Sonata
True Gamer
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.
نبذة:
"كوسوجا تاكاو" طالب انطوائي يهوى قراءة الشعر الفرنسي ويعيش عالمه الخاص المليء بالشكوك والهواجس، وصفه بـ "المضطرب منفسياً" لن يكون مبالغة بأي شكل من الأشكال. في لحظة صعف، يرتكب كوسوجا فعلاً مشيناً في المدرسة تحت مرأى إحدى الفتيات. ولسوء حظ كوسوجا، فإن هذه الفتاة -وتدعى "ناكامورا ساوا"- لا تقل اضطراباً عنه، فتبادر بتهديده بكشف سره ما لم يُطِع جميع الأوامر التي ستمليها عليه خدمة ً لأغراضها الشخصية. لا يجد كوسوجا بداً من الانصياع وراء أوامرها، في حين تجره ساوا إلى المغامرة المريضة تلو الأخرى.
توقعات فريق العمل:
توقعاتي الشخصية:
أنمي آكو نو هانا ضرب وتر الفضول والفزع عند الكثير. فالعمل مقتبس من مانجا تحمل نفس الاسم, والانطباعات حولها تنبّئ بتجربة غريبة و"مريضة" كما يصفها البعض. الوصفات الشبيهة بوصفة هذا العمل تكاد تنقرض من ساحة الأعمال الحديثة، لكنها متواجدة. ,الأمر ليس متعلقًا بالجدل الذي أحدثته المانجا فحسب، إنما الفريق المسؤول يزيد من قشعريرات فضولي وفزعي، فكل من شاهد موشيشي سيعرف أن وجود اسم شخص كهيروشي ناغاهاما في فريق العمل كارثة بحد ذاتها، الأمر أشبه بتخاطر الأفكار بينه وبين كاتبة المانجا في موشيشي، ولا وجود لدليل يُثبت نقيض ذلك مع كاتب آكو نو هانا. فضلًا عن ذلك، قيل إن الاستوديو سيستعين بتقنية جديدة في التحريك هذه المرة، قد يكون ذلك إثباتًا لتفهّم هيروشي لفكر الكاتب، فقيامه بهذه الخطوة إن دل فسيدل على التقدّم خطوة نحو أعماق مغارة عقله.
بما أني ذكرت الاستوديو، فدعني أخبرك أن العمل سيتم انتاجه في استوديو ZEXCS. نعم، إنه الاستوديو الذي لا يُنتج إلا القليل من الأعمال، وعمله على سوكيتي إنايو "إنتاجيًا" لم يكن بالشيء الكبير. لكن هذا لا يمنع من وضع القليل من الثقة فيه، فقد أخبرت أن الاستوديو الذي عمل على صنع خلفيات ماوارو بنجويندرام سيعمل على آكو نو هانا، وذات مخرج رسوم بنجويندرام سيشرف على ذلك أيضًا، ولا أنسى تقنية التحريك الجديدة كذلك، سأطلق على ما ذكرت آنفًا وصف "بشير".
بالمناسبة، كاتب نص موشيشي سيتكفل بتنسيق القصة في العمل. وقد اختير السيد Hideyuki Fukasawa كي يصنع ألحانه، هو ذاته ملحّن ستريت فايتر 4 ومارفيل ضد كابكوم 3 (معلومة جميلة: عمل فوكاساوا على مساعدة تارو إيواشيرو "الذي سيلحّن جارجانتيا هذا الموسم" في هندسة صوتيات وتلحين أونيموشا 2). هذه أسباب إضافية ضاعفت من حماستي لآكو نو هانا.
نبذة:
"كوسوجا تاكاو" طالب انطوائي يهوى قراءة الشعر الفرنسي ويعيش عالمه الخاص المليء بالشكوك والهواجس، وصفه بـ "المضطرب منفسياً" لن يكون مبالغة بأي شكل من الأشكال. في لحظة صعف، يرتكب كوسوجا فعلاً مشيناً في المدرسة تحت مرأى إحدى الفتيات. ولسوء حظ كوسوجا، فإن هذه الفتاة -وتدعى "ناكامورا ساوا"- لا تقل اضطراباً عنه، فتبادر بتهديده بكشف سره ما لم يُطِع جميع الأوامر التي ستمليها عليه خدمة ً لأغراضها الشخصية. لا يجد كوسوجا بداً من الانصياع وراء أوامرها، في حين تجره ساوا إلى المغامرة المريضة تلو الأخرى.
