ABUALI
True Gamer
فوتتها لأنني ما كنت أقدر صناعة الألعاب بالشكل الذي عليه أنا الآن، كنت أحد أولاءك الأشخاص الذين يقولون في تلك الأيام "رزدنت إيفل أحسن وسايلنت هيل فشلت في تقليدها"... بل كلا.. لكلٍ هويتها الخاصه وسايلنت هيل ٢ تجربة ٌ نجحت تماماً في توجهها وفي صناعة لعبة ناجحه بكل المقاييس.
الموضوع ملغم بالسبويلر... لذلك وجب التحذير
الغموض يتملكك منذ البدايه، حينما تعرف أن جيمس قادم لهذه المدينه يبحث عن زوجته المتوفيه منذ ثلاث سنوات التي أرسلت له رسالة تنتظره في "مكانهما المفضّل"؟! وأنا أتجول وسط ذلك الضباب أفكر في تلك الرساله وإذا ألتقي بتلك الفتاة التي تبحث عن مفقودٍ لها في نفس المدينه....
وكأنها ملجأ كل من ضيّع حبيباً له....
تكونت في رأسي سريعاً فكرةً عن تلك المدينه التي أسير لها وأنا أسمع خائفاً تلك الأصوات التي تبث الهلع بداخلي...
وإذا بها مدينةٌ مهجوره، موحشه، يمشي بها مخلوقٌ غريب، لا يصدرُ صوتاً، وكأن الخوف الذي إعتراني من رؤيته لم يكفي! سرعان ما أختفى في ذلك الضباب وأنا من المفترض أن أتبع أثره؟!
ما هذا الجنون! هل أتبع من أخافه ولا أسمع له صوتاً سوى صوت خطواته! ومن المحتمل أن يهجم عليَ في أي وقت؟! ترددت كثيراً وأخذت أبحث يميناً شمالاً عن أي سلاحٍ ليحميني قبل أن أتبعه، ولكن لا يوجد سلاحٌ سوى زوجٌ من الأحذيةِ للهرب... ليس لدي خيارٌ إلا تتبع أثره...
ما هذا الصوت؟! مرعبٌ جداً، مخيف، لست متأكداً من أني أريد إكمال اللعبة والدخول لذلك النفق أم لا.... دخلتُ وإذا بالصوت آتٍ من مسجّلٍ صوتي، جيمس أنت تفحصهُ نعم ولكني أرى المخلوق الذي نلاحقه مستيقظٌ من غفوته، إنتبه يا رجل، إنتبه يا غبي دعنا نهرب!...
صباحُ الخير، الآن إنتبهت! "رحنا وطي"... هاه، هذا سلاحك؟ خشبه؟ طبعاً بعد أن استنفذت طاقتي الحيويه أغلبها تغلبت عليه... فررت منه، ولكن الصوت من المسجّل الصوتي ذاك عاد من جديد،
وها هو المخلوق من جديد قد أتى!! يا إلهي كل المدينه تعجُّ بتلك المخلوقات، وما يزيد الطين بلّه أنه ليتني ظللت أَطرشٌ لا أسمع، أصواتهم مرعبه، وأنا لا أملك سوى تلك الخشبه، فكرة المسجّل الصوتي فكرةٌ أضفت على اللعبه ميزةً خاصه وصنعت "جواً" من القلق والتوتر من التجوّل في المدينه، أنا أريد أن أبحث عن ما أريدُ ويريد "جيمس"، أنا أحتاجُ للأغراض والأسلحة والأدوات... ولكن هذا الخوف من مجرّد الصوت يعيقني..
خائفٌ وصلت للفندق....
أكتفي بهذا القدر من قصة بدايتي هذه المره مع اللعبه...
