abdullah-kh
رجل من العامة
عدد الفصول: 163
المانجاكا: Hideki Arai
النوع: سينين، سايكولوجي، أكشن
السنة: 1997
التقييم العمري: +25
ترددت كثيرًا قبل ما أفتح هذا الموضوع، العالم التي تتكلم عنه المانجا فاق كل محظور وقدرة على التحمل! مع نوعية مثل كذا تكثر الصورة النمطية خصوصًا لما تأخذ أقصى عنوانين: العنف والجنس لمداه غير المعقول. لكن وهذا المحير المانجا أسرتني تمامًا! لأنها تركز على الموضوع بصورة ضمنية أكثر بكثير من أي مانحا عنف ممكن تقرأها، القتل هنا رسالة ومضمون للمانجا كلها؛ في أي نقطة في أي حد يسمح للبشر بإزهاق روح أخرى من البشر؟ وفي أي قانون أو سلطة مسموح وفي أخرى غير مسموح؟ الدين؟ أو الاخلاق؟. القوة هي التي تحكم تملك قوة أكبر تملك القدرة على سن كل الذي قبل، تملك الحرية لتقتل ما في مانع ما في حاجز وأغلب البشر ما عندهم القدرة على التفسير حارج نطاق السلطة، الدين، المجتمع
القصة تبدأ مع اثنين "Toshiya Misumi" ذو الأفكار التحررية من القيود، صانع القنابل الذكي، والهكر، كل صفات الذكاء مجتمع فيه. يقوده القدر لمقابلة الشخصية الغامضة "Mon" وبدورهما يقررا التخطيط لإعمال إرهابية فوضوية عبر قنابل مصنوعة بدقة من السكر! ومدرجة داخل طفاية الحريق ونشرها في كل اليابان!
بالعودة إلى "Mon" قبيح المظهر، لا يعطي بال لقانون أو دين أو عرف، قاتل همجي، يتملك بنية أقرب إلى بشر الكهوف، مبدأه في الحياة" كل شئ حي كصفة يمكنني أن أقتله عليها" مغتصب بلا هوادة. مع ذلك يعيش حرية غير منطقية هذه إلهمت "Toshiya" لينظر له بصفة حلولية وكأنه رسالة من الجنة أو رسول من الألة ليحرر هذا العالم. علاقتهما غريبة كأنها علاقة مربي حيوانات غير متحكم في عمله في حديقة أسود!
لكن القصة مع الأثنين ليست إحادية؛ في رحلتهما ومغامرتهما العدمية تخرج معاني أكبر وتحول منطقي للشخصيات، رحلة اكتشاف للجنس البشري وأقول إعادة تعريف. يشغلا الدنيا عبر سلسلة إرهابية لم تعيشها اليابان قط في تاريخها. يطرحا أسئلة إخلاقية تحير المجتمع والعالم وعلى الأقل تأثر على جموع البشر. ولأن المانجا ضمنية فالرمزية الدينية ضاربة فتقرأ "جنة" "قدر" "نعيم" "خلاص" وبرضو فلسفيًا ضاربة بقوة إخلاقيًا.
والمانجا ما تترك الجانب المشاعري حتى مع أعتى القتلة، هنا تعطيك ارشاد للتحول "كلنا بشر" يمكن هذه الرسالة المضادة في النهاية البشر صعب يتنمطوا، والجميل ممكن تتعاطف في وقت تكون كاره أشد الكراهية، جزء من السكولوجية البشرية المعقدة وتوصل اقصاها بلحظات جدًا تهز القلب:
هنا تظهر الشخصية الثالثة المحورية في المانجا "Maria Abeno" والاسم مقصود فيه ذاك الاستحظار الديني، التأثير مع شخصية نقيضة للإثنين، طالبة مدرسة، تعيش حياة عادية مع أسرة عادية، تحب الحياة علاقتها تكاملية تفاؤلية مع المحيط وهي الأخرى تُلهم من "Mon" وتنظر له كانسان متكامل أكثر حتى من أغلب البشر، والطريف هو الأخرى يمس من هذه الفتاة ورغم الذين قتلهم وأغتصبهم لم يستطع لمس شعره منها، ماري المقدسة تظهر لتطهر نفوس البشر من الشرور؟!
وفي جملة هذه الاحداث الهمجية الإرهابية التي تضرب اليابان يظهر جانب قصصي آخر كبير وشديد الغموض، مخلوق ضخم يشبة الدب يطلقوا عليه "Higumadon" يبدأ سلسلة هجماته هو الآخر من دون هدف إلا القتل ولا غير القتل، يضرب ربوع اليابان ويصيبها بالهلع الشديد، والإنكى والأخطر عندما يظهر بصورة قدر الألة وعقوبة للبشر ويربط بطريقة مؤامراتية مع ظهور "Mon" وهذه بدورها تعطي "Toshiya" الاستفادة الكبرى ويخلق منها رسالة تبشرية دينية بنبؤة "Mon". أعتقد التصور الآن أن العالم يبدو جنونيًا أكبر مما هو في هذه المانجا؟ كل السلطات تجتمع والجيش يتدخل وحتى أطراف أخرى كصيادين يجتمعوا للظفر بهذه المخلوق. هذا الجانب مستقي بوضوح من قصص أرمجدون ونهاية العالم دينيا وجوديزلا كسينما والوحوش من الفلكور الياباني وبرضو الجانب الأدبي مع "Kenji Miyazawa" خصوصًا قصة the bears of nametoko.
تصور غضب المخلوق وفورته من أبدع ما رأيت شئ مخيف مهول وبالغ الحرفية، غير الكلام التشويقي عن ماهيته وأنه غضب الله في الأرض، هو برضو يترك مساحة ضخمة لاستصغار القدرة البشرية وتكنولجيتها المحدودة امام سطوة الكائن وفرضه لواقعه بالقوة.
ما أخيفكم أن المانجا مرات توصل لحد غير مطاق وغير مستساغ للعنف وخصوصًا لما ترمي المحرمات رمي، في لحظات تفكر بالاستفراغ من التقزيز الذي يدرجه الكاتب وشيوعيته المفرطة فيه ويمكن ذا يحسب كبير للمانجا وشئ أهوج يخلي الناس تبتعد عنها، هنا الكاتب يستحظر عنف بيرسرك، لا مسمى هيجان تنطبق برضو هنا مع صور كثيرة:
إذا نتكلم عن أرت المانجا فالكاتب بارع جدًا في الصفحات الثنائية ودائمًا لما تطلع تكون شئ مهيب وتخلق الحدث بجدارة وجبروت، برضو اللايأوت عنده جبار ورجولي بشكل لذيذ:
من العيوب القوية أن المانجا للأسف ما لها ممسك لحلول إبداعية وهنا للأسف يطيح بشئ تعجيزي مبالغ فيه في آخر فصل والعقد تتطرف بزيادة لتشمل مساحات مهولة تحتاج مساحة فصول أكثر لكن للأسف انهائها بمجلد واحد!
==================
أخيرًا ما أنصح فيه أي أحد، ليست سهلة للتقبل، دافع كتابتي من باب غمة وودي أشيلها @@ لكن صدقًا لا تزال داخلة في دماغي وأفكر في محتواها لمدة أطول وهنا يمكن صفة الإعمال التي تخلد لأطول مدة ممكنة وما ينساها الزمن بسهولة.