Ghost - shell
Gamer
ملاحظة : الموضوع ما يتكلم عن حرية الطرب أو الرقص أو إنك تختار جنسك ومن هذا الكلام ، أكثر من أنه اللعبه تركز على المحرمات العلميه الفرضية والاستهلاكيه من التلاعب في الجين البشري أو إختراع القنبلة الذريه ، أو السفر عبر الزمن والحاجات العلميه المحرمه والغير محرمه من منطلق أبناء جلدة البشر . ومن منطلق أخر المحرمات الفنية والغير فنيه ، وكون رابتشار هو وطن المتميزين المتطرفين ، عكس جنة الرعاع التقليديه . ماني فاهمها بشكل واضح ،ويحتاج مزيد من تأمل . لاكن أطرح الموضوع على أي حال .
مضى عقد على صدور هذه اللعبه ، الي ما زالت الى هذا اليوم أتذكر الافتتاحية ، ومشهد سقوط الطائرة ، وترحيبك في هذه القريه الي إسمها رابتشار ، حتى تباشر بترحيب من رئيس هذه القريه أندرو راين .
الي يخبرك بشيئ من هذا القبيل " هنا جهدك لنفسك ولا لأحد غيرك ، هنا الحريه في العلم والفن والاختراع دون قيود أخلاقيه أو فلتره ، هنا لا يوجد إلاه يخبرك ما تفعل ويحرم عليك مالا تفعل ، هنا لك أنت فقط لتصنع لنفسك المجد الذي تختاره ، ولا أحد سيحرمك من ذلك "
وهنا العياذ بالله ، لا أدري لماذا ما أقفلت الشريط في ذاك اليوم ، الى لكوني أطمح أنا أكون داعيه لنشر الحب والسلام ، متطلب مني أن أفهم لماذا المجنون مجنون ، ولماذا الملحد ملحد ، ولماذا البوذي بوذي ، ولماذا البقر تعبد ؟
تسمع كلام أندرو راين ، تحسب الوضع كأنه جنه ، وتتفاجئ إن تجد قريه جن جنون أفرادها .
على بداية اللعبه ، تجد أنواع الفوضى والاضطرابات ، لا أطيل فيها ، لاكن تجد واحد يرهبك بنار تخرج من أطراف أصابعه ، والأخر رسام يمارس فنه على جثث البشر ويبغى يسوي منك لوحه ، وثالث طبيب مهووس بالكمال ،هل خشمك بشع ؟ ، يبغى يفتح رأسك كامل عشان يصلح عيوبك الخلقية . لا تدري هل الحريه الجهنمية سببت لهم هذا الجنون أم هم من أصلهم مجانين ؟
فرابتشر ، تعطي حريه كامله ، للعالم ليخترع ما يشاء ، وللفنان أن يمارس فنه كم يشاء ، والثري أن ينفق ثروته في ما يشاء ، وطبيب في أن يعبث في خلق الله كم يشاء ، ولشركات الاستهلاكية والأدوية أن تصدر ما تشاء من منتجات إستهلاكيه عبثيه .
فأتكلم عن كونك مستهلك وكون رابتشر قريه تشجع الاختراع ، فالنار التي تخرج من أصابعك ، نتيجة التعرض للأدم ،ومن الأحمق الي إخترع الأدم ؟ وإيش هذا الادم ؟ إذا نتكلم عن تحريم الأوشام لما فيها تغيير لخلق الله ، الأدم هذا ،هو كالوشم الي يعبث بجيناتك ويعدلها بشكل خيالي، بإنه يسمح لك تتطلق نار من أصابعك ، أو تمارس الجاذبية وتطلق الكهرباء ، وغيرها من قدرات يمكن أن يعبث فيها هذا الشيئ ، ولا أدري ايش هي المصلحه منها . والأهم إنه يباع في عالم اللعبه من منطلق الحريه والربح زي مكينات القهوة والدخان .
فأفراد رابتشار ليس لديهم بوصله أخلاقيه تحدهم من هذا العبث . فلما لا ؟ إنهم ببساطه يملكون هذه الحريه لفعل ما يريدون وإستهلاك ما يريدون وربح ما يريدون. فا يخترعون شيئ عابث لا يخدم شي .
فغياب أي بوصله أخلاقيه تحد من الشيئ هذا ، فننظر الى التجارب البشريه الفظيعة الممارسة على الأطفال بهذه القصه من منطلق العلم والبناء ، الذي بدوره وصلهم الى هذه الاختراعات العبثيه .
ونتكلم عن الفن ، بكل أشكال شذوذه مرحب برابتشر ، فتجد هذا الفنان الذي يرضي المجتمع بفنه ، لاكن لا يستطيع أن يعبر بشغفه المقيد ، فيجد برابتشار هذا الخلاص ، لاكن تصل لمرحلة المتحف ، وترى هذا الفن المتطرف ، بدل نحت الناس بالحجر ، تجده ينحت جثث حقيقيه ، ويرسم بألوان الدم الأحمر الخالص بدال ألوان الطماطم . مجددا هل هاذي هي نتيجة الحريه الجهنميه الي قدمها أندرو راين في بداية اللعبه ؟
ونتكلم عن الطبقات الاجتماعية في رابتشار ، من أغنياء وفقراء هذا المجتمع، يملكون الحريه في مالهم ولا أحد يفرض عليهم ، فلما أستدل بالحديث " هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ " ، ما أنكر إننا في ديننا يوجد نوع من الاشتراكية وهو الزكاة ، فالضعيف في رابتشار يبقى ضعيف والثري يبقى ثري ، لا يوجد زكاة أو صدقات أو منطلق أخوي من أندرو راين يساعد ضعفاء هذا المجتمع . فكل شخص يصنع نفسه ، ولا يوجد أي منطلقات إشتراكيه أو قبليه تكافلية تفيد مصلحة الذين لا حول لهم ولا قوة . فهذه الفلسفه ربما كانت أحد عوالم الجنون الي نراه في عالم رابتشار ، كي يعيش الفقير ، يترتب عليه أن يتمرد على الثري ، وتنطلق الفوضى الى وصلت لأحداث اللعبه .
