hits counter

موضوع خاص لمحبي اللغات و الترجمة و اللسانيات

SehNSuchT

Hardcore Gamer
Hi Everybody
هذا الموضوع للنقاش حول كل شيء يخص اللغات. مهارات التعلم.. مهارات الترجمة.. تاريخ اللغات..الخ
من كان لديه تجربة في تعلم لغة معينة و أحب أن يشاركها, او تجربة في الترجمة و يريد التقييم, فهذا الموضوع هو المكان المناسب.


نبذة عن اللسانيات لمن لا يعرفها :
اللسانيات هي الدراسة العلمية للغة, أي أنها تدرس اللغة باعتبارها ظاهرة تحتاج للتحليل تماما كما تدرس الجغرافيا تضاريس الأرض و كما يدرس علم الأحياء الكائنات الحية.

أهم فروع اللسانيات :

الصوتيات Phonetics : يهتم هذا الفرع بدراسة الأصوات الأولية التي تتكون منها اللغات و جردها و تصنيفها.
النظام الصوتي Phonology : يدرس الأنساق Patterns التي تحدد كيفية انتظام الاصوات و تتابعها في لغة معينة.
الصرف Morphology : علم بنية الكلمة.
النحو Syntax : علم بنية الجملة.
علم الدلالة Semantics : يدرس دلالة الألفاظ و تشعباتها السياقية و تحولاتها تبعا للزمن.

ما سبق هو أهم فروع اللسانيات. هناك فروع أخرى كاللسانيات التاريخية و منها علم التأثيل Etymology, و هو البحث في أصول الكلمات, و في المعاجم التأثيلية تجد ما يشبه شجرة العائلة لكل كلمة بحيث تبدأ منذ أقدم أصل معروف لها مرورا بمراحل التطور مع ذكر مقابلاتها في اللغات الشقيقة العائدة للأصل نفسه.
 
التعديل الأخير:

retha

from a parallel universe
من أكثر الأشياء المثيرة للاهتمام هي الـ narrowing و الـ broading والـ shift
راح أشرحهم من ذاكرتي فلو كان فيه أخطاء فياليت أحد يصحح لي، عشان ما أكون نشرت معلومة خاطئة.

مثلاً meat كانت شاملة للطعام، لكن it was narrowed أو تم حصرها في معناها الحالي وهو اللحم.
الـ wife كانت شاملة للنساء بينما الآن حصرت في معنى الزوجة
الـ hound كان شامل للكلاب والآن حصر على فصيلة الهاوند من الكلاب
الـ girl كانت تشمل الأطفال من الجنسين والآن انحصرت على الفتيات
الـ deer كانت تشمل الحيوانات والآن انحصرت على الغزلان
هذا عن الـ narrowing بينما العكس ينطبق عليهم في الـ broading

كلمة bird كانت محصورة على صغار الطيور والآن أصبحت تشمل الطيور بشكل عام
gold كانت تعني المعادن بشكل عام والآن

الـ shift والي هو تبديل المعاني (ما تأكدت من هالنقطة):
queen كانت تعني woman
gay كانت تعني سعيد أو مرح
enthusiasm كانت تعني الاستبداد

وفيه أنواع كثيرة بالتغيير لكن هذا الي أذكره للأسف، من زمان ما درست هالأشياء فنسيتها مع الوقت.
 

Eye

السوسة
من أكثر الأشياء المثيرة للاهتمام هي الـ narrowing و الـ broading والـ shift
راح أشرحهم من ذاكرتي فلو كان فيه أخطاء فياليت أحد يصحح لي، عشان ما أكون نشرت معلومة خاطئة.

مثلاً meat كانت شاملة للطعام، لكن it was narrowed أو تم حصرها في معناها الحالي وهو اللحم.
الـ wife كانت شاملة للنساء بينما الآن حصرت في معنى الزوجة
الـ hound كان شامل للكلاب والآن حصر على فصيلة الهاوند من الكلاب
الـ girl كانت تشمل الأطفال من الجنسين والآن انحصرت على الفتيات
الـ deer كانت تشمل الحيوانات والآن انحصرت على الغزلان
هذا عن الـ narrowing بينما العكس ينطبق عليهم في الـ broading

كلمة bird كانت محصورة على صغار الطيور والآن أصبحت تشمل الطيور بشكل عام
gold كانت تعني المعادن بشكل عام والآن

الـ shift والي هو تبديل المعاني (ما تأكدت من هالنقطة):
queen كانت تعني woman
gay كانت تعني سعيد أو مرح
enthusiasm كانت تعني الاستبداد

وفيه أنواع كثيرة بالتغيير لكن هذا الي أذكره للأسف، من زمان ما درست هالأشياء فنسيتها مع الوقت.

المقصد مش التحقيق ولكن التصويب لبعض المعاني:

meat تعني نوع من الطعام
deer تعني الحيوانات على اربع
gold تعني الذهب وكانت صفة مرتبطة بالاصفر
queen ما تغير معناها من اصلها الجرماني


عن نفسي تستهويني اللغات وخصوصا تحور اللغات للغات بنات لتكون عائلة من اللغات.

على سبيل المثال

الإنجليزية بنت الإنجليزية الوسطى (الشيكسبيرية) لما اختلطت بالفرنسية بعد سيطرة نورماندي على بريطانيا

والإنجليزية الوسطى هي بنت للإنجليزية القديمة (الأنجلوساكسونية) وهي لغة اقرب للألمانية من الإنجليزية الحديثة سواء في النحو او في المفردات

وتلك بدورها بنت من اللغات الألمانية الشمالية البحرية اللي ولدت اللغة الالمانية الحديثة

بالاضافة لغات مثل النوردية الييدية والهولندية كلها من عائلة اللغات الجرمانية اللي تتشابه في الكلمات وفي النحو بحكم انها متقاربة

مثلا في اللغة الألمانية bin مقارب لكلمة be بالإنجليزي
وكلمة ليل بالألماني هي nacht تنطق ناخت وبنت خالتها الأنجليزية night

الموضوع يطول في هالمجال والأيام تتوالي وتكشف خبايا وتطلع نظريات واكتشافات قد تثبت ان اصل اللغات كلها واحد
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
الـ shift والي هو تبديل المعاني (ما تأكدت من هالنقطة):
queen كانت تعني woman
gay كانت تعني سعيد أو مرح
enthusiasm كانت تعني الاستبداد

هذا النوع من التغير شائع جدا في اللغة العربية الحديثة اذا ما قورنت بالعربية التراثية.
فمثلا الفعل "صمد" يعني في الأساس : صار سيدا يقصده الناس (صمداً) و لكنها تستخدم اليوم بمعنى "ثبت"
و قس على ذلك
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
وتلك بدورها بنت من اللغات الألمانية الشمالية البحرية اللي ولدت اللغة الالمانية الحديثة

بالاضافة لغات مثل النوردية الييدية والهولندية كلها من عائلة اللغات الجرمانية اللي تتشابه في الكلمات وفي النحو بحكم انها متقاربة

مثلا في اللغة الألمانية bin مقارب لكلمة be بالإنجليزي
وكلمة ليل بالألماني هي nacht تنطق ناخت وبنت خالتها الأنجليزية night

و المثير للاهتمام اكثر هو اننا عند الرجوع للوراء نجد ترابطا حتى مع لغات تبدو للوهلة الاولى مختلفة تماما كالسنسكريتية و الفارسية.
أمثلة على تشابه الفارسية و الانكليزية :
برادر brother
مادر mother
دختر doughter (مع العلم ان gh كانت في الانكليزية القديمة تلفظ خ)
كاو Cow
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
هذه ترجمتي للصفحة الأولى من الجزء الأول من سلسلة شارلوك هولمز. أرجو التقييم.

