التحديث الأول : مدينة Brno
مثلما يعلم الجميع أن فريق تطوير اللعبة هو Vatra Games الذي يقع في مدينة Brno ثاني أكبر مدن تشيك , و لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الكثير من مناطق سايلنت هيل في Downpour مستوحاة من مدينة Brno , بل إن جو اللعبة العام كذلك تأثير كثيرا بأجواء هذه المدينة , و نظام الحياة فيها , و تاريخها !
في مدينة Brno أثار باقية شاهدة على الحرب العالمية , و فترة النظام السوفييتي , و الغزو الذي تعرضت له تشيك مرارا و تكرارا , ناهيك عن السجون , و فوق ذلك كله الكثير من المومياءات في حجرات تحت شوارعها !
تعود بعض هذه المومياءات للمجموعة من الرهبان من القرن السابع عشر الميلادي , كانوا يوضعون نتيحة للفقر في مقبرة جماعية في سرداب Capuchin بالمدينة , و في داخل تلك المقبرة رأى Brian Gomez مخرج لعبة Downpour مومياء لامرأة ماتت حرقا , كانت تعابير وجهها و وضعية أطرافها المتخشبة تدل على الخوف المقرون بالاستسلام للقدر المحتوم .
معظم أعضاء فريق تطوير اللعبة Vatra Games هم ممن ترعرعوا في هذه المدينة , و تشربوا أجواءها , و تاريخها , و عاصروا الحكم السوفييتي لبلادهم و الذي إنتهى في سنة 1989 نتيجة للثورة المخملية Velvet Revolution , و معظمهم دربهم السوفييت صغارا -عندما بلغوا السابعة- كيف يستخدمون القنابل اليدوية لحماية مصانعهم من الغرب الذي يتربص بهم على حد زعمهم !
و لكن أكثر مكان تأثرت به Downpour في مدينة Brno , و اقتبسته بشكل شبه صريح هو صدع ضخم يدعى في تشيك بإسم Propast Macocha أي "هاوية زوجة الأب" , و يمتد هذا الصدع نحو باطن الأرض قرابة الـ138 متر , و يعود تسميته إلى قصة تشيكية قديمة تحكي أن زوجة ظاب شريرة قررت التخلص من ابن زوجها بقذفه في ذلك الصدع الضيق , و يقال أن لحد الآن 80 روحا لقيت حتفها في داخل الهاوية , معظمهم كان عبارة عن حالات انتحار .
Propast Macocha حاليا تعتبر من المعالم السياحية في مدينة Brno , و توجد عربة محمولة على أسلاك (تلفريك) ستنقلك من قمة الصدع إلى باطنه , و في لعبة Downpour اقتبس فريق Vatra Games ذلك المكان و التلفريك في المرحلة الثانية منها المسماة Devil’s Pit , كما إنهم اقتبسوا المكان المحيط بها من غابات الضباب , و كهوف , و ممرات المياه المطمورة تحت الأرض , لتشكل الأماكن الرئيسية في اللعبة .
صور من مدينة Brno :
ملاحظة : نقلا عن : http://www.gameinformer.com/games/s...ownpour-and-the-czech-republic-influence.aspx
مثلما يعلم الجميع أن فريق تطوير اللعبة هو Vatra Games الذي يقع في مدينة Brno ثاني أكبر مدن تشيك , و لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الكثير من مناطق سايلنت هيل في Downpour مستوحاة من مدينة Brno , بل إن جو اللعبة العام كذلك تأثير كثيرا بأجواء هذه المدينة , و نظام الحياة فيها , و تاريخها !
في مدينة Brno أثار باقية شاهدة على الحرب العالمية , و فترة النظام السوفييتي , و الغزو الذي تعرضت له تشيك مرارا و تكرارا , ناهيك عن السجون , و فوق ذلك كله الكثير من المومياءات في حجرات تحت شوارعها !
تعود بعض هذه المومياءات للمجموعة من الرهبان من القرن السابع عشر الميلادي , كانوا يوضعون نتيحة للفقر في مقبرة جماعية في سرداب Capuchin بالمدينة , و في داخل تلك المقبرة رأى Brian Gomez مخرج لعبة Downpour مومياء لامرأة ماتت حرقا , كانت تعابير وجهها و وضعية أطرافها المتخشبة تدل على الخوف المقرون بالاستسلام للقدر المحتوم .
معظم أعضاء فريق تطوير اللعبة Vatra Games هم ممن ترعرعوا في هذه المدينة , و تشربوا أجواءها , و تاريخها , و عاصروا الحكم السوفييتي لبلادهم و الذي إنتهى في سنة 1989 نتيجة للثورة المخملية Velvet Revolution , و معظمهم دربهم السوفييت صغارا -عندما بلغوا السابعة- كيف يستخدمون القنابل اليدوية لحماية مصانعهم من الغرب الذي يتربص بهم على حد زعمهم !
و لكن أكثر مكان تأثرت به Downpour في مدينة Brno , و اقتبسته بشكل شبه صريح هو صدع ضخم يدعى في تشيك بإسم Propast Macocha أي "هاوية زوجة الأب" , و يمتد هذا الصدع نحو باطن الأرض قرابة الـ138 متر , و يعود تسميته إلى قصة تشيكية قديمة تحكي أن زوجة ظاب شريرة قررت التخلص من ابن زوجها بقذفه في ذلك الصدع الضيق , و يقال أن لحد الآن 80 روحا لقيت حتفها في داخل الهاوية , معظمهم كان عبارة عن حالات انتحار .
Propast Macocha حاليا تعتبر من المعالم السياحية في مدينة Brno , و توجد عربة محمولة على أسلاك (تلفريك) ستنقلك من قمة الصدع إلى باطنه , و في لعبة Downpour اقتبس فريق Vatra Games ذلك المكان و التلفريك في المرحلة الثانية منها المسماة Devil’s Pit , كما إنهم اقتبسوا المكان المحيط بها من غابات الضباب , و كهوف , و ممرات المياه المطمورة تحت الأرض , لتشكل الأماكن الرئيسية في اللعبة .
صور من مدينة Brno :
ملاحظة : نقلا عن : http://www.gameinformer.com/games/s...ownpour-and-the-czech-republic-influence.aspx
أبدا ما لاحظت المقالة من قبل، معلومات جميلة .
