الإثنان هما إيرين وهيستوريا، وبهذا يكون الطفل في رحم هيستوريا هو يومير التي ولدت حرّة هذه المرة.
أمر آخر:
في الأساطير النورسية، هناك ثلاثة نساء متواجدات في أسفل أجزاء الشجرة، يدعونهن بالـ Norns، يقومون بنسج خيوط القدر. تماماً كما تقوم يومير بإنشاء العمالقة من الرمال عند الشجرة في المسارات.
2
- إيرين ضد الشيطان:
ما هو الشيطان حسب shingeki no kyojin؟
أول ذكر للشياطين كان في الحلقة 36 عندما قال برتولت عن الإلديانز أنهم "سلالة الشيطان".
المرة الثانية كانت في الحلقة 43 أثناء فلاشباك هيستوريا:
حيث يظهر الشيطان وأمامه يومير [وكأنها تقدّم له شيئاً، تضحية ربما؟]
يومير ذكروها باسم كريستا (وهو اسم هيستوريا المزيّف)، وقد كانت فتاة طيبة تراعي شعور الآخرين.
ولكن مراعاتها لشعور الآخرين هو ما جعلها ساذجة تقع في فخ الشيطان بأكل الفاكهة التي عرضها عليها. فاكهة تعطي قوى خارقة تساعدها في القيام بأعمال الخير، ولكن قد تسبب مصائب للأرض.
مالمقصود بالشيطان هنا؟
هل موجود وهو من يحبك هذه الأحداث المأساوية منذ الأزل؟
وهل من سينهي أمر هذا الشيطان هو إيرين؟
اختيار ليفاي لآرمين بدلاً من إيروين قد يبدو خيار لا منطقي، ولكن خياره هذا قد يكون أكثر من مجرد رغبة منه في إراحة إيروين من عناء مطاردة حلمه.
بما إن هاجيمي يحب الـ foreshadowing أو التلميح للأحداث القادمة، فقد يكون موت شخصية بأهمية إيروين هو تلميح لشيء أكبر مما يبدو.
قد تكون هذه التضحية ترمز إلى كون الشيطان، في المستقبل القريب، سيموت أيضاً بما إنه مُخطِّط محترف.
في الحلقة 58، قال إيرين كروغر أثناء شرحه للمسارات بأن كل شخص يستطيع أن يصبح شيطاناً أو إلها إن أراد ذلك، طبعاً هو لا يقصد الإله ذاته والشيطان نفسه، ولكن تعبيره مجازي.
الإنسان مخيّر ويستطيع التفريق بين الخير والشر.
آخر ذكر للشيطان كان على لسان وايلي في خطابه، حيث ذكر خبث الشيطان الذي أوقع يومير في فخّه وجعلها تأكل الفاكهة، الفاكهة التي تحوي مصدر جميع الحياة البيولوجية.
من الواضح اقتباس هاجيمي من التوراة والإنجيل.
بعد أن حصلت يومير على القوة، ماتت خلال فترة قصيرة بسبب لعنتها [لعنة الـ 13 سنة]، وتفرّقت قواها إلى 9 عمالقة.
ولكن في الفصل 115، نرى بأنها لم تمت... أو لنقل أن روحها لا تزال موجودة بفاعلية في المسارات.
مالمقصود بكونها موجودة بفاعلية؟ نرى أنها لا تزال تساعد أتباعها بالتوالد/التوارث كما ينصّ عقد الشيطان.
ولكن لمَ توجد تلك الظلال السوداء في وجهها؟
الأغلب أنها بسبب الإجهاد أو الألم، أو كناية عن عدم رغبتها بترميم أتباعها وإعادة ولادتهم في الحياة من جديد.
إن كانت يومير فريتز من حكاية وايلي لا تزال موجودة، فهذا يعني أن الشيطان من حكايته أيضاً لا يزال موجوداً.
المسارات تربط الماضي والمستقبل.
إيرين كروغر تمكّن من إرسال نصائحة إلى المستقبل عبر المسارات، وكل واحد من الـ shifters الذين وُهِبوا قوى الماضي يستطيع أن يصل إلى المسارات.
المسارات هي مكان يعوجّ/يغيّر الزمن والتاريخ بل وحتى الواقع.
إن كانت يومير قد أكلت الفاكهة التي تحوي جميع مصادر الحياة البيولوجية، فهذا يعني أن المسارات التي علِقت فيها يومير هي مصدر تغذية لجذور قوى العمالقة.
بما أن يومير قد حصلت على جذور تلك القوى من الشيطان، فهذا قد يعني أن المسارات هي مصدر قوى لامتناهية (حيث حتى الزمن ليس له وجود)، وهذا يعني بأنه من المحتمل أن تكون المسارات هي مسكن الشيطان.
قد تكون المسارات هي تجسيد لرغبة الشيطان.
عندما قرر الشيطان حبك مؤامرته بإبادة البشرية وإشعال نيران الصراع على الأرض، وجد ضالّته في تلك الفتاة الساذجة التي وافقت على تناول ما سيجعلها هي وأتباعها لعبة في يده.
فعن طريق تلك القوى التي قد تكون سبباً في جعل أصحابها أكثر عرضة للاستجابة لرغباته، تتوجه حبكة قصة shingeki no kyojin إلى تمحورها حول العبودية والحريّة [فكرياً وجسدياً].
بتدمير إيرين لمصدر قوى العمالقة، إما بإنهائه أمر الشيطان أو المسارات التي تساعد الشيطان على استعباده لأتباعها، يكون قد نجح بحفر طريقه إلى الحريّة.
لو نجح إيرين في ذلك، فإن هذا يؤكد ما قاله إيرين كروغر أن صاحب العملاق المهاجم لطالما طارد الحريّة. فمن المنطقي لو دمّر العملاق المهاجم (رمز الحريّة) تلك المسارات (رمز الاستعباد).
أمر آخر، وهو زهور البنفسج ورمزيتها في القصة.
عندما استيقظ إيرين من حلمه الذي أبكاه في الحلقة الأولى، كان محاطاً بزهور البنفسج.
وعند تحوّل إيرين الأول في الأنيمي، نرى تلك الزهور موجودة أيضاً:
أزهار البنفسج لها معاني مهمة في الديانة المسيحية.
فحسب رواياتهم، أزهار البنفسج تفتّحت عندما أخبر جبريل مريم أنها حامل بإبنها.
وبما أن جبريل قد رمزوا له بالبنفسج، فيمكننا ربط ذلك بكونه "حلقة الوصل" بين الطرفين السماوي والأرضي.
المسارات أيضاً حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، حلقة وصل بين يومير وأتباعها.
ففي الفصل 115:
عندما التقى زيكي مع يومير، رأينا زهور البنفسج مرة أخرى.
قد يكون إيرين يرمز للمسيح الذي يرونه المسيحيين مخلّصاً للبشرية [ولكن بشكل سوداوي].
لماذا انقسمت قوى يومير إلى تسعة عمالقة؟ فلنحاول ربط الرقم بملحمة دانتي، الجحيم.
في ملحمة الجحيم، يمر دانتي بتسعة دوائر جحيمية تقود إلى الشيطان الذي يقبع تحتها، ويجمع قواها التسعة جميعها. تماماً كما تجمع يومير قوى العمالقة التسعة.
يومير تقبع حالياً في اليمبوس [فكرة مسيحية قد تكون مقاربة للبرزخ لدينا].
ذنب التعاقد مع الشيطان لا يقع على كاهلها بما إنها كانت طفلة.
في ملحمة الجحيم، هناك شخصية اسمها فيرجل قُدّر لها البقاء تائهة في البرزخ للأبد.
كما قلنا، المسارات متّصلة بكل شيء، واليمبوس أيضاً حسب ملحمة الجحيم هي الدائرة الأولى من دوائر الجحيم التسعة.
فيرجل التائه في اليمبوس الذي أرشد دانتي خلال دوائر الجحيم، قد يكافؤه يومير التائهة وهي تقود إيرين.
قد تخبر يومير إيرين (صاحب أقوى عملاقين، المهاجم والمؤسس) بأن حل المعضلة يكمن في تدمير مصدرها. الشيطان.
3
- إيرين هو الشيطان
عندما أمر زيكي يومير بأن تنهي توارث/تكاثر الإلديانز، هرع إيرين لإيقافها.
وكأنها لحظة عقد الصفقة بينها وبين الشيطان:
قد تكون الشجرة في الخلفية تجسيداً للشجرة في المسارات.
ماذا لو عبَر إيرين المسارات إلى 2000 سنة في الماضي، وثم عقد الصفقة مع يومير، حيث يعدها بحريتها مقابل تحقيقها لأمنيته.
وبهذا يكون عنوان الفصل الأول “To You, 2,000 Years From Now” هو رسالة من إيرين إلى المستقبل.
والآن بما أن إيرين أصبح عدو العالم، فهو الشيطان.
4
- إيرين وآرمين وطيور النورس
الفصل 131 وكأنه يقارن بين منظور إيرين وآرمين للحريّة.
طير النورس يمد جناحيه بوضعيه الطيران، تماماً كما يفعل إيرين بينما يعلن أنه أصبح حرّاً وهو يحلّق بين الغيوم.
طائر النورس يظهر في البانل التالي معاكساً لاتجاه إيرين، قد تكون إشارة إلى تصادم مفهوم الحرية بين إيرين وآرمين.
إيرين أصبح طفلاً، وشريراً. أصبح مثيراً للشفقة.
بإمكان الشخص تسمية ما يقوم به إيرين بالـ "حريّة"، ولكن الصور القاسية لموت الأطفال بأوامره لا تدعم تلك التسمية.
ولكن إيرين يرى بأنه لا مفرّ من تلك القسوة، ليس هناك خيار آخر.
وفي المقابل، نرى آرمين وآني يتحدثان بخصوص التعافي، المشاعر الرومنسية، وكونهما وحوشاً وبشراً في نفس الوقت.
حوارهما يدل على النضج بفهمهما ما يجري حولهما، وكأن الأحداث تركّز على كون آرمين ناضجاً وإيرين طفلاً.
آني تشير مجدداً إلى ضرورة اتخاذ القرار الحتمي، بأن آرمين وميكاسا يجب أن يقوما بقتل إيرين.
وكأنها تتحداه بأن يصبح ناضجاً باتخاذه للخطوة الأخيرة.
نرى عودة طيور النورس من جديد، وقد تكون إشارة لظهورها في الحلقة الأولى:
والنورس، أول مشهد ظهر لنا من الأنيمي:
رؤية آرمين للحرية هي الطيران، هي الاكتشاف، هي التواصل حتى أثناء الحروب المريعة.
بينما إيرين قطع تواصله عن كل من هو قريب منه.
التضاد بين علاقة آرمين مع آني، وميكاسا مع إيرين، هو أن آرمين يتقرّب من الفتاة التي يحبها، بينما إيرين يؤذي ميكاسا رغبةً منه أن تكرهه. وذلك بسبب كرهه لنفسه.
ظهور آرمين كبالغ في المسارات (وكونه راوي الحكاية) يشير لنا بأن رؤيته للحريّة هي التي ستنتصر في النهاية.
نظريات للأحداث القادمة:
تعبت، سأكمل الموضوع بتحديثات لاحقاً.
أرحّب بكل من يشرب الشاي أثناء قراءته للموضوع.
مع آخر تشابتر نزل للعمالقة، 131، تم تفنيد نظرية منتشرة عن إيرين بأنه يخطط لأخذ وضعية Lelouch بتوحيد العالم ضدّه.
الموضوع عبارة عن ترجمات ليست دقيقة لنظريات مثيرة للاهتمام للنهاية، بالإضافة إلى تحليل بعض الأحداث وعلاقتها ببعضها.
اعتمادي طبعاً سيكون على tumblr و reddit.
تحليلات الأحداث السابقة:
1
- شجرة الحياة
من أين استوحى هاجيمي هذه الشجرة؟
الجواب الواضح هو من الثقافة النورسية، وبالتحديد شجرة إغدراسيل وهي "شجرة أسطورية عملاقة تربط العوالم التسعة في علم الكونيات النورسية"، تماماً كالمسارات.
عندما سقطت يومير إلى حيث الشجرة، تمكّنت أن تتحوّل إلى عملاقة.
في العالم الخارجي، يومير تكبر كأي إنسان:
ولكن في المسارات فهي لا تزال طفلة، تماماً كما كانت عند سقوطها إلى حيث الشجرة:
وكأن روحها محتجزة في المسارات.
