ABUALI
True Gamer
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يمكن أنا ما عندي سالفه :emoji_grin: لكن في موضوع طرأ في بالي من كم يوم، وهو الالعاب التي صنعت عالمها الخاص وأبدعت في ذلك.
يتجلى ذلك الإبداع في المحافظة على أساسيات ذلك العالم مهما واجه المطوّر من تحديات، بحيث أنه ما يلجأ لتقليد أو إضافة ما يخرّب الأساس الذي بني عليه ذلك العالم، ولا يتأثر ذلك المطور بموضة الألعاب في زمن معين سلباً، وبذلك تنتج لنا لعبه أو سلسلة ألعاب مهما رجعت لها في أي زمن راح تبقى محافظه على تميزها وكأنك تدخل عالمها لأول مره، وتحس ذلك العالم موجود فعلاً في مكانٍ ما، موجود داخل مخيلتك أنت ومرتبط في إحساسك ومشاعرك... وتحتاج فعلاً لأنك تزور ذلك المكان عن طريق الرجوع للعبة بين فترةٍ وأخرى
أفضل مثال يمكن أقدمه لكم هو عالم فوميتو أويدا في سلسلة ألعابه
أساسيات ذلك العالم، متحطّم، متدمر، منعزل، غامض، دائماً ما تكون فيه وحيد، البشر فيه بسطاء، لا يمتلكون قوى خارقه.
دائماً ما يواجه اولائك البشر تحدي من قوى شر، أقوى منهم بكثير، ولديهم إيمان بأن تحديهم في النهايه سيتوج بالنصر، فهم يتحدون المستحيل في ذلك العالم من اجل مسعاهم.
أمممم... يبدو أني بدأت أخربط ومو عارف كيف أعبر عن بقية فكرتي في هذا الموضوع...
بداية بICO كانت تلك اللعبه هي اللي قدمت الأساس اللي أنبنت عليه اللعبتين القادمتين، ظلال العمالقه وآخر الحماة
في ظلال العمالقه، بداية اللعبه دخلنا لعالم فوميتو أويدا وحُوصرنا بداخله.... لا زال ذلك العالم محافظ على أساسياته من الدمار والعزله والغموض وضعف الجنس البشري أمام قوى شر عظيمه أقوى بمئات آلاف المرات من البشر...
وسبب كتابتي لهذا الموضوع بالفعل هي ظلال العمالقه، أستغربت في أول مره لعبت فيها اللعبه عن سبب عدم تقديمها لتحديات أخرى بجانب قتال العمالقه؟! وأتوقع الآن في هذه اللحظه فهمت ذلك السبب، وهو الأساس للعالم الذي أراده فوميتو أويدا يحتم وجود ذلك الشيء...
لو في تلك المساحات الفارغه، على سبيل المثال، تم وضع منازل وبها بشر، كننا راح نفقد إحساس العزله وبذلك تغيّر العالم لشيء غير النظره الأساسيه له، نفس الشيء لو كان هنالك آخرون يتجولون في ذلك المكان... ونفس التفسير ينطبق على الافتقار لوجود ما يملئ ذلك العالم من العناصر الأخرى... خلق التوازن بحسب نظرة المطوّر في انشاء ذلك العالم تطلب قرارات أثرت على الشكل النهائي للعبه
أو ممكن السبب هو افتقار فوميتو أويدا للأفكار التي تملأ ذلك العالم! ولكن النتيجه كانت بالنسبة لي أحد الأمور التي ميزت ذلك العالم ورسخت فكرته... بحيث إن مافي شيء يناقض الأساسيات التي قامت عليها السلسله، إختفاء العناصر التي تملأ العالم دون سبب وجيه هو أفضل من وجودها دون سبب وجيه وبالتالي خلق التناقض وإفقاد ذلك العالم ميزته وفكرته الأساسية التي قام عليها...
في آخر الحماة، حُوصرنا مرةً أخرى في خرابه لا نستطيع لا نحن ولا تريكو من مغادرة ذلك المكان المدمر، المعزول، الغامض، الذي نحن فيه على الرغم من وجود تريكو ضِعاف، ولا نقوى على مواجهة الشر الذي يفوقنا قوةً بأضعافٍ مضاعفه، العالم الخالي من البشر مجدداً....
هذا العالم، عالم فوميتو أويدا، مثال على كيف أن المطوّر عندما يلتزم بفكرةٍ معينه لبناء عالم اللعبه فهو يصبح حبيساً لها، ومن الصعب أنه يحافظ على فكرة العالم الذي طرحه، ويضطر لإتخاذ قرارات في إطار تلك الأساسيات التي وضعها، وإلا ستصبح لعبته بهوية ضائعه وممكن تكون فاشله
الأمر المفقود في الألعاب ذات الطابع الواقعي البحت، والمطالبه في إيجاد أمور ذات طابع واقعي في العاب عالم خيالي به قوانين معينه أمر يفقدها بريقها وتميزها...
برأيي إن المطوّر الذي له نظره معينه للعمل الذي يريد تقديمه لا بد أن يكون ملتزم بتلك النظره، مهما بلغت التحديات ومهما طالت فترة التطوير.
