عمتم صباحاً

لقد كانت المجتمعات المتفوقة ذات الحضارات الخالدة تعتني بنواتج العقول بالمناقشة والبرهان فإن البرهان لا يظهر ألا بقول يدل عليه ولذا كانت المؤسسات التعليمية في العالم تنحى منحى المناقشة والإستدلال ولا يكون ذلك إلا من خلال أليات تدعم النقاش والحوار. ماذا نقول في ألألعاب فالنقاش في صناعة الالعاب محدود ويكاد ينتهي فلا يوجد نقاش علمي يظهر مدلول الثقافة ويعتني بأثر الخطاب إن المنتجات الحضارية تأخذ سمتها من قابليتها لأن تكون صالحةً لكثيرٍ من الفئات المختلفة الأطياف وهي بذلك تعتني كل العناية بما يجمع الأنسانية حتى لا تكون سمة عالمية ولذلك ولولا لما انتشرت في العالم والآن صرنا نقرأ في مواقع الألعاب مايلاً شديداً بعدم الأعتداد بالرآي الآخر من ما ينتج أحاديةً فكريةً لايمكن لها أن تصمد أمام تطلعات الشبابية في مجالات الألعاب ، وبذلك لا يكونُ للنقاشِ أثر إذ هو يعتمد بالصورة الأولى على وجود إتجاهات متعددة تخدم آلياته بما ينتج فائدةً له، وللرأي الآخر …
وشكراً لكم.

شارك هذا المقال