أعجبتني أجواء المدينه، التنقل في المدينة على وجل، القصص المتناثره هنا وهناك، وبعد الدخول لمبنى الشقق، توجد قصص لا تحصى لأحداث ٍ حصلت في المدينة الغامضه، أذكر منها قصة والتر سوليفان... قصة القاتل التي ذُكرت على مدار احداث اللعبه، وكانت أحد الحلول لبعض الألغاز، إثنان أو ثلاثة ألغاز... عبقرية صنع الجو المخيف في سايلنت هيل2 لا يمكن وصفها... والألغاز المعقده في طريقة حلها، لعبت بمستوى ألغاز النورمال، الكتابه بها أخطاء أملائيه وانشائيه، ولكن طريقة حلّها أشبه بالأحجيات منها إلى الألغاز، عميقة جداً في المعاني، ومن لا يلتقط ولايقرأ الملفات والجرائد، لن يستمر بالتقدّم، لعبة تعلمك وتشجعك على القراءه والتشبع من القصه، قصة مثيرة حتى لو لم تحتجها لحل الألغاز أعتقد فهي تشدك لمجرد المعرفه والفضول... تصميم الأماكن المتشابه يعوّضه وجود نظام الخريطة المميزه جداً، فلا يمكن لك أن تضيع بسهوله، إلا لو أرادت منك اللعبة أن تضيع.
خلاصة الكلام، فهمت لماذا تحمس اللاعبون لسايلنت هيلز، ولماذا هم متعطشون لأجزاء جديدةٍ دائماً، فهذه ليس إحدى القلائل، بل السلسلة الوحيدة التي يمكن أن تقدّم أجواء وقصه وتصميم لعب بهذا الشكل، قليلةٌ هي الألعاب التي تعلق في الذهن بعد إنهائها... لا عجبٌ في إقتباس الألعاب الأفكار منها فهي الطموح الأسمى.
أنهيت السيناريو الرئيسي، وسأتجه للسيناريو الفرعي الذي لم أعرف حتى أسمه إلى الآن p:
شكراً لذوقكم لاعبين تروجيمنج، أنتم من شجعتموني على الالتفات لهذه اللعبه الرائعه... الكثير منكم يذكر سايلنت هيل 2 في أغلب المواضيع، وخصوصاً في موضوع "الهوشه " قبل أيام... إستمروا بهذه الطريقه فمنكم نتعلّم ونأخذ ما هو مفيد...
الموضوع ملغم بالسبويلر... لذلك وجب التحذير
الغموض يتملكك منذ البدايه، حينما تعرف أن جيمس قادم لهذه المدينه يبحث عن زوجته المتوفيه منذ ثلاث سنوات التي أرسلت له رسالة تنتظره في "مكانهما المفضّل"؟! وأنا أتجول وسط ذلك الضباب أفكر في تلك الرساله وإذا ألتقي بتلك الفتاة التي تبحث عن مفقودٍ لها في نفس المدينه....
وكأنها ملجأ كل من ضيّع حبيباً له....
تكونت في رأسي سريعاً فكرةً عن تلك المدينه التي أسير لها وأنا أسمع خائفاً تلك الأصوات التي تبث الهلع بداخلي...
وإذا بها مدينةٌ مهجوره، موحشه، يمشي بها مخلوقٌ غريب، لا يصدرُ صوتاً، وكأن الخوف الذي إعتراني من رؤيته لم يكفي! سرعان ما أختفى في ذلك الضباب وأنا من المفترض أن أتبع أثره؟!
ما هذا الجنون! هل أتبع من أخافه ولا أسمع له صوتاً سوى صوت خطواته! ومن المحتمل أن يهجم عليَ في أي وقت؟! ترددت كثيراً وأخذت أبحث يميناً شمالاً عن أي سلاحٍ ليحميني قبل أن أتبعه، ولكن لا يوجد سلاحٌ سوى زوجٌ من الأحذيةِ للهرب... ليس لدي خيارٌ إلا تتبع أثره...
