zelda-breath-of-the-wild-logo-jp

شهد الثالث من مارس الحالي إصدار The Legend of Zelda: Breath of the Wild كلعبة إصدار للننتندو سويتش ولعبة ختام للوي يو. هذه اللعبة التي ظلت قيد التطوير لسنوات طويلة والتي وعدت بالكثير من التغييرات الثورية لسلسلة المغامرات التي امتلكت مكانة خاصة في قلوب اللاعبين على مدار السنوات The Legend of Zelda، ومنذ صدورها واللعبة تحصد الثناء بصورة باهرة حيث جمعت تقييمات كاملة من وسائل الإعلام أكثر من أي لعبة فيديو أخرى.

جودة اللعب وصلابته لم تُفاجئنا رغم التغييرات الكبيرة التي طرأت عليها والمحرك الفيزيائي الجديد الذي جعل اللعبة متفاعلة بصورة غير مسبوقة، لكن عنصر المفاجأة كان يتمثل في عالم اللعبة الرائع والذي لم نستكشف عالماً بروعته منذ تحفة بولندا The Witcher 3، وفيما تُمثل ذا ويتشر جانب الفانتازيا المُظلمة المعروفة في حكايا وروايات الأدب الأوروبي، تأتينا أسطورة زيلدا بلمسة الفانتازيا الحالمة المعروفة عن الألعاب اليابانية، وذلك بألوانها الساحرة وتضاريسها الطبيعية التي ستجعل “هياو ميازاكي” فخوراً للغاية.

في هذه اللعبة ستجوب البراري الخضراء والسهول والوديان والشطآن، وستُنصت إلى ضربات البيانو الهادئة وألحان الناي الربيعية التي ستضرب أوتار قلبك، وستتفاعل مع حركة الرياح وتأثيرها على الأعشاب وملابس بطلنا الشهير لينك والخيل الذي يمتطيه من شمس الظهيرة وحتى قمر المساء. ستتسلق الجبال الشاهقة وستعبُر البحار وستذهب إلى الجزر المترامية في الأفق البعيد لتكتشف الغرائب والعجائب التي تملأ كل زاوية في أركان هذا العالم المليء بالأطلال وبقايا الحضارة الغابرة.

اخترنا لكم هذه المجموعة من اللقطات المختارة أثناء استكشافنا لنُشارككم باللحظات الخاصة لهذه المغامرة الساحرة واللقطات لا تحتوي أي حرق فجلها من مناطق مبكرة في عالم اللعبة.

شارك هذا المقال