مرحبًا، فيلم Call Me by Your Name أو ناديني بأسمك، هو فيلم رومانسي مثير جدًا للجدل، وتحديدًا من الناحية الجنسية، لا أريد أن أتحدث عن نفسي وعن... لكن لدي معرفة كافية بخصوص هذا النوع من الأفلام، وحقيقة معتاد على المثلية النسائية، يعني علاقة غرام بين فتاة وفتاة آخرى، لكن لما يكون رجل لرجل، هذا شيء حديث في عالم هوليود، نعم حديث، سابقًا كان ممنوع، حتى عام 2014 لما صدر قرار بالسماح لهم بالتزاوج، المثلية الرجالية أخذوا حرية كبيرة، النساء من قبل هذا القرار، كانت لهم حرية، أتذكر مشاهدة أفلام قديمة للنساء بعلاقة غرامية 18+ ومن أفلام هوليود أيضًا، لكن فيلم Call Me by Your Name رغم مثل ما ذكرت معرفتي بخصوص المجال.. إلا أنه كان مفاجئ وجريء، رجل بسن ال 31 وآخر يلعب دور المراهق في الفيلم يعني 18 أو 19 عام تصبح يبينهم علاقة غرامية واضحة جدًا، ستتفاجئ برؤية جرئة المشاهد، وأسلوب الفيلم مثير للأهتمام ليس مثل الذي تشاهدهم في أفلام هوليود الحديثة يأتون لك بشخص متحول جنسيًا الخ.. فقط ليثبتوا لك تأيدهم للقضية، هذا الفيلم مختلف كليًا، هذا الفيلم لا يؤيد شيء ولا يُناقش شيء، فقط يسرد لك قصة غرامية بين رجل وفتى حدثت في إيطاليا، مثل الأفلام الرومانسية التي تشاهدها بين رجل وإمرأة ولكن بأكثر جرءة وبين رجل وفتى مراهق! من النظرة الأولى، من أول حركة 18+ بينهم، شيء جعلني جدًا مهتم وحقيقة شيء غير مألوف في الأفلام إطلاقًا، ليس بهذا الشكل، لا يمكنني شرح الفيلم لمخالفته للقوانين.. شاهد الفيلم وأنظر بنفسك.
لنتحدث الآن عن الفيلم بشكل مختصر: الفيلم ترشح للأوسكار بأربعة جوائز لأفضل سيناريو مقتبس ولأفضل ممثل رئيسي لتيموثي تشالاميت ولأفضل أغنية ولأفضل فيلم في السنة،
هذا يثبت أن الفيلم مش فيلم بفكرة غبية ليؤيد قضية جنسية مثلية مثل حركات هوليود السخيفة الأخيرة، الفيلم شيء آخر، الاخراج، يجب أن أتحدث عن الأخراج، الأخراج فريد (مشاهد مطولة) وليس يبقون دقائق يتحدثون، لا، مافي قص بالمشاهد، يعني تتحرك الكاميرا مع تحرك الشخص، ولا تتغير، مثلًا تصبح أمامه ثم خلفه، لا تكون متحركة مع الحدث، الأمر أشبه به بإخراج الأسطورة Yasujirô Ozu لكن والكاميرا تتحرك، إخراج نادر ما تراه لكن رائع للغاية، مشكلة المخرج إن في المشاهد التي تكون قصيرة، طريقة التصوير ما أعجبتني وماكانت واضحة، مكان وضع الكاميرا في المنزل في بعض المشاهد ما أعجبني، لكن يبقى تقدير له لأتقانه إخراج نادر ما يُهتم له وهو إخراج رائع للغاية. تيموثي تشالاميت أبدع في دورة، وأعتقد أنه أفضل أداء لأرمي هامر، ولكن للأسف لم يتوفق في ترشيحات الأوسكار،
تقيمي للفيلم: 8.8/10
شاهدت الفيلم، رأيك به؟ رأيك بقصته؟ هل تتقبل رؤية أفلام من هذا النوع؟
أفضل أغنية بعام 2017 من وجهة نظري، وسبق وتكلمت عن ذلك في وجهة نظري عن ترشيحات الأوسكار. وبالمناسبة أنا عاشق لإيطاليا منذ الطفولة.
وفي النهاية العنوان فقط لجذب إنتباهك، يمكنك مشاهدته، في الواقع أشجعك على مشاهدته.
التعديل الأخير: