مع إعلان الحكومة الصينية فتح الباب لشركات صناعة الأجهزة بباقي العالم ببيع أجهزتها داخل البلاد ظهرت الكثير من الفرص والتوقعات بكون سوق الألعاب وتحديدا الأجهزة المنزلية سيجد سوقا ضخما نظرا لحجم قاعدة المستهلكين في الصين والأرقام الضخمة التي تحققها العاب الفيديو في البلاد.

من خلال التقارير الإعلامية الصينية فالنتائج حتى الأن مخيبة جدا، التوقعات حاليا بوصول حجم مبيعات جهازي البلايستيشن4 و الاكس بوكس ون مع نهاية العام لحاجز الـ550 ألف وحدة مباعة مجتمعين، هذا الرقم يعتبر متواضع جدا مقارنة بالأسواق العالمية فعلى سبيل المثال فمبيعات البلايستيشن4 بشهر يناير فقط بأسواق أمريكا كانت 375 ألف وحدة.

السبب الرئيسي خلف وضع السوق المتواضع هو قوانين الحكومة الصينية التي تمنع معظم الألعاب من الإصدار وكون النسخة الرسمية من هذه الأجهزة مغلقة للمنطقة فيتجه اللاعبون لإستيراد أجهزتهم من الخارج.