في عام 1878 حصلت على شهادتي في الطب من جامعة لندن، فتابعت مسيرتي نحو قرية نيتلي من أجل الخضوع لدورة التدريب المقررة على جراحي الجيش، و هناك استكملت دراستي ثم التحقت بموجب ذلك بفوج الرماة الخامس في نورثمبرلاند بصفة جراح مساعد. في ذلك الحين كان الفوج مقيما في الهند، و كانت الحرب الأفغانية الثانية قد اندلعت قبل ان يتاح لي الالتحاق به. و عند نزولنا في بومباي أعلمت أن فيلقنا قد شق دربه نحو أعماق أرض العدو، فتبعتهم و معي جماعة من الضباط الذين كان لهم نفس وضعي، و نجحنا في ملاقاة الفوج بعد وصولنا سالمين إلى قندهار، و انخرطت بعد ذلك فورا في مهامي الجديدة.
فاز كثيرون بالشرف و الترقية بفضل تلك الحملة و لكنها لم تات لي الا بالمحن و الكوارث، حيث جرى نقلي من اللواء الذي كنت فيه الى لواء بيركشايرز الذين خضت معهم معركة مايواند الدامية فأصيبت فيها كتفي بطلقة بندقية أفغانية حطمت العظم و مست الشريان تحت الترقوة، و كنت سأقع في يد الغازين القتلة لولا اخلاص و شجاعة حاجبي موراي الذي رمى بي على ظهر حصان نقل و نجح في إيصالي سالماً إلى الخطوط البريطانية.

نُقلت مع جمع هائل من الجرحى المعذبين إلى المشفى الميداني في بشوار و انا مرهق ألماً و واهن لطول الشدائد. استجمعت عافيتي هناك، و حين أصابني التيفوئيد –تلك اللعنة الهندية التي تلبستنا كالشيطان- كنت قد تحسنت بما يكفي لأستطيع المشي في أنحاء المشفى و حتى التشمس قليلاً على الشرفة. كانت حياتي ميئوساً منها لشهور، و حين استعدت وعيي و دخلت مرحلة النقاهة كنت في ضعف و هزال شديدين، و عليه قرر المجلس الطبي قرر وجوب إرسالي إلى انكلترا دون أدنى تأخير، فجرى ترحيلي تبعاً لذلك على متن سفينة الجند أورونتوس، و نزلت بعد شهر في ميناء بورتسماوث. عندئذ كانت صحتي في انهيار لا يرجى اصلاحه، و لكني حصلت على إذن من الحكومة الأبوية بقضاء الشهور التسعة القادمة في محاولة تحسينها.
لم يكن لي أقارب ولا أصدقاء في إنكلترا، و لذلك كنت حراً كالهواء الطلق، أو لنقل حراً بالقدر الذي يتيحه لي دخلي المكون من إحدى عشر شلن و نصف. في ظل هذه الظروف كان من الطبيعي أن تجذبني لندن، تلك البالوعة الهائلة التي يعجز كل المتسكعين و الكسالى في الإمبراطورية عن مقاومة الانجراف نحوها. بقيت هناك بعض الوقت في فندق خاص على الشاطئ، أعيش حياة بلا معنى ولا راحة، و أنفق كل ما في يدي من مال بانفلات جامح، فباتت حالتي الاقتصادية مقلقة جداً و أدركت أن لدي خيارين اثنين : إما مغادرة العاصمة و إيجاد مكان لي في الريف، أو إجراء تغيير جذري في أسلوب حياتي، ففضلت الخيار الثاني و بدأته بقرار مغادرة الفندق و الانتقال إلى سكن أقل كلفة و تكلفاً.
في نفس اليوم الذي اتخذت فيه قراري كنت واقفاً عند بار كريتيريون فنقر أحد على كتفي، و حين استدرت وجدت أمامي الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً مساعد جراح في مشفى سانت بارثولوميو. لا شك أن رؤية وجه ودود في لندن الموحشة هي أمر سار لرجل وحيد. إن ستانفورد لم يكن قط صديقاً حميماٌ لي في السابق و لكني في تلك اللحظة حييته بحماس، فبدا بدوره مبتهجاً برؤيتي، و في غمرة فرحي دعوته إلى الغداء في مطعم هولبورن، فركبنا عربة و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث، و أثناء مسيرتنا الصاخبة في شوارع لندن سألني دون أن يخفي عجبه : "بحق السماء يا واتسون ماذا فعلت بنفسك ؟ إنك هزيل كالخشبة و لونك داكن كالجوز" فقدمت له ملخصاً قصيراً لمغامرتي، و بالكاد أنهيتها مع وصولنا.
- قال لي مواسياُ بعد أن أطلعته على محنتي : "يا لك من مسكين، إذاُ ماذا الذي تفعله هذه الأيام؟"
- فأجبت : "أبحث عن سكن، و المشكلة التي تواجهني هي صعوبة إيجاد غرفة مريحة بثمن مقبول"
- علق صاحبي قائلاً : "هذا غريب فأنت ثاني رجل يقول لي هذا الكلام اليوم"
- فسألت : "و من الأول؟"
- "زميل يعمل في المخبر الكيميائي هناك في المشفى. كان يندب حظه اليوم لأنه لم يجد من يشاطره تلك الغرفة الجميلة التي وجدها و التي لا تناسب دخله"
- "بحق جوبيتير إن كان يبحث عن من يشاطره إيجار الغرفة فأنا أول المستعدين ، و ذلك على كل حال أفضل لي من أن أكون وحدي"
IN the year 1878 I took my degree of Doctor of Medicine
of the University of London, and proceeded to Netley to go
through the course prescribed for surgeons in the army.
Having completed my studies there, I was duly attached
to the Fifth Northumberland Fusiliers as Assistant Surgeon.
The regiment was stationed in India at the time, and before
I could join it, the second Afghan war had broken out.
On landing at Bombay, I learned that my corps had advanced
through the passes, and was already deep in the enemy's
country. I followed, however, with many other officers
who were in the same situation as myself, and succeeded
in reaching Candahar in safety, where I found my regiment,
and at once entered upon my new duties.
The campaign brought honours and promotion to many, but for
me it had nothing but misfortune and disaster. I was removed
from my brigade and attached to the Berkshires, with whom I
served at the fatal battle of Maiwand. There I was struck on
the shoulder by a Jezail bullet, which shattered the bone and
grazed the subclavian artery. I should have fallen into the
hands of the murderous Ghazis had it not been for the
devotion and courage shown by Murray, my orderly, who threw
me across a pack-horse, and succeeded in bringing me safely
to the British lines.
Worn with pain, and weak from the prolonged hardships which
I had undergone, I was removed, with a great train of wounded
sufferers, to the base hospital at Peshawar. Here I rallied,
and had already improved so far as to be able to walk about
the wards, and even to bask a little upon the verandah,
when I was struck down by enteric fever, that curse of our
Indian possessions. For months my life was despaired of,
and when at last I came to myself and became convalescent,
I was so weak and emaciated that a medical board determined
that not a day should be lost in sending me back to England.
I was dispatched, accordingly, in the troopship "Orontes,"
and landed a month later on Portsmouth jetty, with my health
irretrievably ruined, but with permission from a paternal
government to spend the next nine months in attempting to
improve it.
I had neither kith nor kin in England, and was therefore as
free as air -- or as free as an income of eleven shillings
and sixpence a day will permit a man to be. Under such
circumstances, I naturally gravitated to London, that great
cesspool into which all the loungers and idlers of the Empire
are irresistibly drained. There I stayed for some time at a
private hotel in the Strand, leading a comfortless,
meaningless existence, and spending such money as I had,
considerably more freely than I ought. So alarming did the
state of my finances become, that I soon realized that I must
either leave the metropolis and rusticate somewhere in the
country, or that I must make a complete alteration in my
style of living. Choosing the latter alternative, I began
by making up my mind to leave the hotel, and to take up my
quarters in some less pretentious and less expensive domicile.
On the very day that I had come to this conclusion,
I was standing at the Criterion Bar, when some one tapped me
on the shoulder, and turning round I recognized young Stamford,
who had been a dresser under me at Barts. The sight of a
friendly face in the great wilderness of London is a pleasant
thing indeed to a lonely man. In old days Stamford had never
been a particular crony of mine, but now I hailed him with
enthusiasm, and he, in his turn, appeared to be delighted to
see me. In the exuberance of my joy, I asked him to lunch with
me at the Holborn, and we started off together in a hansom.
"Whatever have you been doing with yourself, Watson?"
he asked in undisguised wonder, as we rattled through
the crowded London streets. "You are as thin as a lath
and as brown as a nut."
I gave him a short sketch of my adventures, and had hardly
concluded it by the time that we reached our destination.
"Poor devil!" he said, commiseratingly, after he had listened
to my misfortunes. "What are you up to now?"
"Looking for lodgings." {3} I answered. "Trying to solve the
problem as to whether it is possible to get comfortable rooms
at a reasonable price."
"That's a strange thing," remarked my companion; "you are
the second man to-day that has used that expression to me."
"And who was the first?" I asked.
"A fellow who is working at the chemical laboratory up at the
hospital. He was bemoaning himself this morning because he
could not get someone to go halves with him in some nice rooms
which he had found, and which were too much for his purse."
"By Jove!" I cried, "if he really wants someone to share the
rooms and the expense, I am the very man for him. I should
prefer having a partner to being alone."
 

إبراهيم 906

السميدع
سؤال هل صحيح أن حرف k كان ينطق في مثل هذه الكلمات know, knife, etc???
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
سؤال هل صحيح أن حرف k كان ينطق في مثل هذه الكلمات know, knife, etc???
نعم , فمثلا Knife كانت تلفظ knif في الانكليزية القديمة و قبلها knifr في النرويجية القديمة. و Knight ما زالت تلفظ Knecht في الألمانية.
للإثراء :
http://www.antimoon.com/forum/2004/5133.htm
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
هذه ترجمتي للصفحة الأولى من الجزء الأول من سلسلة شارلوك هولمز. أرجو التقييم.

في عام 1878 حصلت على شهادتي في الطب من جامعة لندن، فتابعت مسيرتي نحو قرية نيتلي من أجل الخضوع لدورة التدريب المقررة على جراحي الجيش، و هناك استكملت دراستي ثم التحقت بموجب ذلك بفوج الرماة الخامس في نورثمبرلاند بصفة جراح مساعد. في ذلك الحين كان الفوج مقيما في الهند، و كانت الحرب الأفغانية الثانية قد اندلعت قبل ان يتاح لي الالتحاق به. و عند نزولنا في بومباي أعلمت أن فيلقنا قد شق دربه نحو أعماق أرض العدو، فتبعتهم و معي جماعة من الضباط الذين كان لهم نفس وضعي، و نجحنا في ملاقاة الفوج بعد وصولنا سالمين إلى قندهار، و انخرطت بعد ذلك فورا في مهامي الجديدة.
فاز كثيرون بالشرف و الترقية بفضل تلك الحملة و لكنها لم تات لي الا بالمحن و الكوارث، حيث جرى نقلي من اللواء الذي كنت فيه الى لواء بيركشايرز الذين خضت معهم معركة مايواند الدامية فأصيبت فيها كتفي بطلقة بندقية أفغانية حطمت العظم و مست الشريان تحت الترقوة، و كنت سأقع في يد الغازين القتلة لولا اخلاص و شجاعة حاجبي موراي الذي رمى بي على ظهر حصان نقل و نجح في إيصالي سالماً إلى الخطوط البريطانية.

نُقلت مع جمع هائل من الجرحى المعذبين إلى المشفى الميداني في بشوار و انا مرهق ألماً و واهن لطول الشدائد. استجمعت عافيتي هناك، و حين أصابني التيفوئيد –تلك اللعنة الهندية التي تلبستنا كالشيطان- كنت قد تحسنت بما يكفي لأستطيع المشي في أنحاء المشفى و حتى التشمس قليلاً على الشرفة. كانت حياتي ميئوساً منها لشهور، و حين استعدت وعيي و دخلت مرحلة النقاهة كنت في ضعف و هزال شديدين، و عليه قرر المجلس الطبي قرر وجوب إرسالي إلى انكلترا دون أدنى تأخير، فجرى ترحيلي تبعاً لذلك على متن سفينة الجند أورونتوس، و نزلت بعد شهر في ميناء بورتسماوث. عندئذ كانت صحتي في انهيار لا يرجى اصلاحه، و لكني حصلت على إذن من الحكومة الأبوية بقضاء الشهور التسعة القادمة في محاولة تحسينها.
لم يكن لي أقارب ولا أصدقاء في إنكلترا، و لذلك كنت حراً كالهواء الطلق، أو لنقل حراً بالقدر الذي يتيحه لي دخلي المكون من إحدى عشر شلن و نصف. في ظل هذه الظروف كان من الطبيعي أن تجذبني لندن، تلك البالوعة الهائلة التي يعجز كل المتسكعين و الكسالى في الإمبراطورية عن مقاومة الانجراف نحوها. بقيت هناك بعض الوقت في فندق خاص على الشاطئ، أعيش حياة بلا معنى ولا راحة، و أنفق كل ما في يدي من مال بانفلات جامح، فباتت حالتي الاقتصادية مقلقة جداً و أدركت أن لدي خيارين اثنين : إما مغادرة العاصمة و إيجاد مكان لي في الريف، أو إجراء تغيير جذري في أسلوب حياتي، ففضلت الخيار الثاني و بدأته بقرار مغادرة الفندق و الانتقال إلى سكن أقل كلفة و تكلفاً.
في نفس اليوم الذي اتخذت فيه قراري كنت واقفاً عند بار كريتيريون فنقر أحد على كتفي، و حين استدرت وجدت أمامي الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً مساعد جراح في مشفى سانت بارثولوميو. لا شك أن رؤية وجه ودود في لندن الموحشة هي أمر سار لرجل وحيد. إن ستانفورد لم يكن قط صديقاً حميماٌ لي في السابق و لكني في تلك اللحظة حييته بحماس، فبدا بدوره مبتهجاً برؤيتي، و في غمرة فرحي دعوته إلى الغداء في مطعم هولبورن، فركبنا عربة و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث، و أثناء مسيرتنا الصاخبة في شوارع لندن سألني دون أن يخفي عجبه : "بحق السماء يا واتسون ماذا فعلت بنفسك ؟ إنك هزيل كالخشبة و لونك داكن كالجوز" فقدمت له ملخصاً قصيراً لمغامرتي، و بالكاد أنهيتها مع وصولنا.
- قال لي مواسياُ بعد أن أطلعته على محنتي : "يا لك من مسكين، إذاُ ماذا الذي تفعله هذه الأيام؟"
- فأجبت : "أبحث عن سكن، و المشكلة التي تواجهني هي صعوبة إيجاد غرفة مريحة بثمن مقبول"
- علق صاحبي قائلاً : "هذا غريب فأنت ثاني رجل يقول لي هذا الكلام اليوم"
- فسألت : "و من الأول؟"
- "زميل يعمل في المخبر الكيميائي هناك في المشفى. كان يندب حظه اليوم لأنه لم يجد من يشاطره تلك الغرفة الجميلة التي وجدها و التي لا تناسب دخله"
- "بحق جوبيتير إن كان يبحث عن من يشاطره إيجار الغرفة فأنا أول المستعدين ، و ذلك على كل حال أفضل لي من أن أكون وحدي"
IN the year 1878 I took my degree of Doctor of Medicine
of the University of London, and proceeded to Netley to go
through the course prescribed for surgeons in the army.
Having completed my studies there, I was duly attached
to the Fifth Northumberland Fusiliers as Assistant Surgeon.
The regiment was stationed in India at the time, and before
I could join it, the second Afghan war had broken out.
On landing at Bombay, I learned that my corps had advanced
through the passes, and was already deep in the enemy's
country. I followed, however, with many other officers
who were in the same situation as myself, and succeeded
in reaching Candahar in safety, where I found my regiment,
and at once entered upon my new duties.
The campaign brought honours and promotion to many, but for
me it had nothing but misfortune and disaster. I was removed
from my brigade and attached to the Berkshires, with whom I
served at the fatal battle of Maiwand. There I was struck on
the shoulder by a Jezail bullet, which shattered the bone and
grazed the subclavian artery. I should have fallen into the
hands of the murderous Ghazis had it not been for the
devotion and courage shown by Murray, my orderly, who threw
me across a pack-horse, and succeeded in bringing me safely
to the British lines.
Worn with pain, and weak from the prolonged hardships which
I had undergone, I was removed, with a great train of wounded
sufferers, to the base hospital at Peshawar. Here I rallied,
and had already improved so far as to be able to walk about
the wards, and even to bask a little upon the verandah,
when I was struck down by enteric fever, that curse of our
Indian possessions. For months my life was despaired of,
and when at last I came to myself and became convalescent,
I was so weak and emaciated that a medical board determined
that not a day should be lost in sending me back to England.
I was dispatched, accordingly, in the troopship "Orontes,"
and landed a month later on Portsmouth jetty, with my health
irretrievably ruined, but with permission from a paternal
government to spend the next nine months in attempting to
improve it.
I had neither kith nor kin in England, and was therefore as
free as air -- or as free as an income of eleven shillings
and sixpence a day will permit a man to be. Under such
circumstances, I naturally gravitated to London, that great
cesspool into which all the loungers and idlers of the Empire
are irresistibly drained. There I stayed for some time at a
private hotel in the Strand, leading a comfortless,
meaningless existence, and spending such money as I had,
considerably more freely than I ought. So alarming did the
state of my finances become, that I soon realized that I must
either leave the metropolis and rusticate somewhere in the
country, or that I must make a complete alteration in my
style of living. Choosing the latter alternative, I began
by making up my mind to leave the hotel, and to take up my
quarters in some less pretentious and less expensive domicile.
On the very day that I had come to this conclusion,
I was standing at the Criterion Bar, when some one tapped me
on the shoulder, and turning round I recognized young Stamford,
who had been a dresser under me at Barts. The sight of a
friendly face in the great wilderness of London is a pleasant
thing indeed to a lonely man. In old days Stamford had never
been a particular crony of mine, but now I hailed him with
enthusiasm, and he, in his turn, appeared to be delighted to
see me. In the exuberance of my joy, I asked him to lunch with
me at the Holborn, and we started off together in a hansom.
"Whatever have you been doing with yourself, Watson?"
he asked in undisguised wonder, as we rattled through
the crowded London streets. "You are as thin as a lath
and as brown as a nut."
I gave him a short sketch of my adventures, and had hardly
concluded it by the time that we reached our destination.
"Poor devil!" he said, commiseratingly, after he had listened
to my misfortunes. "What are you up to now?"
"Looking for lodgings." {3} I answered. "Trying to solve the
problem as to whether it is possible to get comfortable rooms
at a reasonable price."
"That's a strange thing," remarked my companion; "you are
the second man to-day that has used that expression to me."
"And who was the first?" I asked.
"A fellow who is working at the chemical laboratory up at the
hospital. He was bemoaning himself this morning because he
could not get someone to go halves with him in some nice rooms
which he had found, and which were too much for his purse."
"By Jove!" I cried, "if he really wants someone to share the
rooms and the expense, I am the very man for him. I should
prefer having a partner to being alone."

