بس في جزئية مهمة جدا.الخبر هذا يوضح ان فالف لم تتوقف عن تطوير الالعاب بسبب متجر ستيم كما يشاع! كانوا يحاولون العمل على الكثير من المشاريع لكن افكارهم كانت ثورية وما قدروا يطبقوها بسبب المحرك كما وضح في الخبر، لذلك لم يريدوا حلب عناوينهم والسلام كما يفعل البعض.
حتى في الجزء المخفي ستجدون العاب VR كثيرة ملغية قبل ما يطلعون بHalf-life Alyx، الحقيقة اول مرة اشوف شركة تحترم العابها بهذه الدرجة وتحافظ على التراث اللي صنعته ولا تصدر شئ إلا لو كان قوي وثوري.
Half-Life Alyx كذلك للوهلة الأولى عندما تسمع عن جزء جديد للعبة للVR يخطر في بالك انها لعبة تسليكية للVR ومجرد إستغلال لشهر العنوان، لكن اللي حصل مختلف واللعبة طلعت ممتازة جداً ولا تقل روعة عن باقي العاب السلسلة.
لو كل الشركات مثل فالف سيكون هناك شح في الالعاب لكن في المقابل سنحصل على العاب اسطورية تحترم التراث اللي صنعته وتحترم الفانز ومتعوب عليها.
ستيم فعلا ساهم بإن اصدار العاب الشركة يصبح بانخفاض.
قد تقول انهم يبحثون عن ستاندرد ذهبي لذلك ما عندهم مشكلة يلغوا مليون مشروع لهم، بس الفكرة هو....ليش يقدروا يلغوا مشاريعهم بأريحية اصلا؟ لانه عندهم ربح هائل الريدي من ستيم، فما يخسروا شيء لو ما اصدروا لعبة، عكس اي شركة تطوير ثانية يعتمد وجودها على العابها وارباحها، فحتى لو وصلوا لمرحلة بعيدة من لعبة فيها مشاكل او مش مقتنعين بتوجهها anymore غالبا لسه بيصدروها عشان يحاولوا يربحوا منها وينتقلوا للي بعده.
دا من جانب، لكن من جهة اخرى، وفقط لانهم يملكون ستيم العملاق، هم اللي يقدروا يستثمروا بلعبة AAA ضخمة على الVR بدون خوف حتى لو باعت بشكل متواضع ، ومش اي لعبة كمان لكن جزء رئيسي من اشهر عنوان لهم ، ويخلوها حصرية تماما للVR، شيء اي شركة ثانية بالسوق ما بتقدر تسويه، اقصى شي تحصله هو دعم VR من ريزيدينت ايفل ٧ لكن التجربة مش حصرية لها ايضا.
الزبدة من الكلام كله هو ان تقدر تقول ان فالف تقدم شيء ما يسويه باقي الشركات عشان "تعمل العاب ثورية مش ستاندرد" و "مش كسل بسبب ستيم وبس"، لكن حقيقة الامر انه بدون ستيم، لا هي اللي كانت بتكنسل العاب يمين شمال بكل أريحية، ولا هي اللي تقدر تسوي العاب VR بدون خوف، باقي الشركات بالصناعة ما عندهم هذه الرفاهية على الاطلاق.