هذه الشجرة تمثّل طريقة الوصول إلى المسارات قدوماً من العالم الخارجي.
السؤال هنا هو: هل هذه الشجرة لا تزال موجودة في مارلي؟ قد تكون تدمّرت أثناء تحوّل يومير إلى عملاقة، ولكن بما إنها شجرة ليست بعادية، فقد تكون هناك بقايا منها تفي بالغرض.
وهناك نقطة أخرى:
بخصوص العمود الفقري، فالموجود هنا:
فيه شبه من شكل Nidhogg، أفعى شيطانية من الأساطير النورسية:
المعروف عنها أنها تنخر في جذور شجرة إغدراسيل، ويُعتقد أن وصول هذه الأفعى إلى جذور الشجرة هو إحدى علامات نهاية العالم أو ما يُعرف بـ Ragnarok.
الـ rumbling الذي يُخطّط له إيرين [والذي حصل في الفصل 131] يُمثّل نهاية العالم تلك.
يُقال بأن من سينجو من نهاية العالم هما شخصين فقط، وهما من سيعمّران الأرض من جديد. يعتقد البعض أن هؤلاء الإثنان تمكّنا من النجاة بسبب احتمائهما تحت شجرة إغدراسيل.
قد يكونان هؤلاء الإثنان هما إيرين وهيستوريا، وبهذا يكون الطفل في رحم هيستوريا هو يومير التي ولدت حرّة هذه المرة.
أمر آخر:
في الأساطير النورسية، هناك ثلاثة نساء متواجدات في أسفل أجزاء الشجرة، يدعونهن بالـ Norns، يقومون بنسج خيوط القدر. تماماً كما تقوم يومير بإنشاء العمالقة من الرمال عند الشجرة في المسارات.
2
- إيرين ضد الشيطان:
ما هو الشيطان حسب shingeki no kyojin؟
أول ذكر للشياطين كان في الحلقة 36 عندما قال برتولت عن الإلديانز أنهم "سلالة الشيطان".
المرة الثانية كانت في الحلقة 43 أثناء فلاشباك هيستوريا:
حيث يظهر الشيطان وأمامه يومير [وكأنها تقدّم له شيئاً، تضحية ربما؟]
يومير ذكروها باسم كريستا (وهو اسم هيستوريا المزيّف)، وقد كانت فتاة طيبة تراعي شعور الآخرين.
ولكن مراعاتها لشعور الآخرين هو ما جعلها ساذجة تقع في فخ الشيطان بأكل الفاكهة التي عرضها عليها. فاكهة تعطي قوى خارقة تساعدها في القيام بأعمال الخير، ولكن قد تسبب مصائب للأرض.
مالمقصود بالشيطان هنا؟
هل موجود وهو من يحبك هذه الأحداث المأساوية منذ الأزل؟
وهل من سينهي أمر هذا الشيطان هو إيرين؟
اختيار ليفاي لآرمين بدلاً من إيروين قد يبدو خيار لا منطقي، ولكن خياره هذا قد يكون أكثر من مجرد رغبة منه في إراحة إيروين من عناء مطاردة حلمه.
بما إن هاجيمي يحب الـ foreshadowing أو التلميح للأحداث القادمة، فقد يكون موت شخصية بأهمية إيروين هو تلميح لشيء أكبر مما يبدو.
قد تكون هذه التضحية ترمز إلى كون الشيطان، في المستقبل القريب، سيموت أيضاً بما إنه مُخطِّط محترف.
في الحلقة 58، قال إيرين كروغر أثناء شرحه للمسارات بأن كل شخص يستطيع أن يصبح شيطاناً أو إلها إن أراد ذلك، طبعاً هو لا يقصد الإله ذاته والشيطان نفسه، ولكن تعبيره مجازي.
الإنسان مخيّر ويستطيع التفريق بين الخير والشر.
آخر ذكر للشيطان كان على لسان وايلي في خطابه، حيث ذكر خبث الشيطان الذي أوقع يومير في فخّه وجعلها تأكل الفاكهة، الفاكهة التي تحوي مصدر جميع الحياة البيولوجية.
من الواضح اقتباس هاجيمي من التوراة والإنجيل.
