Tia
ᴛʜᴇ ROTTEN-UNTAINTED
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم: Observer
النوع: Psychological horror
المطور: Bloober Team
الأجهزة: PS4 XB1 Windows Switch
تاريخ الإصدار: 15/08/2017 للبس4 أكسبون1 ويندوز، 07/02/2019 للسويتش
==
نحن نعيش في عصر من الرقابة المستمرة، نُتعقب و تحلل معلوماتنا كلها من بريدنا الإلكتروني لهواتفنا الذكية و حتى أجهزتنا المنزلية. وعلى نحو متزايد، الأمور الوحيدة التي لا يشاركنا فيها أي أحد هي أفكارنا و ذكرياتنا، لكن في عالم >الرَّائِي_، حتى هذا الخط تم تجاوزه.
حكاية السايبربنك المرعبة التي تأتينا من المطور البولندي Bloober Team، مطور لعبة الرعب Layers of Fear، لعبة _observer< تضع اللاعب في دور المحقق دانييل لازارسكي، رائي في قوات شرطة يستخدم معزز عصبي(neural augmentation) ليدخل في أدمغة الآخريين.
>الرَّائِي_ تحدث أحداثها في سنة 2084، وتستمد الكثير من إلهاماتها من تشكيلة واسعة من كلاسيكيات الجنرا، متضمنة صوت الممثل الهولندي روتجيز هوير الذي يؤدي دور بطل اللعبة(أدى دور أحد الشخصيات الرئيسية في كلاسيكية السايبربنك بليد رانر الجزء الأول)، بينما تضع لمستها الخاصة على الجنرا.
نبذة القصة:
في عالم مظلم و مبرغل، يتصل بك أبنك الذي يجافيك من فترة طويلة طلباً لمساعدتك. تجاوبه أنك في الطريق إليه و تسافر للمقاطعة C في مدينة كراكوف البولندية متوجهاً لمبنى سكني رث. سريعاً بعد وصولك للمبنى، تكتشف أن هناك أمر غريب يجري أكثر مما توقعته. لذا عليك التحقق مما يجري و ما علاقة أبنك بكل ما يحصل. و في سعيك لكل هذا تبحث في كل زاوية في المبنى عن أدلة تقودك لما تريده و تسأل السكان عن الغموض الذي يلف المكان بل حتى تستخدم أدواتك المتوفرة لك و تخترق ذكريات الآخريين بحثاً عن إجاباتك.
لا يخفى عليكم أن اللعبة في سيتينج سايبربنك، دانييل ليس محققكم الذي ترونه كل يوم. لديه معززات ذاتية في جسده(augmentations) تعينه على أداء عمله على أكمل وجه. بما فيها معزز مزروع في شبكية العين يتيح له تفحص البيئة بنمطين: نمط الأشعة فوق البنفسجية و نمط حيوي بيولوجي. النمط الأول يكشف عن الأجسام الإلكترونية بينما الثاني يختص بالتوقيعات الحيوية للكائنات الحية. من خلال إستخدامهم يتأتى لدانييل معرفة الدلائل و الإستعانة بها على النحو الأمثل.
لكن من الواضح أن أكثر أدواته إثارة للإهتمام هي قدرته على إختراق عقول الآخريين و ذكرياتهم و إسترجاعها مرة أخرى للبحث عن أجوبته المنتظرة. مستخدماً أداة الـ Dream-Eater. و التي يدخلها في قابس المعزز العصبي مباشرة لدى الآخريين(عادة يكون قرب الرأس). لا تتوقعوا رحلة وردية رغم ذلك -الأذهان أماكن فوضوية و مضطربة، حيث يمكن أن يحدث أي شيء!
راديكال يا رجل! أعتقد أن دانييل شرير مع كل أدواته المرعبة هذه أو على الأقل هناك إلتباس واضح في مفاهيمه للخير و الشر؟
لديك نقطة ممتازة بالتأكيد لكن أنظر إلى الأمر من ناحية أنه أداة لشركة عملاقة متحكمة بمفاصل البلد بأكمله. بالطبع هو ليس شرير محض كأشرار الكارتون القديم لكن خط عمله يجعلك تتسائل عن مدى تعوج وازعه الأخلاقي. فالإلتباس الذي تقصده مقصود حتماً نظراً لأن المواقف التي نمر فيها في حياتنا الواقعية ليست أبيض و أسود. و دانييل يراد به أن يكون إنعكاس لنا في هذه المواقف و يمشي على خطوط رمادية في أغلب الأحيان. و المطور جعل للاعبين حرية مشروطة في أتخاذ بعض القرارات التي تتناسب مع شخوصهم و قناعاتهم الأخلاقية.
