Black Wolf
Woolfe
Mushishi Zoku Shou - Mushishi: The Next Chapter
النوع: خيال، غموض، ما فوق الطبيعة
الاستوديو: Artland
موعد العرض: 4 أبريل 2014
العدد المعلن للحلقات: غير معروف
موضوع الجزء الأول : Mushishi: استعد لتجربة فريدة بعالم مميز!
تسع سنوات مضوا منذ أن قام استوديو Artland وفريق عمله على إقتباس مانجا Mushishi ( الحاصدة على عدة جوائز ) وعرض الأنمي ( ايضا حاصد على عدة جوائز ) في موسم خريف عام 2005 وعلى مدار 26 حلقة، ومع الحلقة الأخيرة لم تشبع متابعي العمل منه فعلا، وأصبحت تريد المزيد منه، ومرت السنوات وأصبحت أمنية صعبة المنال لكل محبيه بأن يروا جزء ثاني له لكي يكملوا الرحلة التي يخضوها Ginko، ولكن وفي يوم من الأيام وبعد تسع سنوات تحديدا، نشر خبر على صفحات النت وعنوانه " Mushishi يعود من جديد! " ومن جراءه صدم الكثيرين عند قراءة العنوان فقط وأصبحوا يقولوا لأنفسهم " وأخيرا الجزء الثاني من موشيشي " ولكن عند قراءة الخبر تجد بأن الخبر عبارة عن " مانجا Mushishi على فصلين إضافيين جدد " مما أحبط الكثيرين، ولكن المفاجآة بعدها بيومين " أنمي Mushishi يعود بحلقة خاصة " خبر أسعد محبيه بشكل كبير مع أنها حلقة خاصة ولكن غمرتهم السعادة برؤية هذا العمل من جديد، ومرت الأيام وتحديدا بعد شهر تقريبا قنبلة وأنفجرت في عالم الأنمي وكانت عبارة عن " وأخيرا بعد طول إنتظار الإعلان عن الجزء الثاني من Mushishi " ما هذا ؟ أكيد أنا بحلم ؟ " يدخل الخبر يقرأه " أوووووووووووووووووه وأخيرا لا أصدق عيناي الجزء الثاني من Mushishi لا لا لا في أشي غلط يحدث هنا " يعاود قراءة الخبر " أه والله جزء ثاني " ويقفز من كرسيه من الفرحة وعيونه تملئهما الدموع من شدة التأثر " ولكن أنتظر قليلا " يعلم بأن الاستوديو وفريق العمل هم أنفسهم الذين سيعملوا على الجزء الثاني " الله أكبر بأعلى صوت ويهز الغرفة من قوة صرخته، وبعد ذلك يعاود الجلوس على كرسيه ويشاهد متى موعد عرضه " موسم الربيع 2014 " هنا يبدأ بالبكاء من شدة الفرحة..... بالأخير هذه قصة واحد مناضل وفان وعاشق للتحفة الفنية Mushishi فضل أن يشاركها معكم قبل أن ندخل في غمار التحدث عن معلومات العمل.
“الموشي” … كائنات لا كباقي الكائنات. قد يقول البعض أن هيئتها تشبه الحشرات، ولكنها لا تستوفي شروط الانتماء لمملكة الحشرات أو الحيوانات أو النبات، بل هي أقرب ما تكون إلى أصل الحياة، رادمةً بطبيعتها الغريبة الجدار بين العالمَيْن المحسوس واللامحسوس.
تتسبب مخلوقات الموشي في كثير من الأحيان بظواهر غريبة تمس البشر بضررها، الأمر الذي يستدعى وجود “الموشيشي”، وهم أفراد من البشر كرسّوا حياتهم لفهم ودراسة الصنوف المختلفة من الموشي بغيةَ حل المشاكل والكوارث التي تأتي بها. بطلنا “جينكو” هو أحد هؤلاء. يواصل ترحاله بين الأرياف اليابانية باحثاً عن آثار الموشي، محاولاً رفع أذاها عن قاطني هذه المناطق.
إلا أن هناك حقيقة مُرَّة تتجلى لجينكو أينما يحط قدميه: مخلوقات الموشي ليست شريرة بطبعها، ولا تتعمد إحداث الضرر ببني الإنس، وإنما هي تحاول التعايش مع الطبيعة بطريقتها الخاصة.
ها نحن ذا نقف مجدداً في حضرة عمل يعد من أجود ما جادت به صناعة الأنمي في العقد المنصرم بنظر العديد من النقاد والمتابعين. وبعد مشاهدتي لجميع حلقات الموسم الأول مراراً وتكراراً، لا يسعني إلا أن أضم صوتي لأصوات هؤلاء بلا مقاومة. يُعد كل فصل من فصول مانجا موشيشي قالباً خالصاً من الابتكار والتجديد، حيث لا يكاد القارئ يطوي صفحة من صفحات المانجا، إلا ويجد من الأفكار المبدعة والخلاقة في قصص الشخصيات، وقدرات الموشي العجيبة، وطرق “جينكو” في حل المعضلات، ما يستعصي على أعمال بأكملها.
وليت تميز العمل يتوقف عند المانجا فحسب، إذ أبى المخرج “ناجاما هيروشي” أن يقدم تجربة جافة لا تختلف عن المانجا إلا بوجود الصوت واللون والحركة، فتفنن في هذه العناصر، ومزَجها بكيفية فنية قل نظيرها، فانتقى ممثلي الصوت بعناية، ووضع الموسيقى بتدبير، ووظف درجات لونية قاتمة تتسق وطبيعة الحكاية، وقدم توليفة تتغير وتتشكل لتتلائم مع روح وفكرة وقضية كل حلقة على انفراد بكل وعي وأناقة. كما لو أراد هذا المخرج وفريقه -الذي لا يقل عنه موهبةً- أن يُهديا عبر كل حلقة من حلقات المسلسل وجبة فكرية مشبعة، سامية الرسالة، ناقعة التأثير، متكاملة العناصر، مدغدغة لجميع الحواس، لمحبي الفن الجميل.
لقد أبحرت هذه الوصفة التأملية الاسترخائية بمتابعي الموسم الأول بين حلقاته، رغم عدم وجود قصة متسلسلة لأحداث المسلسل، فلم ينكف أحدهم عن طلب المزيد من الوصفة نفسها، وها هي آمالهم تتحقق بعودة فريق العمل لاستكمال ما تبقّى من مغامرات جينكو الساحرة. فبخلاف جلوس ناجاهاما على كرسي المخرج، اصطحب مخرجنا العزيز معه مجدداً السيدين “واكي تاكيشي” و”أوماكوشي يوشيهيكو” مخرجين للآرت وعملية التحريك على التوالي. بالإضافة إلى جلب “تاناكا كازويا” مخرجاً للأصوات مجدداً، وهو الرجل الذي لم تغفل مساهمته في توظيف التأثيرات الصوتية عن مسامع المتابعين، فكانت عاملاً جوهرياً في إبراز التجربة الحسية التي برع الجزء الأول في تقديمها. فيما يعاود “ماسودا توشيو” تلحين العمل، وقد قدم في الجزء السابق معزوفات غمرتنا في عالمه الأخاذ، ألحان تناغمت مع روح المسلسل إلى درجات خارقة عمقت في قلوبنا القناعة بأن الإبداع المشهود الذي قدمه هذا الملحن في الجزء الأول من أنمي ناروتو (نعم، أتحدث عن موسيقى أنمي ناروتو الأول) لم يكن من محض الصدفة.
لا داعي لحث مشاهدي الموسم الأول على مشاهدة هذا الموسم الجديد، فأنا على قناعة تامة بأنهم سيقومون بذلك طواعيةً، ومن غير أي شروط. أما لغيرهم من الناس، فأكتفي بالقول بأن مشاهدة هذا العمل واجبةٌ على كل من يؤمن بالأنمي كوسطٍ فني بالمقام الأول.
أسباب كثيرة جدا قد تجعلك تتابع هذا العمل، ولكن سأختصرها وسأقدم لكم بعض إنطباعات اعضاء تروجيمنج عنه.
Salman
موشيشي جوهرة فريدة ما تظهر إلا مرة كل عقد. إتقان القصص المنفصلة (episodic) فن يتطلب مهارة تفقترها شريحة ضخمة من الكتّاب. فما بالك بعمل مبني كلياً على القصص المنفصلة، وتكاد كل حلقة من حلقاته تعدل جودة مسلسلات كاملة. ويا ليت روعة هالعمل تتوقف على كم الأوريجنالتي والخيال الخصب في كل حلقة، لأن أتموسفير موشيشي حكاية بحد ذاتها. الأتموسفير موشيشي المتمثل في مظهر الشخصيات، وتمثيلها الصوتي الهادئ، وحواراتها الرصينة، مروراً بمظهر العمل، وانتقاء الألوان الداكنة على وجهة الخصوص، وتصور عالم الأنمي، واختيار بيئات الحلقات، كلها عناصر تمزاجت لتكوّن خلطة متناغمة كلياً مع النبرة الفنية للعمل والرسائل الفنية لحلقاته من جهة، وفي جعل موشيشي تجربة حسية وفكرية يغرق فيها المشاهد بلا شروط.