بعد أن حصلت يومير على القوة، ماتت خلال فترة قصيرة بسبب لعنتها [لعنة الـ 13 سنة]، وتفرّقت قواها إلى 9 عمالقة.
ولكن في الفصل 115، نرى بأنها لم تمت... أو لنقل أن روحها لا تزال موجودة بفاعلية في المسارات.
مالمقصود بكونها موجودة بفاعلية؟ نرى أنها لا تزال تساعد أتباعها بالتوالد/التوارث كما ينصّ عقد الشيطان.
ولكن لمَ توجد تلك الظلال السوداء في وجهها؟
الأغلب أنها بسبب الإجهاد أو الألم، أو كناية عن عدم رغبتها بترميم أتباعها وإعادة ولادتهم في الحياة من جديد.
إن كانت يومير فريتز من حكاية وايلي لا تزال موجودة، فهذا يعني أن الشيطان من حكايته أيضاً لا يزال موجوداً.
المسارات تربط الماضي والمستقبل.
إيرين كروغر تمكّن من إرسال نصائحة إلى المستقبل عبر المسارات، وكل واحد من الـ shifters الذين وُهِبوا قوى الماضي يستطيع أن يصل إلى المسارات.
المسارات هي مكان يعوجّ/يغيّر الزمن والتاريخ بل وحتى الواقع.
إن كانت يومير قد أكلت الفاكهة التي تحوي جميع مصادر الحياة البيولوجية، فهذا يعني أن المسارات التي علِقت فيها يومير هي مصدر تغذية لجذور قوى العمالقة.
بما أن يومير قد حصلت على جذور تلك القوى من الشيطان، فهذا قد يعني أن المسارات هي مصدر قوى لامتناهية (حيث حتى الزمن ليس له وجود)، وهذا يعني بأنه من المحتمل أن تكون المسارات هي مسكن الشيطان.
قد تكون المسارات هي تجسيد لرغبة الشيطان.
عندما قرر الشيطان حبك مؤامرته بإبادة البشرية وإشعال نيران الصراع على الأرض، وجد ضالّته في تلك الفتاة الساذجة التي وافقت على تناول ما سيجعلها هي وأتباعها لعبة في يده.
فعن طريق تلك القوى التي قد تكون سبباً في جعل أصحابها أكثر عرضة للاستجابة لرغباته، تتوجه حبكة قصة shingeki no kyojin إلى تمحورها حول العبودية والحريّة [فكرياً وجسدياً].
بتدمير إيرين لمصدر قوى العمالقة، إما بإنهائه أمر الشيطان أو المسارات التي تساعد الشيطان على استعباده لأتباعها، يكون قد نجح بحفر طريقه إلى الحريّة.
لو نجح إيرين في ذلك، فإن هذا يؤكد ما قاله إيرين كروغر أن صاحب العملاق المهاجم لطالما طارد الحريّة. فمن المنطقي لو دمّر العملاق المهاجم (رمز الحريّة) تلك المسارات (رمز الاستعباد).
أمر آخر، وهو زهور البنفسج ورمزيتها في القصة.
عندما استيقظ إيرين من حلمه الذي أبكاه في الحلقة الأولى، كان محاطاً بزهور البنفسج.
وعند تحوّل إيرين الأول في الأنيمي، نرى تلك الزهور موجودة أيضاً:
أزهار البنفسج لها معاني مهمة في الديانة المسيحية.
فحسب رواياتهم، أزهار البنفسج تفتّحت عندما أخبر جبريل مريم أنها حامل بإبنها.
وبما أن جبريل قد رمزوا له بالبنفسج، فيمكننا ربط ذلك بكونه "حلقة الوصل" بين الطرفين السماوي والأرضي.
المسارات أيضاً حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، حلقة وصل بين يومير وأتباعها.
ففي الفصل 115:
عندما التقى زيكي مع يومير، رأينا زهور البنفسج مرة أخرى.
قد يكون إيرين يرمز للمسيح الذي يرونه المسيحيين مخلّصاً للبشرية [ولكن بشكل سوداوي].
لماذا انقسمت قوى يومير إلى تسعة عمالقة؟ فلنحاول ربط الرقم بملحمة دانتي، الجحيم.
في ملحمة الجحيم، يمر دانتي بتسعة دوائر جحيمية تقود إلى الشيطان الذي يقبع تحتها، ويجمع قواها التسعة جميعها. تماماً كما تجمع يومير قوى العمالقة التسعة.
يومير تقبع حالياً في اليمبوس [فكرة مسيحية قد تكون مقاربة للبرزخ لدينا].
ذنب التعاقد مع الشيطان لا يقع على كاهلها بما إنها كانت طفلة.
في ملحمة الجحيم، هناك شخصية اسمها فيرجل قُدّر لها البقاء تائهة في البرزخ للأبد.
كما قلنا، المسارات متّصلة بكل شيء، واليمبوس أيضاً حسب ملحمة الجحيم هي الدائرة الأولى من دوائر الجحيم التسعة.
فيرجل التائه في اليمبوس الذي أرشد دانتي خلال دوائر الجحيم، قد يكافؤه يومير التائهة وهي تقود إيرين.
قد تخبر يومير إيرين (صاحب أقوى عملاقين، المهاجم والمؤسس) بأن حل المعضلة يكمن في تدمير مصدرها. الشيطان.
3
- إيرين هو الشيطان
عندما أمر زيكي يومير بأن تنهي توارث/تكاثر الإلديانز، هرع إيرين لإيقافها.
وكأنها لحظة عقد الصفقة بينها وبين الشيطان:
قد تكون الشجرة في الخلفية تجسيداً للشجرة في المسارات.
ماذا لو عبَر إيرين المسارات إلى 2000 سنة في الماضي، وثم عقد الصفقة مع يومير، حيث يعدها بحريتها مقابل تحقيقها لأمنيته.
وبهذا يكون عنوان الفصل الأول “To You, 2,000 Years From Now” هو رسالة من إيرين إلى المستقبل.
والآن بما أن إيرين أصبح عدو العالم، فهو الشيطان.
4
- إيرين وآرمين وطيور النورس
الفصل 131 وكأنه يقارن بين منظور إيرين وآرمين للحريّة.
طير النورس يمد جناحيه بوضعيه الطيران، تماماً كما يفعل إيرين بينما يعلن أنه أصبح حرّاً وهو يحلّق بين الغيوم.
طائر النورس يظهر في البانل التالي معاكساً لاتجاه إيرين، قد تكون إشارة إلى تصادم مفهوم الحرية بين إيرين وآرمين.
إيرين أصبح طفلاً، وشريراً. أصبح مثيراً للشفقة.
بإمكان الشخص تسمية ما يقوم به إيرين بالـ "حريّة"، ولكن الصور القاسية لموت الأطفال بأوامره لا تدعم تلك التسمية.
ولكن إيرين يرى بأنه لا مفرّ من تلك القسوة، ليس هناك خيار آخر.
وفي المقابل، نرى آرمين وآني يتحدثان بخصوص التعافي، المشاعر الرومنسية، وكونهما وحوشاً وبشراً في نفس الوقت.
حوارهما يدل على النضج بفهمهما ما يجري حولهما، وكأن الأحداث تركّز على كون آرمين ناضجاً وإيرين طفلاً.
آني تشير مجدداً إلى ضرورة اتخاذ القرار الحتمي، بأن آرمين وميكاسا يجب أن يقوما بقتل إيرين.
وكأنها تتحداه بأن يصبح ناضجاً باتخاذه للخطوة الأخيرة.
نرى عودة طيور النورس من جديد، وقد تكون إشارة لظهورها في الحلقة الأولى:
والنورس، أول مشهد ظهر لنا من الأنيمي:
رؤية آرمين للحرية هي الطيران، هي الاكتشاف، هي التواصل حتى أثناء الحروب المريعة.
بينما إيرين قطع تواصله عن كل من هو قريب منه.
التضاد بين علاقة آرمين مع آني، وميكاسا مع إيرين، هو أن آرمين يتقرّب من الفتاة التي يحبها، بينما إيرين يؤذي ميكاسا رغبةً منه أن تكرهه. وذلك بسبب كرهه لنفسه.
ظهور آرمين كبالغ في المسارات (وكونه راوي الحكاية) يشير لنا بأن رؤيته للحريّة هي التي ستنتصر في النهاية.
نظريات للأحداث القادمة:
تعبت، سأكمل الموضوع بتحديثات لاحقاً.