ما هذا الصوت؟! مرعبٌ جداً، مخيف، لست متأكداً من أني أريد إكمال اللعبة والدخول لذلك النفق أم لا.... دخلتُ وإذا بالصوت آتٍ من مسجّلٍ صوتي، جيمس أنت تفحصهُ نعم ولكني أرى المخلوق الذي نلاحقه مستيقظٌ من غفوته، إنتبه يا رجل، إنتبه يا غبي دعنا نهرب!...
صباحُ الخير، الآن إنتبهت! "رحنا وطي"... هاه، هذا سلاحك؟ خشبه؟ طبعاً بعد أن استنفذت طاقتي الحيويه أغلبها تغلبت عليه... فررت منه، ولكن الصوت من المسجّل الصوتي ذاك عاد من جديد،
وها هو المخلوق من جديد قد أتى!! يا إلهي كل المدينه تعجُّ بتلك المخلوقات، وما يزيد الطين بلّه أنه ليتني ظللت أَطرشٌ لا أسمع، أصواتهم مرعبه، وأنا لا أملك سوى تلك الخشبه، فكرة المسجّل الصوتي فكرةٌ أضفت على اللعبه ميزةً خاصه وصنعت "جواً" من القلق والتوتر من التجوّل في المدينه، أنا أريد أن أبحث عن ما أريدُ ويريد "جيمس"، أنا أحتاجُ للأغراض والأسلحة والأدوات... ولكن هذا الخوف من مجرّد الصوت يعيقني..
خائفٌ وصلت للفندق....
أكتفي بهذا القدر من قصة بدايتي هذه المره مع اللعبه...
أعجبتني أجواء المدينه، التنقل في المدينة على وجل، القصص المتناثره هنا وهناك، وبعد الدخول لمبنى الشقق، توجد قصص لا تحصى لأحداث ٍ حصلت في المدينة الغامضه، أذكر منها قصة والتر سوليفان... قصة القاتل التي ذُكرت على مدار احداث اللعبه، وكانت أحد الحلول لبعض الألغاز، إثنان أو ثلاثة ألغاز... عبقرية صنع الجو المخيف في سايلنت هيل2 لا يمكن وصفها... والألغاز المعقده في طريقة حلها، لعبت بمستوى ألغاز النورمال، الكتابه بها أخطاء أملائيه وانشائيه، ولكن طريقة حلّها أشبه بالأحجيات منها إلى الألغاز، عميقة جداً في المعاني، ومن لا يلتقط ولايقرأ الملفات والجرائد، لن يستمر بالتقدّم، لعبة تعلمك وتشجعك على القراءه والتشبع من القصه، قصة مثيرة حتى لو لم تحتجها لحل الألغاز أعتقد فهي تشدك لمجرد المعرفه والفضول... تصميم الأماكن المتشابه يعوّضه وجود نظام الخريطة المميزه جداً، فلا يمكن لك أن تضيع بسهوله، إلا لو أرادت منك اللعبة أن تضيع.
خلاصة الكلام، فهمت لماذا تحمس اللاعبون لسايلنت هيلز، ولماذا هم متعطشون لأجزاء جديدةٍ دائماً، فهذه ليس إحدى القلائل، بل السلسلة الوحيدة التي يمكن أن تقدّم أجواء وقصه وتصميم لعب بهذا الشكل، قليلةٌ هي الألعاب التي تعلق في الذهن بعد إنهائها... لا عجبٌ في إقتباس الألعاب الأفكار منها فهي الطموح الأسمى.
أنهيت السيناريو الرئيسي، وسأتجه للسيناريو الفرعي الذي لم أعرف حتى أسمه إلى الآن p:
شكراً لذوقكم لاعبين تروجيمنج، أنتم من شجعتموني على الالتفات لهذه اللعبه الرائعه... الكثير منكم يذكر سايلنت هيل 2 في أغلب المواضيع، وخصوصاً في موضوع "الهوشه " قبل أيام... إستمروا بهذه الطريقه فمنكم نتعلّم ونأخذ ما هو مفيد...