ألا من ناقد ؟
 

Eye

السوسة
ألا من ناقد ؟

تبا!!!! توني خلصت القسم الأول من الرواية قبل لا استوعب اني جالس اقيم ترجمة XD

بكل صراحة ؛ الترجمة جدا ممتازة واحترافية .. افضل حتى من بعض المترجمات التجارية لمؤلفات أسطورية

عن نفسي أعتقد ان المترجم لازم يراعي الاحساس اكثر مما يراعي المعنى .. خصوصا في الأدب ، اضافة نكهة فكر الكاتب عبر فك مشاعر وفنيات اللغة ونقلها للغة ثانية في نظري هو أعلى مستوى في الترجمة والنقل .. وان كان مدرك محال .. وخصوصا ان المنافسة والسوق غيم بلا مطر

ولهالسبب ارفع لك القبعة احتراما لمراعاتك حواجز التسلسل الوصفي في اللغة .. مثالا ترجمتك لعبارة "نحيل كالخشبة وداكن كالجوز"

as كلمة تمثيل مطابق تماما مثل الكاف في العربي!!!! ناهيك عن كونها قصيرة عن مثل .. واللي تساوي like

عندي ملاحظة بسيطة واعذرني على فظاظتي .. الافضل انك تترجم فقرات فقط من الصفحة paragraph0

السبب ان الغالبية تدخل النت ترفيه في وقت ما يتجاوز ١٠ د ولهالسبب كثير من الاعضاء أقمار زرقاء .. فالكثير مالهم خلق يرجعون writing302
::woot::

الشي الثاني لازم تهتم بعلامات الترقيم والتنظيم .. لان القراءة تكون صعبة في الحشو

اهنيك اخيرا وليس اخرا على بداعة عملك ومشروعك وبحاول قدر استطاعتي اعطي اللي اقدر عليه .. موفق
 

Zorro

True Gamer
هذه ترجمتي للصفحة الأولى من الجزء الأول من سلسلة شارلوك هولمز. أرجو التقييم.

في عام 1878 حصلت على شهادتي في الطب من جامعة لندن، فتابعت مسيرتي نحو قرية نيتلي من أجل الخضوع لدورة التدريب المقررة على جراحي الجيش، و هناك استكملت دراستي ثم التحقت بموجب ذلك بفوج الرماة الخامس في نورثمبرلاند بصفة جراح مساعد. في ذلك الحين كان الفوج مقيما في الهند، و كانت الحرب الأفغانية الثانية قد اندلعت قبل ان يتاح لي الالتحاق به. و عند نزولنا في بومباي أعلمت أن فيلقنا قد شق دربه نحو أعماق أرض العدو، فتبعتهم و معي جماعة من الضباط الذين كان لهم نفس وضعي، و نجحنا في ملاقاة الفوج بعد وصولنا سالمين إلى قندهار، و انخرطت بعد ذلك فورا في مهامي الجديدة.
فاز كثيرون بالشرف و الترقية بفضل تلك الحملة و لكنها لم تات لي الا بالمحن و الكوارث، حيث جرى نقلي من اللواء الذي كنت فيه الى لواء بيركشايرز الذين خضت معهم معركة مايواند الدامية فأصيبت فيها كتفي بطلقة بندقية أفغانية حطمت العظم و مست الشريان تحت الترقوة، و كنت سأقع في يد الغازين القتلة لولا اخلاص و شجاعة حاجبي موراي الذي رمى بي على ظهر حصان نقل و نجح في إيصالي سالماً إلى الخطوط البريطانية.

نُقلت مع جمع هائل من الجرحى المعذبين إلى المشفى الميداني في بشوار و انا مرهق ألماً و واهن لطول الشدائد. استجمعت عافيتي هناك، و حين أصابني التيفوئيد –تلك اللعنة الهندية التي تلبستنا كالشيطان- كنت قد تحسنت بما يكفي لأستطيع المشي في أنحاء المشفى و حتى التشمس قليلاً على الشرفة. كانت حياتي ميئوساً منها لشهور، و حين استعدت وعيي و دخلت مرحلة النقاهة كنت في ضعف و هزال شديدين، و عليه قرر المجلس الطبي قرر وجوب إرسالي إلى انكلترا دون أدنى تأخير، فجرى ترحيلي تبعاً لذلك على متن سفينة الجند أورونتوس، و نزلت بعد شهر في ميناء بورتسماوث. عندئذ كانت صحتي في انهيار لا يرجى اصلاحه، و لكني حصلت على إذن من الحكومة الأبوية بقضاء الشهور التسعة القادمة في محاولة تحسينها.
لم يكن لي أقارب ولا أصدقاء في إنكلترا، و لذلك كنت حراً كالهواء الطلق، أو لنقل حراً بالقدر الذي يتيحه لي دخلي المكون من إحدى عشر شلن و نصف. في ظل هذه الظروف كان من الطبيعي أن تجذبني لندن، تلك البالوعة الهائلة التي يعجز كل المتسكعين و الكسالى في الإمبراطورية عن مقاومة الانجراف نحوها. بقيت هناك بعض الوقت في فندق خاص على الشاطئ، أعيش حياة بلا معنى ولا راحة، و أنفق كل ما في يدي من مال بانفلات جامح، فباتت حالتي الاقتصادية مقلقة جداً و أدركت أن لدي خيارين اثنين : إما مغادرة العاصمة و إيجاد مكان لي في الريف، أو إجراء تغيير جذري في أسلوب حياتي، ففضلت الخيار الثاني و بدأته بقرار مغادرة الفندق و الانتقال إلى سكن أقل كلفة و تكلفاً.
في نفس اليوم الذي اتخذت فيه قراري كنت واقفاً عند بار كريتيريون فنقر أحد على كتفي، و حين استدرت وجدت أمامي الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً مساعد جراح في مشفى سانت بارثولوميو. لا شك أن رؤية وجه ودود في لندن الموحشة هي أمر سار لرجل وحيد. إن ستانفورد لم يكن قط صديقاً حميماٌ لي في السابق و لكني في تلك اللحظة حييته بحماس، فبدا بدوره مبتهجاً برؤيتي، و في غمرة فرحي دعوته إلى الغداء في مطعم هولبورن، فركبنا عربة و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث، و أثناء مسيرتنا الصاخبة في شوارع لندن سألني دون أن يخفي عجبه : "بحق السماء يا واتسون ماذا فعلت بنفسك ؟ إنك هزيل كالخشبة و لونك داكن كالجوز" فقدمت له ملخصاً قصيراً لمغامرتي، و بالكاد أنهيتها مع وصولنا.
- قال لي مواسياُ بعد أن أطلعته على محنتي : "يا لك من مسكين، إذاُ ماذا الذي تفعله هذه الأيام؟"
- فأجبت : "أبحث عن سكن، و المشكلة التي تواجهني هي صعوبة إيجاد غرفة مريحة بثمن مقبول"
- علق صاحبي قائلاً : "هذا غريب فأنت ثاني رجل يقول لي هذا الكلام اليوم"
- فسألت : "و من الأول؟"
- "زميل يعمل في المخبر الكيميائي هناك في المشفى. كان يندب حظه اليوم لأنه لم يجد من يشاطره تلك الغرفة الجميلة التي وجدها و التي لا تناسب دخله"
- "بحق جوبيتير إن كان يبحث عن من يشاطره إيجار الغرفة فأنا أول المستعدين ، و ذلك على كل حال أفضل لي من أن أكون وحدي"

لا علاقي لي باللغة ولا بالنقد لا من قريب أو من بعيد !! لكني أعجبت بأسلوب السرد
ملحوظتي البسيطتين كالتالي:
- أظنك تستطيع الإقلال من استخدام حرف العطف الـ"و" في بعض المواضع ..
- وكما ذكر @Eye أهمية استخدام علامات الترقيم ،فبالإضافة إلى تنظيمها لشكل الكتابة العامة تستطيع أيضا عن طريقها إيصال مشاعر الشخصيات ..

بالتوفيق أخي ..
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
Eye ، fahd141

شكرا لكما على ملاحظاتكما المفيدة.
لكن أرجو التوضيح اين المشكلة بالضبط في طريقة استخدامي لعلامات الترقيم ؟
 

Zorro

True Gamer
Eye ، fahd141

شكرا لكما على ملاحظاتكما المفيدة.
لكن أرجو التوضيح اين المشكلة بالضبط في طريقة استخدامي لعلامات الترقيم ؟

ملحوظتي كانت تأكيدا على كلام أخينا @Eye ، و لكن خذ هذه كمثال :
في نفس اليوم الذي اتخذت فيه قراري كنت واقفاً عند بار كريتيريون فنقر أحد على كتفي، و حين استدرت وجدت أمامي الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً مساعد جراح في مشفى سانت بارثولوميو !

أيضا هنالك بعض التحسينات في صياغة بعض الجمل و إزالة بعض الزوائد من وجهة نظري . هذه أحدها :
الجملة الأصلية ( الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً ...)
بعد إعادة الصياغة ( الشاب ستانفورد الذي عمل سابقا تحت إمرتي... )
و غيرها من بعض الجمل التي يمكنك إعادة صياغتها و تحسينها ..

المهم قد أُخطأ أكثر مما أصيب :grin:
بالتوفيق ..
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
ملحوظتي كانت تأكيدا على كلام أخينا @Eye ، و لكن خذ هذه كمثال :
في نفس اليوم الذي اتخذت فيه قراري كنت واقفاً عند بار كريتيريون فنقر أحد على كتفي، و حين استدرت وجدت أمامي الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً مساعد جراح في مشفى سانت بارثولوميو !

أيضا هنالك بعض التحسينات في صياغة بعض الجمل و إزالة بعض الزوائد من وجهة نظري . هذه أحدها :
الجملة الأصلية ( الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً ...)
بعد إعادة الصياغة ( الشاب ستانفورد الذي عمل سابقا تحت إمرتي... )
و غيرها من بعض الجمل التي يمكنك إعادة صياغتها و تحسينها ..

المهم قد أُخطأ أكثر مما أصيب :grin:
بالتوفيق ..

شكرا لك مجددا.
اشارة التعجب وضعتها لاني شعرت بتفاجؤ الشخصية عند ملاقاتها لستامفورد. و لكن بعد التفكير بالامر فهي ليست في مكانها ما دام الكاتب الاصلي لم يقصد تحميل الجملة بشحنة انفعالية.
(كان يعمل) وضعتها متاثرا بالنص الاصلي الذي استخدم زمنا مستمرا. من اصعب الامور على المترجم المبتدئ التحرر من سلطان النص الاصلي و هنا تكمن اهمية النقد الخارجي.
 

s3rorh

True Gamer
بصفتي مُتدرب حالياً بشركة كلها بريطانيين ... ومن بعد 9 سنوات عشتها ببريطانيا ... مُتضمنة عمل في محلات و دراسات لغايه الجامعه ....

إكتشفت أني ما اعرف انجليزي أبداً !!!

و من خلال تجربتي هذي .... تبين بأنه اللغه الأجنبيه, تنقسم لـ3 أقسام !


- لغة شارع : تتضمن التكلم بالمحلات و تخليص أمور حياتية يوميه بسيطه كا ترجيع غرض و مراجعه طبيب و تصليح سيارة
- لغة أكاديمية: وهي الجامعيه خاصةً .... بحيث انه المُدرس\المُحاضر ... مجبور انه يتكلم بصورة واضحه و جداً بسيطه .. علشان جميع الطلاب .. و خاصة الـinternational students يفهمونه صح ! ... وفوق هذا , هو مُجبر أنه يعيد الشرح بصورة او بطريقة أخرى .. في حال أحد الطلبة طلب ذلك

و أخيراً
- لغة العمل: ببساطة .. بتاكل تبن ! ... والسبب :
- بتتعامل مع موظفين من مختلف بقاع الأرض .. و كل واحد له لكنته الخاصة ! ... ما عندي مشاكل عديدة مع الهندي و الهندي و الأمريكي و الافريقي و الكولومبي و الاسباني و اللندني و الليفربلاوي ... بس حالياً اسواءهم هو السكوتلندي !! ... أحسهم يتمضمضون أثناء الحديث !!
- العمر يلعب دور !! ... اوكى ... ممكن يجيك 3 انفار من لندن .... و بمراحل عمريه مختلفه ... بس كل واحد له طريقه و لكنه مختلفه بالكلام , بناءاً على عمره !!! -__- ... بس هالشي قليل يصير .. و وجب ذكرة
- الموظف ما عنده وقت أبد ! .... اوكى .. هالشي انا ما كنت مستوعبه إلا لما عشت الواقع .... و بحكم أني اشتغل حالياً بشركه فيها 800+ موظف و الكل يشتغل 8 ساعات باليوم .... فا نادر جداً تحصل لك موعد نص ساعه مع موظف علشان تكلمه !! .... وهالشي معناتها انك اذا اجتمعت مع احد الموظفين ... و كان الهدف من هالاجتماع انه يبي شي منك!... فا انت مجبر أنك تفهم هو ايش يبي من اول مره !! ... لأنه محد عنده وقت يعيد الشرح لك .. أو يبسط لك الأمور ... أو يغير لكنته .... و يضيع وقته معاك ... علشان انت جنابك تفهم ! فا هو يلتقي معاك ... يقط الكلام ... و يطلع .... وما يحدث بعد ذلك .. فا هو مشكلتك !! و هو يبي شغلته asap. وهذا اسوء شي يحدث لي حالياً !
- الكلام المبطن ! .... بما معناه ...أنه ممكن تفهم هو ايش يقول .... بس ما تفهم معناه !! .... بمعنى اخر ... جرب تقول لواحد اجنبي ( عندي 7 عيال برقبتي ) بالانجليزي .. وشوف كيف نظرته لك !! .... أنا حالياً امر بهذي النظره كثيراً مؤخراً .... لدرجه انه صارت تأثر علي ... وصرت ما اعرف ايش الكلام المبطن و أيش هو الحديث الدايركت ! xD


طيب ... أنت ايش تبغى يا صعرورة ؟ ... ولا شي .. بس قاعد بالdesk حقي حالياً و أفضفض

وأيضا .. قاعد احاول اشوف لي طريقه ما .. علشان اطور لغتي الأنجليزية أكثر ! :(
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
بصفتي مُتدرب حالياً بشركة كلها بريطانيين ... ومن بعد 9 سنوات عشتها ببريطانيا ... مُتضمنة عمل في محلات و دراسات لغايه الجامعه ....

إكتشفت أني ما اعرف انجليزي أبداً !!!

و من خلال تجربتي هذي .... تبين بأنه اللغه الأجنبيه, تنقسم لـ3 أقسام !

- لغة شارع : تتضمن التكلم بالمحلات و تخليص أمور حياتية يوميه بسيطه كا ترجيع غرض و مراجعه طبيب و تصليح سيارة
- لغة أكاديمية: وهي الجامعيه خاصةً .... بحيث انه المُدرس\المُحاضر ... مجبور انه يتكلم بصورة واضحه و جداً بسيطه .. علشان جميع الطلاب .. و خاصة الـinternational students يفهمونه صح ! ... وفوق هذا , هو مُجبر أنه يعيد الشرح بصورة او بطريقة أخرى .. في حال أحد الطلبة طلب ذلك


و أخيراً
- لغة العمل: ببساطة .. بتاكل تبن ! ... والسبب :
- بتتعامل مع موظفين من مختلف بقاع الأرض .. و كل واحد له لكنته الخاصة ! ... ما عندي مشاكل عديدة مع الهندي و الهندي و الأمريكي و الافريقي و الكولومبي و الاسباني و اللندني و الليفربلاوي ... بس حالياً اسواءهم هو السكوتلندي !! ... أحسهم يتمضمضون أثناء الحديث !!
- العمر يلعب دور !! ... اوكى ... ممكن يجيك 3 انفار من لندن .... و بمراحل عمريه مختلفه ... بس كل واحد له طريقه و لكنه مختلفه بالكلام , بناءاً على عمره !!! -__- ... بس هالشي قليل يصير .. و وجب ذكرة
- الموظف ما عنده وقت أبد ! .... اوكى .. هالشي انا ما كنت مستوعبه إلا لما عشت الواقع .... و بحكم أني اشتغل حالياً بشركه فيها 800+ موظف و الكل يشتغل 8 ساعات باليوم .... فا نادر جداً تحصل لك موعد نص ساعه مع موظف علشان تكلمه !! .... وهالشي معناتها انك اذا اجتمعت مع احد الموظفين ... و كان الهدف من هالاجتماع انه يبي شي منك!... فا انت مجبر أنك تفهم هو ايش يبي من اول مره !! ... لأنه محد عنده وقت يعيد الشرح لك .. أو يبسط لك الأمور ... أو يغير لكنته .... و يضيع وقته معاك ... علشان انت جنابك تفهم ! فا هو يلتقي معاك ... يقط الكلام ... و يطلع .... وما يحدث بعد ذلك .. فا هو مشكلتك !! و هو يبي شغلته asap. وهذا اسوء شي يحدث لي حالياً !
- الكلام المبطن ! .... بما معناه ...أنه ممكن تفهم هو ايش يقول .... بس ما تفهم معناه !! .... بمعنى اخر ... جرب تقول لواحد اجنبي ( عندي 7 عيال برقبتي ) بالانجليزي .. وشوف كيف نظرته لك !! .... أنا حالياً امر بهذي النظره كثيراً مؤخراً .... لدرجه انه صارت تأثر علي ... وصرت ما اعرف ايش الكلام المبطن و أيش هو الحديث الدايركت ! xD



طيب ... أنت ايش تبغى يا صعرورة ؟ ... ولا شي .. بس قاعد بالdesk حقي حالياً و أفضفض

وأيضا .. قاعد احاول اشوف لي طريقه ما .. علشان اطور لغتي الأنجليزية أكثر ! :(

قد يفيدك هذا الكتاب او ما يوازيه
41j%2BnXqhlmL._SX329_BO1,204,203,200_.jpg
 

Eye

السوسة
شكرا لك مجددا.
اشارة التعجب وضعتها لاني شعرت بتفاجؤ الشخصية عند ملاقاتها لستامفورد. و لكن بعد التفكير بالامر فهي ليست في مكانها ما دام الكاتب الاصلي لم يقصد تحميل الجملة بشحنة انفعالية.
(كان يعمل) وضعتها متاثرا بالنص الاصلي الذي استخدم زمنا مستمرا. من اصعب الامور على المترجم المبتدئ التحرر من سلطان النص الاصلي و هنا تكمن اهمية النقد الخارجي.

برضو مراعاة المسافات نهايات الجمل والفقرات .. اصلا التحرر من سلطان النص الاصلي مصيبة!!!!! هذه لا تعد ترجمة بل نقل بتصرف .. جريمة بحق الكاتب أمانة

ملحوظتي كانت تأكيدا على كلام أخينا @Eye ، و لكن خذ هذه كمثال :
في نفس اليوم الذي اتخذت فيه قراري كنت واقفاً عند بار كريتيريون فنقر أحد على كتفي، و حين استدرت وجدت أمامي الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً مساعد جراح في مشفى سانت بارثولوميو !

أيضا هنالك بعض التحسينات في صياغة بعض الجمل و إزالة بعض الزوائد من وجهة نظري . هذه أحدها :
الجملة الأصلية ( الشاب ستانفورد الذي كان يعمل تحت إمرتي سابقاً ...)
بعد إعادة الصياغة ( الشاب ستانفورد الذي عمل سابقا تحت إمرتي... )
و غيرها من بعض الجمل التي يمكنك إعادة صياغتها و تحسينها ..

المهم قد أُخطأ أكثر مما أصيب :grin:
بالتوفيق ..


صحيح بالعربي بتكون صياغة متقنة .. لكني أخالفك ؛ والسبب أن الأعمال الأدبية لها نسق فريد لكل كاتب ، الأسلوب العبارات تسلسل الأفكار ..الخ لها تأثير على القارئ وبذاتها جمالية

في كثير من الروايات المترجمة اللي صدمني نصها الأصلي ، وكرهني في الترجمة اللي حرمتني المستوى الحقيقي للكتاب.. او الفلم .. او المانجا .. ومش السبب تقصير المترجم بل بالعكس لكونه غاص بالترجمة حتى ما عاد يرى المادة اللي يعمل عليها بوضوح .. لدرجة أَقَحَّ اللغة بأعرب من العربي ..

للتوضيح :
she unvailed the opening in the wall
and the light fell on her face

ترجمة لا أتفق معها :
كشفت عن شق الجدار
وسطع النور على وجهها

ترجمة أحبذها :
كشفت عن الفتحة بالجدار
ووقع النور على وجهها

لاحظ الفرق بين التعبيرين وأيهم أقرب في النسق والمعنى ؛ ولو كان الأول أبلغ في العربية ، فالوصف المختار من المؤلف هو الثاني. المثال جدا بسيط وممكن ما يفرق عند الكثير ، لكن الحقيقة ان الصياغة راجعة للمؤلف وعلى ذلك ينشر عمله بدون تعديل عشان القراء يستشفون الشكل الحقيقي للعمل الأجنبي ويستمتعون فيه .. خلافا للواقع الأليم اللي ينقل العمل بفكرته العامة

alas oh fellowship of the ring

مو بس انت اللي تفضفض يا ابو الصعارير
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
اصلا التحرر من سلطان النص الاصلي مصيبة!!!!! هذه لا تعد ترجمة بل نقل بتصرف .. جريمة بحق الكاتب أمانة
اقصد سلطان القواعد النحوية المستخدمة في النص الاصلي و ما شابه. هذه يجب حكما التحرر منها.
 

