Royal Spark
Royal Guardian
عمل يعيد تصور عمل من السبعينات، مع بعض الانسلاخ من جذوره، ليتحلى بالعصرية.
النوع: خيال علمي - أكشن
الاستوديو: Tatsunoko Production
موعد العرض: السبت، 13 يوليو 2013
العدد المعلن للحلقات: 12 حلقة
نبذة:
في مستقبل ليس ببعيد، تستعين مدينة "تاشيكاوا" بمجموعة من المقاتلين الذين يوضفون قواهم الروحية في الحد من الجرائم التي تقترفها المخلوقات الفضائية. ولكن السنوات الأخيرة شهدت ظهور تهديد جديد يكمن في كيان غامض يدعى "MESS". ينبري أفراد فرقة "غاتشمان" لمهمة مكافحة هذا التهديد، ودرء أي خطر قد يحدق بعالمهم.
توقعات فريق العمل:
يكاد هذا الأنمي أن يحقن إلى ذهني جرعات ٍ متساوية من التفاؤل والتشاؤم، فغاشتامان كراود يملك مقومات النجاح والفشل معاً. دعونا نقدم الأخبار السيئة على الحسنة، ولنبدأ أولاً بذكر ما يدعوني للتشاؤم. لمن لا يعرف ذلك، سيكون الأنمي مبنياً على عمل كلاسيكي شهير ينتمي لحقبة السبيعنات من إنتاج استوديو "تاتسونوكو" نفسه، وأول مدعاة للاستغراب مع النسخة الجديدة من الأنمي هو انسلاخها الكلي عن كل ما يمت لإرث المسلسل الأصلي بصِلة. لن يكون "غاتشامان" عبارة عن إعادة تصور للأنمي الكلاسيكي الأصلي كما كان الحال مع أنمي "Casshern Sins"، بل أن العمل سيخلع جلده الأصلي بالكامل؛ فالقصة مختلفة، وطاقم الشخصيات مغاير، وتصميمها مخالف لأي نزعة كلاسيكية. وقد استعاض فريق الإنتاج عن التصاميم الكلاسيكية بتصاميم الموي، وقام بتبديل طبائع الشخصيات لتوافق القوالب المكررة التي يفضلها السوق في الآونة الأخيرة: فهناك البطلة الشغوفة الإيجابية التي تكاد تُنبت الزهور من موضع قدميها، والبطل الهادئ اللامبالي، والفتاة الخجولة قليلة الكلام ذات الثقة المهزوزة في النفس و"الملابس" التي لا تعكس خجلها بالمرة. لست مناهضاً للتجديد، ولكن المنطق يدعوني للتساؤل: ألم يكن حرياً أن يحمل الأنمي عنواناً مختلفاً كلياً؟ لا أرى طائلاً من توظيف عنوان "غاتشامان"، فقد يكون ذلك مصدراً لنفور محبي أعمال الأنمي الجديدة، فيما يثير التوجه الجديد للأنمي غيض محبي العمل الكلاسيكي الأصلي، ليخسر الأنمي بذلك سوقين في آن واحد. ولكن مخاوفي الحقيقية تبدأ مع استوديو العمل، فاجتهادات استوديو تاتسونوكو العريق لم تكن الأفضل على المستوى الإنتاجي مؤخراً، وقد يتطلب الأمر انتداب مخرج أنميشن محنك إلى فريق الإنتاج، خصوصاً وأن الأنمي يعد بتقديم عامل الأكشن والحركة، في حين أن الاستوديو لم يعلن إلى هذه اللحظة عن هوية من سيشغل هذا المنصب.
ثنائي الإخراج والكتابة، "ناكامورا كينجي" و "أونو توشيا"، هما المسؤولان الأساسيان عن إبقاء آمالي تجاه هذا العمل حية ترزق، فقد سبق لهذين الإثنين أن أشرفا على أنمي Tsuritama في العام المنصرم، وقدما نتائجاً مرضية مع هذا الأنمي الذي لم ينتمِ حتماً لمجال اختصاصهما. فناكامورا كينجي يميل بالمقام الأول لإخراج أعمال تكسوها الغرابة والسريالية، إلا أنه برهن من خلال تجاربه مع Tsuritama و C عن قدرته على التكفل بإخراج أعمال متباينة التوجهات، فيما أبرَزَ الكاتب أونو توشيا طبائع شخصيات تسوريتاما على نحو بشري متقن، ويفعمنا الأمل في أن يتمكن هذان من إيجاد الوصفة التي تنتشل الإبداع من براثن الرتابة التي تمثلت لنا في الانطباع الأولي عن فكرة وشخصيات العمل.
في الواقع يفتح المجال هنا لنتسائل، هل سينجح تاتسونوكو في إقناعنا أن crowds عمل ممتاز؟
التعديل الأخير: