GH_PS2CoverSheet10_06

الشركة المطورة : أطلس
الجهاز : بلاي ستيشن 2
سنة الإصدار : 2007
التقييم العمري : TEEN

العمر : 40 ساعة
عدد مرات الإنهاء : مرة واحدة
مستوى الإنهاء : 100%
الحاجة إلى إجادة اللغة الإنجليزية : لا يحتاج
مستوى الصعوبة : متوسطة

مقدمة :
هذه سلسلة مراجعات لألعاب آربيجية نادرة و رائعة ، اخترت لأول مرة أن تكون البداية ليست من ذهب ، بل من ألماس

1.القصة :
أ.الابتكار :
أفضل ما اتقنه مطورو هذه اللعبة ، إن الحبكة الدرامية لهذه اللعبة تنافس أشهر الكتاب و الروائيين ، يكونها تسير في عدة اتجاهات و لخمس شخصيات تؤدي في النهاية كلها إلى نقطة واحدة تجعلك تفتح فاهك عجباً لكل الأحداث التي مررت بها.

ب.الفائدة :
هذه اللعبة تتحدث عن الأمل وأن ما يحصل للإنسان من مصائب في الحاضر قد تنقلب لتصبح أموراً حسنة ما كان يحسب أنها تأتي مهما اسودت الظروف في وجهه ، إن أموراً كهذه كفيلة بأن تدفع العناصر الإيجابية في نفس اللاعب.

1

2.القتال:
أ.الابتكار:
لا بأس به بشكل عام ، يمكنك القفز الضرب كما يحلو لك في حدود عداد خاص ، قد يعتبرها البعض أكشن آربيجي ، وهناك عداد خاص بالـ MP يمكنك تعبأته بسحب الطاقة التي تخرج من الوحوش يدوياً وكذلك لرفع مستوى السلاح أو يمكنك جعل البذور التي تجمعها تسحب الطاقة لتنتج لك فاكهة تستخدم لزيادة عداد الـ HP و رفع مستواه الأقصى ، ببساطة ، إنه نظام متقن

ب.الاستمتاع :
ممتع جداً ، وبعض الزعماء قد يجعلونك تعيد التفكير في طريقة لعبك ، ما أعيبه هو أنه بسبب تكرار المراحل يتكرر الأعداء ، هناك زعيم تواجهه خمس مرات في اللعبة ، نعم قد تتبدل الشخصية ، لكن الأعداء لا ، قد تضطر للصبر بعض الأحيان لإنهاء عدة مراحل معينة

3 6

3.الاستكشاف :
يتبع أصول ألعاب الآربيجي القديمة ، فكل مكان ينقسم إلى عدة مراحل عليك إنهائها حتى تصل إلى الزعيم في نهاية المكان ، ويمكنك اتباع طريق مختصر أو طويل في سبيل إنهائك للمكان، قلة المراحل هو ما قد يجعلك تمل من اللعبة عندما تصل إلى نصف اللعبة ، هذا هو عيب اللعبة الوحيد

4.الجمال :
أ.الجرافيكس :
فانيلاوير ، من سمع عن هذا الأستوديو يعرف أنه إن وقع على هذه اللعبة فقد وقع على كنز ، رسم ثنائي الأبعاد متقن وجميل وكثير الألوان ، في الواقع ، إن الكلام مهما كثر لا يستطيع وصف جمال جرافيكس هذه اللعبة

7

 

ب.الساوندتراكات :
رائع و ممتاز ، مؤلف ساوندتراكات فاينل فانتسي 12 أبدع في أودين سفير ويناسب الجو الأسطوري للعبة ، أعيد وأكرر أنه بسبب تكرار المراحل تكرر الساوندتراكات ، عدا ذلك فهي جميلة

الكلمة الأخيرة :
هذه اللعبة أقل ما أستطيع أن أصفها بأنها جوهرة في عالم الآربيجي و اسم نادر يتألق في سماء الألعاب ، إن كنت لم تلعبها فأسرع باقتنائها لأنها استثمار جيد لجهدك ومالك ووقتك ، ليس فيها فرعيات لكن هذا لا يهم أبداً

21313

 

التقييم :
12/14

هل عليا الحصول على هذه اللعبة؟
بكل اختصار وصراحة وبدون تأنيب ضمير ، نعم ، بدون أي تردد

شارك هذا المقال