أنا معجب كبير بجنرا السايبربنك وشدتني اللعبة لكن تقدر تخبرني وش الإلهامات التي ذكرتها سابقاً لحتى أعرف وش مقبل عليه؟
فكر ببليد رانر، شبح في قوقعة، أكيرا، جوني مينيمونك و الأفلام الي تستخدم المباحث الموجودة في العناوين السابقة. حط هذا كله في خلاط و ضيف عليه مدينة من أوروبا الشرقية على فايب المستقبل الذي كان يتخيلونه كتاب الخيال العلمي في الثمانينات. فكر بتناول معتم أكثر من التناول الأمريكي و الياباني للجنرا. تطلع بهذي اللعبة.
اللعبة لعبة رعب؟ أنا أعشق ألعاب الرعب! كيف الرعب فيها؟؟؟
المطور وصف أسلوب وجانب الرعب في اللعبة بـ "الرعب الخفي"، و لحتى أقرب بينها و بين ألعاب الرعب الأخرى بضرب لك مثل.
جنرا الرعب في عالم الألعاب محدود مقارنة بالجنرات الأخرى. مقتصر في غالبيته على نوعين أثنين من أساليب اللعب: أقتل الآف من الأعداء، أو اهرب من عدد قليل من الأعداء الذي لا تقدر على قتلهم. اللعبة تحاول توفق بين النوعين-صناعة الأفلام تمزج بينهم من سنين- مع رعب حذق حول الخوف من المجهول. بعيداً عن صفع اللاعبين باللحظات المرعبة. هذا هو الرعب الخفي الذي يريده المطور من لعبته.
و جزء لا يتجزأ من اللعبة هو موضوع القناعات الإجتماعية و السياسية و الأخلاقية المبهمة؛ أمر لا يوجد له جواب واحد بسيط و أجوبة الناس تعتمد على رؤاهم للعالم من حولهم و تتباين كثيراً من شخص لآخر. في Layers of Fear لعبة الأستديو السابقة كان القرار الجوهري في اللعبة حول تراتبية العائلة على العمل أو العكس لدى الشخص. في _observer< هي حدود الطبيعة الإنسانية و لأي مدى يمكننا دفعها قبل أن ينهار كل شيء.
ليست هناك إجابة ثابتة هنا. ما هي إجابتك يا ترى؟
==
عروض اللعبة:
الاسم: Observer
النوع: Psychological horror
المطور: Bloober Team
الأجهزة: PS4 XB1 Windows Switch
تاريخ الإصدار: 15/08/2017 للبس4 أكسبون1 ويندوز، 07/02/2019 للسويتش
==
نحن نعيش في عصر من الرقابة المستمرة، نُتعقب و تحلل معلوماتنا كلها من بريدنا الإلكتروني لهواتفنا الذكية و حتى أجهزتنا المنزلية. وعلى نحو متزايد، الأمور الوحيدة التي لا يشاركنا فيها أي أحد هي أفكارنا و ذكرياتنا، لكن في عالم >الرَّائِي_، حتى هذا الخط تم تجاوزه.
حكاية السايبربنك المرعبة التي تأتينا من المطور البولندي Bloober Team، مطور لعبة الرعب Layers of Fear، لعبة _observer< تضع اللاعب في دور المحقق دانييل لازارسكي، رائي في قوات شرطة يستخدم معزز عصبي(neural augmentation) ليدخل في أدمغة الآخريين.
>الرَّائِي_ تحدث أحداثها في سنة 2084، وتستمد الكثير من إلهاماتها من تشكيلة واسعة من كلاسيكيات الجنرا، متضمنة صوت الممثل الهولندي روتجيز هوير الذي يؤدي دور بطل اللعبة(أدى دور أحد الشخصيات الرئيسية في كلاسيكية السايبربنك بليد رانر الجزء الأول)، بينما تضع لمستها الخاصة على الجنرا.
نبذة القصة:
في عالم مظلم و مبرغل، يتصل بك أبنك الذي يجافيك من فترة طويلة طلباً لمساعدتك. تجاوبه أنك في الطريق إليه و تسافر للمقاطعة C في مدينة كراكوف البولندية متوجهاً لمبنى سكني رث. سريعاً بعد وصولك للمبنى، تكتشف أن هناك أمر غريب يجري أكثر مما توقعته. لذا عليك التحقق مما يجري و ما علاقة أبنك بكل ما يحصل. و في سعيك لكل هذا تبحث في كل زاوية في المبنى عن أدلة تقودك لما تريده و تسأل السكان عن الغموض الذي يلف المكان بل حتى تستخدم أدواتك المتوفرة لك و تخترق ذكريات الآخريين بحثاً عن إجاباتك.
