لعبة الخيال العلمي والأكشن آربيجي Mass Effect: Andromeda قد صدرت بالفعل في الأسواق من Bioware وElectronic Arts، واللعبة تحظى بردة فعل متوسطة من النقاد والجمهور. أحد النقاط التي تمت إثارتها على اللعبة كثيراً هي مستوى التحريك الخاص بالشخصيات وتعبير الوجوه. حسناً، المحرك (Animator ) جوناثان كوبر يُحدثنا في سلسلة من التغريدات حول سبب هذه الملاحظات.

جوناثان كوبر يؤكد بأن المقارنة بين تحريك لعبة خطية مثل أنشارتد غير عادل إطلاقاً مع لعبة آربيجي ضخمة للغاية ومليئة بالمحتويات مثل ماس ايفكت أندروميدا، فلعبة مثل أنشارتد يستطيع مطوروها التحكم في كل مواجهة والتحكم في التحريك، أما في لعبة الآربيجي فهناك عدد ضخم من السيناريوهات المتعددة التي ينبغي أن يتعامل معها المطور.

ماس ايفكت أندروميدا كما هو الحال مع العديد من الألعاب الأخرى تستعمل خورازمية لتوليد التحريك بحسب أهمية المشهد، وبحسب تعليقه فالفريق كان يعتزم تعديل التحريك يدوياً لكل مشهد في اللعبة ولكن حتى 5 سنوات تطوير لم تكن كافية لهذه المهمة الشاقة. على أية حال، جوناثان كوبر يعتقد بأن ردة الفعل تؤكد على تزايد أهمية التحريك وجودتها في ألعاب الفيديو، وأن الاعتماد مستقبلاً سيزداد على سهولة الولوج إلى واستخدام التحريك المُسجل عوضاً عن الخوارزميات.

Mass Effect: Andromeda متوفرة في الأسواق للأجهزة المنزلية من سوني ومايكروسوفت بالإضافة إلى الحاسب الشخصي.