توقعات فريق العمل:
كثيراً ما نرى أعمالاً فنية تتمحور حول انحدار شخصية ما إلى عالم الشر والرذيلة، وفيما تتداعى حياة هذه الشخصية، يستيقض ضميرها شيئاً فشيئاً، فنراها تنازع لترميم حطام حياتها، ولا تلبث إلا وتعود للطريق القويم، فمهما انغمست النفس البشرية في الخطايا السوداء، هناك دوماً نورٌ خافت يناجيها من دركات الظلام، أليس كذلك؟ حسناً، “آكو نو هانا” يرى غير ذلك. مانجا آكو نو هانا أو “زهور الشر” لا تعجّ بالمرض فحسب، بل تتفنن في الغوص في نفوس شخصياتها المضطربة لترينا العالم من عيونها المريضة، دون اكتراث لإيصال رسالة إيجابية أو تفاؤلية للقارئ. بمعنى آخر، يفرغ قارئ المانجا الأصلية من قراءة فصولها وكأنما ازداد تقديراً للحياة النظيفة الهادئة التي يعيشها، مثله من مثل من أنتهى من مشاهدة فلم رعب؛ يقارن واقعه بما رآه للتو فيتنفس الصعداء، ولهذا الصنف من الأعمال جمهوره الخاص. فكيف ينوي استوديو Zexcs تجسيد هذه الرؤية؟
هناك أمران جديران بالاهتمام على الصعيد الإنتاجي: أولهما هو هوية المخرج، إذ أن هذا الأنمي يشهد عودة محمودة للمخرج “ناجاهاما هيروشي” الذي قدم لنا الرائعة الفنية “موشيشي” ليختفي نسبياً عن الساحة. عمل ناجاهاما على موشيشي يستعرض استطاعته على إيجاد الأتموسفير المناسب لنبرة العمل، خصوصاً تلك الأعمال التي تتميز بقلة الحركة والتمثيل الواقعي للشخصيات. بخلاف ذلك، يوظف استوديو الإنتاج تقنية غير تقليدية لتسهيل عملية التحريك، وتستند هذه التقنية على حركات وإيماءات ممثلين حقيقين لرسم الإطارات في محاولة لإضفاء مظهر واقعي على حركة الشخصيات وتعابيرها، ويبدو أن الطبيعة الغريبة لهذا العمل قد دفعت استوديو الانتاج لاختبار هذه التقنية التجريبية دون تحفظات. إليك حقيقة لا بد وأن تكون قد أدركتها من قرائتك لهذه السطور عزيزي القارئ: “زهور الشر” لم يصنع للجميع حتماً، بل أن عوامل نفور المشاهد منه تفوق عوامل جذبه إليه كماً وكيفاً. اقترب من زهور الشر بحذر.
توقعاتي الشخصية:
أنمي آكو نو هانا ضرب وتر الفضول والفزع عند الكثير. فالعمل مقتبس من مانجا تحمل نفس الاسم, والانطباعات حولها تنبّئ بتجربة غريبة و"مريضة" كما يصفها البعض. الوصفات الشبيهة بوصفة هذا العمل تكاد تنقرض من ساحة الأعمال الحديثة، لكنها متواجدة. ,الأمر ليس متعلقًا بالجدل الذي أحدثته المانجا فحسب، إنما الفريق المسؤول يزيد من قشعريرات فضولي وفزعي، فكل من شاهد موشيشي سيعرف أن وجود اسم شخص كهيروشي ناغاهاما في فريق العمل كارثة بحد ذاتها، الأمر أشبه بتخاطر الأفكار بينه وبين كاتبة المانجا في موشيشي، ولا وجود لدليل يُثبت نقيض ذلك مع كاتب آكو نو هانا. فضلًا عن ذلك، قيل إن الاستوديو سيستعين بتقنية جديدة في التحريك هذه المرة، قد يكون ذلك إثباتًا لتفهّم هيروشي لفكر الكاتب، فقيامه بهذه الخطوة إن دل فسيدل على التقدّم خطوة نحو أعماق مغارة عقله.
بما أني ذكرت الاستوديو، فدعني أخبرك أن العمل سيتم انتاجه في استوديو ZEXCS. نعم، إنه الاستوديو الذي لا يُنتج إلا القليل من الأعمال، وعمله على سوكيتي إنايو "إنتاجيًا" لم يكن بالشيء الكبير. لكن هذا لا يمنع من وضع القليل من الثقة فيه، فقد أخبرت أن الاستوديو الذي عمل على صنع خلفيات ماوارو بنجويندرام سيعمل على آكو نو هانا، وذات مخرج رسوم بنجويندرام سيشرف على ذلك أيضًا، ولا أنسى تقنية التحريك الجديدة كذلك، سأطلق على ما ذكرت آنفًا وصف "بشير".
بالمناسبة، كاتب نص موشيشي سيتكفل بتنسيق القصة في العمل. وقد اختير السيد Hideyuki Fukasawa كي يصنع ألحانه، هو ذاته ملحّن ستريت فايتر 4 ومارفيل ضد كابكوم 3 (معلومة جميلة: عمل فوكاساوا على مساعدة تارو إيواشيرو "الذي سيلحّن جارجانتيا هذا الموسم" في هندسة صوتيات وتلحين أونيموشا 2). هذه أسباب إضافية ضاعفت من حماستي لآكو نو هانا.
التعديل الأخير: