إلى جميع قرائنا الأحباء في كل مكان، نقدم إليكم اختياراتنا النهائية لأفضل أعمال الأنمي خلال العام المنصرم بعد الكثير من التأني في الاختيار و الجهد في الإعداد، نرجو أن تحوز اختياراتنا على رضاكم، و أن تجدوا فيها المصداقية و الحيادية التي عهدتمونا عليها، حيث قمنا بمعاملة كل أنمي بأقصى درجة ممكنة من الموضوعية، والله ولي التوفيق.

أفضل أنمي كوميديا 2012

سلمان

التزم “ثيرماي روماي” بوصفة محددة على مدى حلقاته الست: يسافر بطلنا الروماني “لوشيوس” عبر الزمن لينتهي به المطاف في أحد الحمامات اليابانية الحارة المعاصرة، فينبهر بتفوقها المطلق على الحمامات الرومانية، ويجد نفسه مولعاً بسبل الرفاهية التي تقدمها هذه المرافق الاستجمامية، ليعود في الزمن ويزود الحمامات الرومانية في عصره بما رآه من تقنيات مستقبلية. لم يحِد المسلسل عن اتباع الوصفة التي سبق ذكرها، إلا أنه أحسَنَ توظيف هذه الوصفة بكيفية جعلت حلقاته سهلة التناول رغم افتقارها الواضح للميزانية الإنتاجية. لم تغِب المتعة عن هذا العمل، فكثيراً ما استدرت تعليقات لوشيوس المتعالية وتعابير وجهه الجادة ضحكاتي، فيما ساعد إدراكه المحدود للتقنيات الحديثة وتحليله الغريب لميكانيكات عملها على إبقاء اهتمامي بالعمل بغض النظر عن قيمته الكوميدية.

خالد رزق

أستوديو كيوتو العريق من أفضل من يقدم أنميات الحياة اليومية على مختلف إتجاهتها، كوميدية كانت أو رومانسية عليك الثقة في أعمال هذا الأستوديو. تشيونيبيو هنا ليس إستثناءا بل إمتداد لنجاحات الأستوديو العريق و قدراته العالية للإقتباس فالأنمي لم يقتبس من الرواية الأصلية إلا فكرتها المميزة و شخصية البطلين! بينما كان الباقي من عمل الفريق المبدع الذي قدم بالعمل الكثير من المفارقات الكوميدية التي ضحكت عليها كما لم اضحك على أي عمل هذا السنة. كذلك قدم شخصية Rika التي حظت بشعبية واسعة – و ضحكات عالية – بعفويتها و حماقتها لتجعل تشيونيبيو كوميديا السنة بالنسبة لي إلي.

عمار الرقيشي

كعادته دائما، Gintama لم يفشل أبدا منذ أن بدأت بمتابعته في إظهار البسمة على وجهي وفي غالب الأحيان إيقاعي على الأرض من كثرة الضحك والقهقهة وقرار إعادة بث الأنمي من جديد في أكتوبر الماضي حسم الأمر بالنسبة لي في أنه سوف يحتل هذا المركز كأفضل عمل كوميدي لعام 2012 وهو ما تأكد لي على مدار الحلقات التي عرضت. في المركز الثاني يأتي أنمي Chuunibyou! الذي قدم لمسة جميلة من الكوميديا في بعض حلقاته.

محمد عبد الهادي

يقرر يوتا أن ينسى الماضي المتعلق بإدمانه بألعاب الفيديو ومحاكاة شخصياتها بالواقع ويريد أن يعيش كأي أنسان عادي وحتى أنه يرحل إلى مدرسة بعيدة كي ينسى ما كان يفعل ” لكن “هنا تكمن المصيبة غير المتوقعة والتي ستعيد ذكرياته التي أراد أن ينساها عن طريق حادث غير مقصود منه يجعل أحدى الفتيات تتقرب إليه، وهنا المشلكة الكبيرة التي وقع بها إذ هذه الفتاة التي تدعى ” ريكا ” تهدم كل مخططاته بأن ينعم بحياة هادئة تملؤها السكينة، إذ يكتشف بأنها مدمنة على هذه الأفعال أكثر منه بمراحل متقدمة جدا، يحاول الابتعاد عنها ولكنها تلتصق به كظله، بعد ذلك يتم تقديم الأنمي على وقع مجموعة من الأحداث والمواقف التي جعلتني أضحك بشكل كبير جدا وفي بعض الأحيان كان يرتفع صوت ضحكاتي بشكل لا إرادي حتى أني أتذكر أحد المواقف وأنا أشاهد إحدى هذه المشاهد ارتفع صوت ضحكاتي لدرجة أني وبخت من قبل أخي الذي كان نائما، أتذكر أيضا أحد المواقف التي حصلت فيه جعلني أدمع من شدة الضحك، والذي بسببه لن أنسى ما حييت ” دارك فليموووو ماستر “. الحقيقة هذا الأنمي يستحق أن يأخذ جائرة أفضل أنمي كوميدي 2012 وأحب أن أوجه شكرا كبيرا للمخرج الرائع Ishihara.

علي آل صليل

و هل يخفى القمر؟ عندما شاهدت الجزء الأول من هذا العمل قبل فترة ليست ببعيدة لم أتوقع أي شيء و لم أتوقع أنني مقبل على أفضل عمل كوميدي لدي مستقبلا. بالرغم من إستمتاعي الكبير بالعمل لم أكن أتوقع أبدا إن يحصل هذا العمل على مكانة كبيرة في قلبي، و ربما يكون هذا أهم ما يميز الأعمال الكوميدية على غيرها من الأعمال. بمجرد مشاهدتي للحلقة الأخيرة من العمل قمت بتنزيل الحلقة 0 من الجزء الثاني و يا لها من مفاجأة! الجزء الثاني أفضل بكثير من سابقه و لو تم إقتباس هذا العمل بشكل أطول و أفضل لكان من أفضل المسلسلات التي شاهدتها في حياتي، لكني أعتقد أن لقب أفضل كوميديا مناسب لهذا العمل فتقديمه للباروديز ( المحاكاة الساخرة ) بشكل متواصل و فريد يعطي للعمل طعما مختلفا عن الأعمال الأخرى. و على الرغم من الإهتمام بالباروديز فالعمل لم يهمل علاقات الشخصيات ببعضها البعض و هذا الأمر هو ما سيجعلك تتمنى لو أن العمل يستمر للأبد!
في النهاية أحب أن أصرخ مثل سوجي زاكي لكي أقول لكم ” أنا أحبكم جميعا”.