hussien-11
Senior Content Specialist
الإعلان عن الجهاز كان مفاجىء جداً، ردود الفعل تضاربت، كيف و لماذا ؟ بعد التفكير أعتقد أن هذه هي الأسباب التي جعلت ننتندو تقوم بتقديم هذا الجهاز، و الذي يبدو أشبه بجهاز جديد من كثرة التعديلات عليه!!
- أعتقد أن ننتندو تعتزم مد عمر الجهاز 3 سنوات إضافية إلى عام 2017 و ليس فقط إلى عام 2016، ننتندو تستطيع أن تجعل الـ3DS بشكله الحالي يعيش سنة أو سنتين إضافيتين بصعوبة لكن يبدو أن ننتندو لا تريد أن تطلق حالياً أجهزة جديدة لأسباب كثيرة، أولاً بسبب المشاكل المالية التي تعانيها الشركة، ثانياً لأن الجهاز القادم على الأغلب قد يكون جهاز هجين بصورة أو بأخرى و سيختلف كلياً عن الأجهزة الحالية، و ثالثاً ربما تفكر ننتندو بأن الدعم القوي لجهازها الحالي في أواخر عمره سيمنح الهاردكور جيمرز ثقة أكبر من أجل الاستثمار في أجهزتها مستقبلاً.
- من الواضح أن ننتندو قررت استهداف جمهور الهاردكور جيمرز بدرجة أكبر و التخلي تماماً عن توجهها السابق مع فئة غير اللاعبين، ننتندو في الأساس تحاول ألا تضيف أزرار كثيرة لجهازها المحمول حتى لا تشتت الكاجولز أما التعديلات الجديدة على الجهاز جميعها تحقق مطالب الهاردكورز ( أنالوج ثاني - بطارية بعمر 7 ساعات - زر R إضافي، حتى الألوان أكثر رسمية أبيض و أسود و أزرق ).
- أعتقد أن هناك بعض المشاكل أو المطالب بين شركات الطرف الثالث في اليابان و ربما في الغرب و بين ننتندو، ربما تواجه الشركات مصاعب في نقل بعض ألعابها للجهاز بسبب محدودية المعالج أو عدم وجود أنالوج ثاني.
- توجه الآيباد و أجهزة الموبايل قد يكون فرض على ننتندو سياسة جديدة مع أجهزة المحمول و تغيير نموذج العمل القديم بأكمله! ربما سنشاهد مستقبلاً جهاز محمول من ننتندو و نسخة محسنة منه هاردويرياً كل 3 سنوات كما هو الحال مع أجهزة الآيباد بحيث تعمل بعض التطبيقات فقط على الجهاز الجديد. هذا بدلاً من النظام القديم المعتاد بإصدار جهاز واحد و الحفاظ على كافة مزاياه إلى نهاية دورة حياته.
- ننتندو لديها علاقات قوية مع مطوري الإندي هذه الأيام إلا أن العائق الأكبر لهم و الذي يمنع نقل الكثير من ألعاب الإندي إلى المنصة هو ضعف المعالج مما يتسبب في صعوبة دعم محرك اليونتي من طرف ننتندو، أعتقد أن ننتندو ستدعم اليونتي على الجهاز المحمول الجديد و تفتح الباب لنفسها للكثير من الألعاب الإضافية من مطوري الإندي!
- ربما تكون الشركات اليابانية قد طالبت بتحسين مواصفات الجهاز من أجل استخدام محركاتها من جيل البلاي2 على الجهاز بصورة أكبر و لتتمكن من نقل المزيد من الألعاب إلى الجهاز، أو "ربما" من أجل إصدارات مشتركة أكثر بين الجهازين المحمولين في اليابان الـ3DS و الفيتا، أو حتى فقط برغبة من ننتندو لنقل المزيد من عناوينها الكبيرة إلى الجهاز ( مثلاً توايلايت برنسس أو مترويد برايم ) و تمديد عمر الجهاز 3 سنوات إضافية مع الهاردوير المحسن.
الجهاز الجديد من اسمه New 3DS، هو ليس فقط موديل جديد و إنما جيل جديد من الـ3DS كما هو الحال مع الأجيال المتعددة من اللوحيات.