لا يخفى عليكم أن اللعبة في سيتينج سايبربنك، دانييل ليس محققكم الذي ترونه كل يوم. لديه معززات ذاتية في جسده(augmentations) تعينه على أداء عمله على أكمل وجه. بما فيها معزز مزروع في شبكية العين يتيح له تفحص البيئة بنمطين: نمط الأشعة فوق البنفسجية و نمط حيوي بيولوجي. النمط الأول يكشف عن الأجسام الإلكترونية بينما الثاني يختص بالتوقيعات الحيوية للكائنات الحية. من خلال إستخدامهم يتأتى لدانييل معرفة الدلائل و الإستعانة بها على النحو الأمثل.
لكن من الواضح أن أكثر أدواته إثارة للإهتمام هي قدرته على إختراق عقول الآخريين و ذكرياتهم و إسترجاعها مرة أخرى للبحث عن أجوبته المنتظرة. مستخدماً أداة الـ Dream-Eater. و التي يدخلها في قابس المعزز العصبي مباشرة لدى الآخريين(عادة يكون قرب الرأس). لا تتوقعوا رحلة وردية رغم ذلك -الأذهان أماكن فوضوية و مضطربة، حيث يمكن أن يحدث أي شيء!
راديكال يا رجل! أعتقد أن دانييل شرير مع كل أدواته المرعبة هذه أو على الأقل هناك إلتباس واضح في مفاهيمه للخير و الشر؟
لديك نقطة ممتازة بالتأكيد لكن أنظر إلى الأمر من ناحية أنه أداة لشركة عملاقة متحكمة بمفاصل البلد بأكمله. بالطبع هو ليس شرير محض كأشرار الكارتون القديم لكن خط عمله يجعلك تتسائل عن مدى تعوج وازعه الأخلاقي. فالإلتباس الذي تقصده مقصود حتماً نظراً لأن المواقف التي نمر فيها في حياتنا الواقعية ليست أبيض و أسود. و دانييل يراد به أن يكون إنعكاس لنا في هذه المواقف و يمشي على خطوط رمادية في أغلب الأحيان. و المطور جعل للاعبين حرية مشروطة في أتخاذ بعض القرارات التي تتناسب مع شخوصهم و قناعاتهم الأخلاقية.
أنا معجب كبير بجنرا السايبربنك وشدتني اللعبة لكن تقدر تخبرني وش الإلهامات التي ذكرتها سابقاً لحتى أعرف وش مقبل عليه؟
فكر ببليد رانر، شبح في قوقعة، أكيرا، جوني مينيمونك و الأفلام الي تستخدم المباحث الموجودة في العناوين السابقة. حط هذا كله في خلاط و ضيف عليه مدينة من أوروبا الشرقية على فايب المستقبل الذي كان يتخيلونه كتاب الخيال العلمي في الثمانينات. فكر بتناول معتم أكثر من التناول الأمريكي و الياباني للجنرا. تطلع بهذي اللعبة.
اللعبة لعبة رعب؟ أنا أعشق ألعاب الرعب! كيف الرعب فيها؟؟؟
المطور وصف أسلوب وجانب الرعب في اللعبة بـ "الرعب الخفي"، و لحتى أقرب بينها و بين ألعاب الرعب الأخرى بضرب لك مثل.
جنرا الرعب في عالم الألعاب محدود مقارنة بالجنرات الأخرى. مقتصر في غالبيته على نوعين أثنين من أساليب اللعب: أقتل الآف من الأعداء، أو اهرب من عدد قليل من الأعداء الذي لا تقدر على قتلهم. اللعبة تحاول توفق بين النوعين-صناعة الأفلام تمزج بينهم من سنين- مع رعب حذق حول الخوف من المجهول. بعيداً عن صفع اللاعبين باللحظات المرعبة. هذا هو الرعب الخفي الذي يريده المطور من لعبته.
و جزء لا يتجزأ من اللعبة هو موضوع القناعات الإجتماعية و السياسية و الأخلاقية المبهمة؛ أمر لا يوجد له جواب واحد بسيط و أجوبة الناس تعتمد على رؤاهم للعالم من حولهم و تتباين كثيراً من شخص لآخر. في Layers of Fear لعبة الأستديو السابقة كان القرار الجوهري في اللعبة حول تراتبية العائلة على العمل أو العكس لدى الشخص. في _observer< هي حدود الطبيعة الإنسانية و لأي مدى يمكننا دفعها قبل أن ينهار كل شيء.
ليست هناك إجابة ثابتة هنا. ما هي إجابتك يا ترى؟
==
عروض اللعبة: