Shelter كانت تجربة مختلفة تدعو اللاعبين للتحكم بأنثى حيوان الغرير (badger) وفكرتها لاقت استحسانا كبيرا، أستوديو التطوير المستقل Might and Delight يعيد تدوير العجين، نفس المقادير لكن النتيجة هذه المرة مختلفة مع Shelter 2. الفكرة هي نفسها في لعبة البقاء والمغامرات Shelter في جزئها الثاني، الفرق هنا أن اللاعب لن يتحكم في حيوان الغرير وإنما في أنثى حيوان الوشق (Lynx) وعليه رعاية صغارها في فترات مختلفة من عمرهم.

 

Shelter 2 (4)

الأجهزة: الحاسب | تصدر في: 9 مارس 2015

لم يتم اختيار حيوان الوشق لأنه الحيوان الوحيد الذي تجاوز تجارب الأداء، وإنما لأنه حيوان يقع في وسط السلسلة الغذائية حسب المطورين، مايعني أنه سيواجه الكثير المخاطر وسيكون هو الآخر خطرا على الحيوانات الآخرى، أسلوب اللعب سيتأقلم وفقا لذلك ليمنح اللاعب المزيد من الحرية والإضافات عن الجزء السابق.

اللعبة لاتحتوي قصة، لأن أحداثها ومايقع هو القصة، تنطلق الأحداث بأنثى الوشق الحامل بصغارها، وعليها إيجاد مكان آمن لهم قبل أن يخرجوا لهذا العالم الجديد والقاتل لكرات فروِ صغيرة، ويبقى الهدف الرئيسي في اللعبة منذ خروج الصغار للحياة هو الإعتناء بهم وحمايتهم من الخطر، أسلوب التحكم يسمح للاعب سواء بمناداتهم للإقتراب أو يمكن حملهم كما تفعل الكثير من الحيوانات الشبيهة بما فيها قططنا الأليفة. اللاعب مطالب أيضا بالإصطياد سواء لملئ عداد قوة الأم أو لإطعام الصغار، أسلوب التحكم يتدخل هنا لإعطاء اللاعب إمكانية الجري نحو الفريسة والإنقضاض عليها سواء كانت كبيرة كغزال أو صغيرة كأرنب بري.

Shelter 2 (2)

بيئة لعبة Shelter 2 بيئة لعب مفتوحة تتغير فيها الفصول والبيئة، اللعبة تملك أيضا دورة ليل ونهار وتغييرا في حالة الطقس، ذلك يخلق الكثير من التنوع في الأجواء التي يضيف إليها التوجه الفني طابعا خاصا، هنالك وعود بعالم أكبر من عالم الجزء الأول لكن لايمكن أن نحدد إلى أي حد.

ترون أنه كان السهل والبسيط الإنتهاء من هذا الاستعراض بسرعة، ذلك راجع لبساطة كل شيء بخصوص Shelter 2، لكن اللعبة ستكون من دون شك تجربة مختلفة لمن أحب الجزء السابق أو للاعبين الجدد وكان من الضروري أن نجد لها مكان بين استعراضاتنا.

شارك هذا المقال