03aecb56024d4c62dcc7a7a5989f208a-1

سأحكي لكم سريعا لما هذه اللعبة مميزة عن غيرها، ولما السباق فيها يتعدى مجرد الوصول أولا من النقطة ألف إلى النقطة باء، هذا التعريف البسيط يخفي الكثير ويقتل الحقيقة.

القيادة:

القيادة هي أصل اللعبة، القيادة هي القلب النابض لأي لعبة سباق، فأن فسد فسدت اللعبة بأكملها. فورزا نجحت في تقديم أسلوب لعب رائع، يوفر ما يجعلك تجلس لساعات حتى يتقوس ظهرك، وان كنت تحب محاكاة القيادة الواقعية، فأمامك فورزا 6، فورزا لا تلبي رغبات الشغوفين بالسباقات فقط، بل قد تجذبك وتشعل شغفك نحو السباق وان لم تكن مهتما بهذا النوع مؤخرا.

14624643042b5222fde213e1bd055a60._
لديك الكثير لفعله هنا

الصوتيات:

أصوات السيارات هنا جميلة جدا، وكأنك تقود سيارة حقيقية، بل هي موسيقى خلابة بمفردها غير الموسيقى الرائعة، صوتيات المحركات والموسيقى ببساطة عسل على عسل!

125179e1-db15-45aa-bf70-e909f3ca69be
هذا المحرك ألة موسيقية

السباقات:

مع أ سلوب لعب متقن،  فنحن نحتاج مراحل تسخر أسلوب اللعب هذا لخدمة متعة اللاعب، كل من يعرف فورزا يجب أن يرى السباقات في هورايزون بين الطائرات والقطارات وحتى المناطيد لتضيف الحماس، مع كمية رهيبة من التحديات، فعلاً رائعة.

en-INTL-PDP0-Forza-Horizon-3-G7Q-00037-P1
كل شيء يتحرك

 السيارات:

سيارات كثيرة ورائعة، يقولوا: الكيف أهم من الكم، اما هنا فالكل مهم! ففيها أكثر من 300 سيارة، سيارات عديدة ومتنوعة، تختار منها ما تشاء، فهم يجمعوا بين كلاسيكية الماضي وحداثة الحاضر وتطور المستقبل.

garage
جارج ضخم

العالم والجرافيكس:


 فورزا هورايزون ٣ عرضت استراليا بثلوجها وصحراها ومدنها وقراها، يرافقها تعاقب الليل والنهار ليكسوها بنور الشمس الساطع بالنهار وبانعكاسه اللطيف في الليل، شاطئا أو سهل، من جمال المنظر جريت بمهل! صرنا نرمي نثرا، لكن فعلا العالم ليس واقعي فقط، بل ساحر أيضا.

17352292_388107971563230_9016440481250740889_n
يوجد كل شيء عدا البراكين طبعا 

الزبدة:

هورايزون أفضل لعبة سيارات جربتها في حياتي، اللعبة نجحت في جعل دوران العجلات وصرير اسطوانات المحرك ودوابان العجلات من قوة الاحتكاك إبداعا، طبعاً العاب السيارات الأخرى ليست سيئة، لكنها لم تصل لمستوى فورزا، الفضة جيدة، لكنها تبدو رخيصة بجانب الذهب (ببساطة)، يوجد متسابقين في الطريق، كلعبة جي تي سبورت وبروجتك كارز 2 قد يتفوقوا عليها (وهذه ليست بمهمة هينة أبدا)، لكن لا يمكننا ضمان شيء، فحتى المصارف التي تدعي ضمان حياة الناس اليوم، في الغد قد لا تضمن حتى نفسها!

شارك هذا المقال