Zorro

True Gamer
أتفق معك في هذه :
أن الأعمال الأدبية لها نسق فريد لكل كاتب ، الأسلوب العبارات تسلسل الأفكار ..الخ لها تأثير على القارئ وبذاتها جمالية



she unvailed the opening in the wall
and the light fell on her face

ترجمة لا أتفق معها :
كشفت عن شق الجدار
وسطع النور على وجهها

ترجمة أحبذها :
كشفت عن الفتحة بالجدار
ووقع النور على وجهها
رأيّ الشخصي أنّ استخدام صياغة الترجمة الأولى أفضل من الثانية لسبب بسيط جدا؛ إثراء القارئ بالمفردات اللغوية ، فأنا أفضل للقُراء للصغار قراءة الترجمات من النوع الأول ، أما الثاني فأتوقع القُراء الكبار مناسب لهم و قد يكون هو الأصوب لأنها نقل لأسلوب الكاتب الأصلي مباشرة .
 

Sultan/X

Banned
تعلم اللغة بالنسبة لي ممل ولكن دائما مثير للاهتمام اختلاف الاعراق واللغات وكيف كنا بنتجانس اكثر لو كلنا نتحدث نفس اللغة. معي شهادة بكالريوس لغات وترجمة ودائما الناس يسألوني يقولو اكيد انت مبدع بالانجليزي والحقيقة هي ان ماعندي سالفة، اوك عندي سالفة بس مو ذاك الزود لكن بشكل عام تعلم اللغات بتطلب رغبة فقط وليس امم نفسي اتعلم لا تحتاج انا مصر اني اتعلم.
 

abdo عبدو

True Gamer
على طاري اللغه
من دخلت ذا المنتدى وأشوف فيه كلمات انجليزيه تستعمل بالعرلي او استعمالها غريب بالتعريب

مثل ترول ،،لول ،ومدري ايش

وحتى مثلا: بلايستيشن للفوز ،ون بيس للفوز

طبعا قعدت فتره ابي استضيغ المعنى واول مره اشوفها ونكتب
وطلع المقصود فيها
PlayStation for the win !,one piece for the win !

طلع شيء يستعمل في المنتديات الأجنبية بس مو هنا في مكان عربي لأنها ما بتضبط

ليش كتبت ذا التعليق ؟

ما ادري
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
على طاري اللغه
من دخلت ذا المنتدى وأشوف فيه كلمات انجليزيه تستعمل بالعرلي او استعمالها غريب بالتعريب

مثل ترول ،،لول ،ومدري ايش

وحتى مثلا: بلايستيشن للفوز ،ون بيس للفوز

طبعا قعدت فتره ابي استضيغ المعنى واول مره اشوفها ونكتب
وطلع المقصود فيها
PlayStation for the win !,one piece for the win !

طلع شيء يستعمل في المنتديات الأجنبية بس مو هنا في مكان عربي لأنها ما بتضبط

ليش كتبت ذا التعليق ؟

ما ادري

و أضف اليها : سايتاما يمتلك . ون بيس يمتلك.
لا استعملها شخصيا لكن ان فعلت فأفضل تعريبها. مثلا "سايتاما يسيطر" بدل يمتلك..
اما ترول فتعريبها مستحيل. اصلا شرحها من الصعوبة بمكان لمن لا يعرفون مجتمعات الانترنت.
 

abdo عبدو

True Gamer
و أضف اليها : سايتاما يمتلك . ون بيس يمتلك.
لا استعملها شخصيا لكن ان فعلت فأفضل تعريبها. مثلا "سايتاما يسيطر" بدل يمتلك..
اما ترول فتعريبها مستحيل. اصلا شرحها من الصعوبة بمكان لمن لا يعرفون مجتمعات الانترنت.
يب يب ذي الكلمه برضو ،جوجو امتلاكي

لكن لها بدائل واشوفها انسب إلا الي يستعملو منتديات اجنبيه كثير ،يعني لو شخص جديد ما بيفهمها
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
يب يب ذي الكلمه برضو ،جوجو امتلاكي

لكن لها بدائل واشوفها انسب إلا الي يستعملو منتديات اجنبيه كثير ،يعني لو شخص جديد ما بيفهمها
هذه الاشياء اصبحت جزءا اساسيا من جو ترو جيمينج و لن تكون له نفس النكهة بدونها.
 

DINO CRISIS

الرحالة الغريب
في احد هنا يتعلم لغة ياباني ؟

افكر اتعلمها
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
ضع في بالك ان الشيء الوحيد الصعب في هذه اللغة هو نظام الكتابة
القواعد و اللفظ من اسهل ما يمكن.
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb141396-101843&search=books
كتاب جيد جدا للبدء بتعلم الفرنسية. يحتاج خلفية جيدة في لغة اوروبية اخرى.
بعده يمكن البدء بكتاب (تعلم الفرنسية بسهولة) الصادر عن BBC. و هو موجه للمبتدئ أيضا لكن بتوسع اكبر و حوارات اعقد.
 

Yashiro

True Gamer
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb141396-101843&search=books
كتاب جيد جدا للبدء بتعلم الفرنسية. يحتاج خلفية جيدة في لغة اوروبية اخرى.
بعده يمكن البدء بكتاب (تعلم الفرنسية بسهولة) الصادر عن BBC. و هو موجه للمبتدئ أيضا لكن بتوسع اكبر و حوارات اعقد.
صدقني هذه الكتب لا تنفع ابداً خصوصاً مع هذه اللغة بالضبط xD
الفرنسية لفهمها و التكلم بها يجب ان تبدأ التعلم من الصغر او ان تعيش في فرنسا، من اصعب اللغات على الاطلاق خصوصاً قواعدها، اما اتقان النطق فهو اصعب
 

SehNSuchT

Hardcore Gamer
صدقني هذه الكتب لا تنفع ابداً خصوصاً مع هذه اللغة بالضبط xD
الفرنسية لفهمها و التكلم بها يجب ان تبدأ التعلم من الصغر او ان تعيش في فرنسا، من اصعب اللغات على الاطلاق خصوصاً قواعدها، اما اتقان النطق فهو اصعب
بالاساس معنوياتي منخفضة و انت الان نسفتها نسفا باهرا ::laugh::
لأصدقك القول : هدفي من تعلمها مهني بالدرجة الاولى. فعلى الاقل اريد اتقانها قراءة كي اترجم منها إلى الانكليزية. و هذا لا يتطلب حفظ الصيغ التصريفية بدقة ولا اتقان النطق.
ام تنصحني بكنسلة المشروع و التحويل الى الاسبانية او الايطالية ؟
 
التعديل الأخير:
أعلى