ما أدري وش ابغي من الموضوع لكن شكراً لكم على القراءه
يمكن أنا ما عندي سالفه :emoji_grin: لكن في موضوع طرأ في بالي من كم يوم، وهو الالعاب التي صنعت عالمها الخاص وأبدعت في ذلك.
يتجلى ذلك الإبداع في المحافظة على أساسيات ذلك العالم مهما واجه المطوّر من تحديات، بحيث أنه ما يلجأ لتقليد أو إضافة ما يخرّب الأساس الذي بني عليه ذلك العالم، ولا يتأثر ذلك المطور بموضة الألعاب في زمن معين سلباً، وبذلك تنتج لنا لعبه أو سلسلة ألعاب مهما رجعت لها في أي زمن راح تبقى محافظه على تميزها وكأنك تدخل عالمها لأول مره، وتحس ذلك العالم موجود فعلاً في مكانٍ ما، موجود داخل مخيلتك أنت ومرتبط في إحساسك ومشاعرك... وتحتاج فعلاً لأنك تزور ذلك المكان عن طريق الرجوع للعبة بين فترةٍ وأخرى
أفضل مثال يمكن أقدمه لكم هو عالم فوميتو أويدا في سلسلة ألعابه
أساسيات ذلك العالم، متحطّم، متدمر، منعزل، غامض، دائماً ما تكون فيه وحيد، البشر فيه بسطاء، لا يمتلكون قوى خارقه.
دائماً ما يواجه اولائك البشر تحدي من قوى شر، أقوى منهم بكثير، ولديهم إيمان بأن تحديهم في النهايه سيتوج بالنصر، فهم يتحدون المستحيل في ذلك العالم من اجل مسعاهم.
أمممم... يبدو أني بدأت أخربط ومو عارف كيف أعبر عن بقية فكرتي في هذا الموضوع...
بداية بICO كانت تلك اللعبه هي اللي قدمت الأساس اللي أنبنت عليه اللعبتين القادمتين، ظلال العمالقه وآخر الحماة
في ظلال العمالقه، بداية اللعبه دخلنا لعالم فوميتو أويدا وحُوصرنا بداخله.... لا زال ذلك العالم محافظ على أساسياته من الدمار والعزله والغموض وضعف الجنس البشري أمام قوى شر عظيمه أقوى بمئات آلاف المرات من البشر...
وسبب كتابتي لهذا الموضوع بالفعل هي ظلال العمالقه، أستغربت في أول مره لعبت فيها اللعبه عن سبب عدم تقديمها لتحديات أخرى بجانب قتال العمالقه؟! وأتوقع الآن في هذه اللحظه فهمت ذلك السبب، وهو الأساس للعالم الذي أراده فوميتو أويدا يحتم وجود ذلك الشيء...
لو في تلك المساحات الفارغه، على سبيل المثال، تم وضع منازل وبها بشر، كننا راح نفقد إحساس العزله وبذلك تغيّر العالم لشيء غير النظره الأساسيه له، نفس الشيء لو كان هنالك آخرون يتجولون في ذلك المكان... ونفس التفسير ينطبق على الافتقار لوجود ما يملئ ذلك العالم من العناصر الأخرى... خلق التوازن بحسب نظرة المطوّر في انشاء ذلك العالم تطلب قرارات أثرت على الشكل النهائي للعبه
أو ممكن السبب هو افتقار فوميتو أويدا للأفكار التي تملأ ذلك العالم! ولكن النتيجه كانت بالنسبة لي أحد الأمور التي ميزت ذلك العالم ورسخت فكرته... بحيث إن مافي شيء يناقض الأساسيات التي قامت عليها السلسله، إختفاء العناصر التي تملأ العالم دون سبب وجيه هو أفضل من وجودها دون سبب وجيه وبالتالي خلق التناقض وإفقاد ذلك العالم ميزته وفكرته الأساسية التي قام عليها...
في آخر الحماة، حُوصرنا مرةً أخرى في خرابه لا نستطيع لا نحن ولا تريكو من مغادرة ذلك المكان المدمر، المعزول، الغامض، الذي نحن فيه على الرغم من وجود تريكو ضِعاف، ولا نقوى على مواجهة الشر الذي يفوقنا قوةً بأضعافٍ مضاعفه، العالم الخالي من البشر مجدداً....
هذا العالم، عالم فوميتو أويدا، مثال على كيف أن المطوّر عندما يلتزم بفكرةٍ معينه لبناء عالم اللعبه فهو يصبح حبيساً لها، ومن الصعب أنه يحافظ على فكرة العالم الذي طرحه، ويضطر لإتخاذ قرارات في إطار تلك الأساسيات التي وضعها، وإلا ستصبح لعبته بهوية ضائعه وممكن تكون فاشله
الأمر المفقود في الألعاب ذات الطابع الواقعي البحت، والمطالبه في إيجاد أمور ذات طابع واقعي في العاب عالم خيالي به قوانين معينه أمر يفقدها بريقها وتميزها...
برأيي إن المطوّر الذي له نظره معينه للعمل الذي يريد تقديمه لا بد أن يكون ملتزم بتلك النظره، مهما بلغت التحديات ومهما طالت فترة التطوير.
ما أدري وش ابغي من الموضوع لكن شكراً لكم على القراءه