لا أزال إلى اليوم أوصف موشيشي كدواء أول لأصحابي اللي ملّوا من مشاهدة الأنميات المينستريمية ويبغون ينغمرون في تجربة مختلفة بكل المقاييس.
Sonata ( محمد البقشي )
هل تعلم كيف يتلذذ الغرب بشرب النبيذ الفاخر عادةً؟ بإمكاني تشبيه موشيشي بالنبيذ الفاخر لدى الغرب، فهو فريد بعالمه و ذا طابع مميز بأجوائه!. حتى الآن لم أشاهد سِوى 3 حلقات منه، و أنا حالياً في أوَج نشوتي! أنا الآن في حالة سعادة يصعب وصفها في حقيقة الأمر!. و لو ابتعدت عن وصف مستوى الأنيميشن المدهش، و عن التعبير عن مستوى الألحان الساحر، فيجب عليّ أن أعترف بأن المخرج قد أجاد "خلق" عالم خلّاب يجعلك تعيش أجواءه و كأنك داخل هذا العالم بالفعل!. أنا حالياً فارغ الفكر، و الكلمات تأبى الخروج من رأسي. لكن بإمكاني وصف موشيشي بكلمتين فقط لا أكثر: فريد بأجواءه و فاخر بمكوّناته!
ALONE ( محمد )
من افضل الانميات الي شفتها
الارت - قصص الموشي - شخصية البطل كل هل الأشياء رهيبة
انمي هادئ ورايق جدا ويستاهل الكل يشوفة
Black wolf ( محمد عبد الهادي )
أنتهيت من مشاهدة هذا الأنمي والذي صرت أعتبره في التوب 3 عندي ( إيفانجليون - موشيشي - فل ميتل ألكمست " الجزء الأول " )
الصراحة مش عارف شو بدي احكي عن هذه التجربة الفاخرة جدا
رح شبه مشاهدتي لهذا الأنمي بخروجي رحلة مع صديقتي بعيدا لوحدنا في هذا العالم
من أجل مشاهدة العالم المليئ بالمناظر الخلابة ومن اجل الأسترخاء من متاعب الدنيا والجو يملئه الحب والمودة
قدم لي هذا الأنمي تجربة لم أرى مثيلا لها من قبل
قدم لي 26 قصة من أجمل ما رأيت - قدم لي دراما من نوع خاص جدا تجعلك تتأثر بما يحدث أمامك
مش رح أحكي قدم كوميديا ولكن رح اقول قدم لي مواقف طريفة.. خفيفة.. مضحكة لتغير شوي في رتم الأنمي
قدم لي ألحان قمة في الرقي والأبداع
قدم لي وهذه الأهم الخيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال براعة.. أمتياز.. أحترافية.. لم أعهد لها مثيل من قبل
ولن أنسى الأرت حيث قدم لي لوحات فنية أعطت طابع وجو رهيب جدا
MoOoN ( سارة )
موشيشي أحد أفضل الأعمال التي رأيتها في حياتي!
بقدر هدوئه بقدر ما يتغلغل داخل قلبك ببطء حتى تنسى الوقت والزمان والمكان ولا تجد في نهاية الحلقة سوى صدى كلمات غينكو تصدح في رأسك !
أحببته لدرجة أني تمنيت لو كنت ترجمته حال صدوره !
لا تصفه كلمة "أسطورة" فهو أرق منها ، ولا تصفه كلمة "تحفة" فهي مستهلكة !
إنه فقط .. دافئ عذب جدًا!
pointneo ( عبد الله )
من عادتي عدم الإسهاب في المدح ولكن هذا العمل فرض خط الكلمات في مدحه
الألحان العذبة وهدوء الشخصيات وطبيعة القصص وطريقة السرد الروائية وتصوير العالم وعمق الأفكار وغزارة المنبع جميعها عناصر كونت لموشيشي هالة واضحة وقوية وهادئة تلمس نفس المشاهد وتؤثر فيه وتجذبه إليها بلطف وانسيابية لتقدم له تجربة فكرية ونفسية فريدة
جميع الشخصيات الجانبية رسمت بنفس الفرشاة وعوملت أفضل تعامل يمكن تقديمه من عمل تبنى نظام(الإيبيسوديك)
القدرة على رسم التفاصيل صعدت بالعمل.بل الأصح هو أن ندرة موهبة الكاتب في خلق التفاصيل صنعت العمل!
Phantom Fiction ( أيمن مغربي )
أنهيت الأنمي لي كم يوم تقريبا، كل مرة أجي أكتب إنطباعات ما أعرف أوصف. باختصار العمل قدم لي تنوع قصصي جميل بشخصيات بكل حلقة تعيش معها معاناتها وأملها. تعامل جينكو مع الموشي في كل حلقة قدم وجهة نظر مختلفة وفريش عن اللي تتوقعه. نهاية كل قصة أيضا تتقدم بشكل حلو ولا يكون مفتوح بشكل سيء.
كان تجربة روقان ممتازة وتخليك تريح أعصابك معها
الآن حان الوقت لكي نتعرف على صانعي التحف.
المخرج السيد Nagahama Hiroshi يناهز من العمر 44 عاما، مسيرته في عالم الأنمي ليست بالكبيرة من ناحية كم الأعمال، شارك في بعض الأعمال كمخرج حلقات ورساما لبعضها ومنها " Fruits Basket - Ima, Soko ni Iru Boku - Shoujo Kakumei Utena " وكأعمال أخرجها بشكل كامل نجد في البداية Mushishi، وبعدها في عام 2008 أخرج أوفا Detroit Metal City بـ 12 حلقة، وأخيرا في عام 2013 الأنمي النفسي Aku no Hana، ثلاث أعمال فقط كانت كفيلة بإدخاله وإعتباره من أعظم المخرجين في تاريخ صناعة الأنمي، لما يقدمه من جودة فنية عالية.
المحلن السيد Masuda Toshio يناهز من العمر 55 عاما، رجل صاحب مسيرة طويلة في عالم الأنمي، لحن أحد أشهر أعمال الشونين وهو الجزء الأول من Naruto، لحن أعمال متنوعة ولم يبقى على أعمال محددة ومنها " Ai Yori Aoshi - Excel Saga - Ghost Hunt - Kamisama Hajimemashita " وطبعا تلحينه لـ Mushishi، رجل لا تستطيع وصفه غير بالفنان لما يقدمه من ألحان أتموسفيرية تعلق في دماغك لفترات طويلة، في موشيشي بالأخص ما قدمه عبارة عن تراث ياباني أصيل، تنوع كبير بآلات التي يستخدمها، حسنا الكلام لا ينفع فلنسمع بشكل سريع مما قدمه.
مثال على التنوع بإستخدام آلات الموسيقية والأجواء الحماسية التي يقوم بها.
مثال على العذوبة والنقاء والأتموسفيري الذي يقدمه.
مثال على حيوية وغرابة ما يقدمه.
مخرج الرسوم ومصمم الشخصيات السيد Umakoshi Yoshihiko يناهز من العمر 46 عاما، سيرته الذاتية طويلة جدا وتحتوي على مجموعة كبيرة من الأعمال التي لا تنسى والتي تحتوي بشكل خاص على آرت يسر الناظر لها ومنها " Death Note - Fullmetal Alchemist - Gurren Lagann the Movie " حسنا هل تذكرون الأوبنينج حق أنمي Mawaru Penguindrum ؟ حسنا هذه الأوبنينج هو من قام برسمها، وطبعا عمله أيضا في Mushishi، رجل لا نستطيع القول عنه غير أنه فنان بكل المقاييس.
الآن لنشاهد عرض العمل القصير والوحيد الذي تم نشره.
بالأخير لا يسعني القول غير بأنني عاشق لهذا العمل بشكل جنوني، عمل ما قدمه لي من جودة فنية في مختلف النواحي، عمل صنع خصصيا للأشخاص الذين يبحثون عن الفن بكل معانيه، عمل قدم لمن يبحث عن عمل مختلف، عمل قدم لمن يبحث عن الشعور بالهدوء والراحة في المشاهدة، وأيضا لا يسعني القول للأشخاص الذين لم يشاهدوا هذا العمل لحد الآن او بمماطلوا فيه غير بأنكم لا تعلمون ما ضيعتم على أنفسكم للأسف.
أحب أن أوجه شكر خاص لصديقي محمد السايح " ŘǾηt " على تصميمه للصور والفواصل.
التعديل الأخير: