Iron_Heart
Hardcore Gamer
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ماذا تفعل عندمـــا تتغيــر معاملة شخص تعتبره مقربا اليك .. بغض النظر عن كونه صديقا أو أحد أقاربك سواء أكان رجلا أم امرأة ؟
فجأة تتغير معاملته لك وبدون أي سبب.. فأنت لم ترتكب أي خطأ بمعنى أنه ليس هناك أي سبب لتقول في نفسك أنه غير معاملته لك حتى يشعرك بالذنب.
إذا كلمتــه يرد عليـــك بقسوة و لا مبالاة
وإذا سألته عن سبب ضيقه يجيبك "ما في شي"
تحاول التقرب منه و هو يزداد بعدا عنك
وإذا كان هناك أي اجتماع للاصدقاء.. أو اجتماعا أسريا يكون بأفضل حال و يبقى بمزاج جيد
وإذا ذهبوا وبقيتم معا..يعود الى حالته الأولى فلا يعيرك أي اهتمام
اذا قدمت أو خرجت فلا يسلم عليك الا بجفاء و بمعظم الأحيان ينتظر منك أن تقوم بذلك و هو يكتفي بترحيب جاف
وإذا سألته عن شي يجيبك بأسلوب يضيق به صدرك..ويقول ما في شي..و في ذات الوقت تراه يتكلم مع أحد الأصدقاء عن الشيء الذي سألت عنه أنت ...تشعر انه لا يود التكلم معك
و الأدهى من ذلك أنه يتفنن بالطرق الجافة للنقاش بمعنى أن الجواب يكون مفصلا على قدر السؤال و لا مجال للنقاش
و مع كل هذا أنت تقوم بمعاملته كالسابق... ومازلت أنت تعتبره شخص عزيز الى قلبك
في هذا الوقت تشعر بوحدة غريبة و بشعور من الانفصام فمع أنك متأكد داخليلا أنك لم تقم بالإساءة اليه بل على العكس فمن أيام قليلة كنتم متوافقين الا أنا جانبا بسيطا منك يبحث له عن عذر
نفتح الموضوع للنقاش على الأسئلة التالية:
ماذا تفعل في هذه الحالات ؟
هل تذهب للشخص و تتحدث اليه ؟ أم هل تبتعد عنه و تنساه ؟
لماذا أحيانا عندما تعامل الناس بكل رقي و احترام يكون الرد سلبيا في كثير من الأحيان مع العلم أن طيبة الشخص ليس بدافع مصلحة شخصية هنا ؟