والان دعونا نتكلم عن أندري راين ، البخيل ، وجذور فكرة رابتشار النابعة من البخل والأنانية ، الي في التسجيلات ، كيف أنه كان يتكلم عن نوع من الأراضي البيضاء الي بدوره يملكها ، والذي بدورها فرضت عليه العاصمة الأمريكية ضرائب على إمتلاكها اذا ما حرك فيها نفس بدال ما يتركها جامده ، وغضب كيف أنه يأخذ منه ضريبه على شيئ هو يملكه ، وشرطوه إنه يسلمها للقطاع العام يحولوها لمنتزه لعامة الناس وما الى ذلك ، فختاما أندري راين أحرق الأرض كلها ، وللعنه عليكم جميعا ، سأصنع رابتشار . سأصنع مكان حر للبخلاء مثلي أن يكونو أسياد لأنفسهم ، نفعل ما نشاء وما الى ذلك .
لاكن هناك تطور ساخر في القصه ، لا أخوض فيه .
فا عموما هناك منطلقات بلعبه وأمثله أخرى ، تفيد التأمل فيها ، عن منطلق الحريه القابضة دون مصدر مراقبه ونتيجة الفوضى والاحتكام الناتج منها .
فا ختاما : لا أريد أثقل الموضوع أكثر بصراع أطلس وراين ، الختام الي أبغى أطلع منه ، إن الإنسان يولد بهذا العالم ، زي الثلاجة الي تطلع من المصنع ، يكون فيه كتيب يجي معاها للأشياء الي تقدر تسويها ، والأشياء الي ما تقدر تسويها عشان يترتب عليه مصلحة إستعمال هذا المنتج ، الانسان لا أعتقد أنه يختلف كثيرا ، فكتاب الله إن ما كان هو الكتيب الي لازم نحتكم فيه بقراراتنا
والمصلحة العظمى على مدى البعيد .
فإحتكام الانسان لنفسه ، نقطة هدم وفساد . زي ما فعل أندريه راين ،
فحتى لو كانت رابتشار منطلق تقني وعلمي حافل على مدى القصير ،فا على المدى البعيد دمرت نفسها بنفسها ، لإن إحتكامها كان مبني على قرارات البشر وأطماعهم الي تجاهلت فيه كتيب الصانع الي فيه مصلحه .
فأستدل بالأيه الكريمه " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
فأحداث اللعبه مدعاة للنجاة من هذا الجنون ، وتطلق النار حتى تهرب من هذا الجحيم .اللعبه مصدر تأمل . وأرى نفسي أترقب ريميك سيستم شووك الي ما حصل لي فرصه لخوضها .
وربما أبحث في الشبكه عن وثائقيات كين ليفين ، ليشرح فكرته من اللعبه ، الي أعتقد إنها أعمق من كيذا .
وهنا أكتفي .
مضى عقد على صدور هذه اللعبه ، الي ما زالت الى هذا اليوم أتذكر الافتتاحية ، ومشهد سقوط الطائرة ، وترحيبك في هذه القريه الي إسمها رابتشار ، حتى تباشر بترحيب من رئيس هذه القريه أندرو راين .
الي يخبرك بشيئ من هذا القبيل " هنا جهدك لنفسك ولا لأحد غيرك ، هنا الحريه في العلم والفن والاختراع دون قيود أخلاقيه أو فلتره ، هنا لا يوجد إلاه يخبرك ما تفعل ويحرم عليك مالا تفعل ، هنا لك أنت فقط لتصنع لنفسك المجد الذي تختاره ، ولا أحد سيحرمك من ذلك "
وهنا العياذ بالله ، لا أدري لماذا ما أقفلت الشريط في ذاك اليوم ، الى لكوني أطمح أنا أكون داعيه لنشر الحب والسلام ، متطلب مني أن أفهم لماذا المجنون مجنون ، ولماذا الملحد ملحد ، ولماذا البوذي بوذي ، ولماذا البقر تعبد ؟
تسمع كلام أندرو راين ، تحسب الوضع كأنه جنه ، وتتفاجئ إن تجد قريه جن جنون أفرادها .
على بداية اللعبه ، تجد أنواع الفوضى والاضطرابات ، لا أطيل فيها ، لاكن تجد واحد يرهبك بنار تخرج من أطراف أصابعه ، والأخر رسام يمارس فنه على جثث البشر ويبغى يسوي منك لوحه ، وثالث طبيب مهووس بالكمال ،هل خشمك بشع ؟ ، يبغى يفتح رأسك كامل عشان يصلح عيوبك الخلقية . لا تدري هل الحريه الجهنمية سببت لهم هذا الجنون أم هم من أصلهم مجانين ؟
فرابتشر ، تعطي حريه كامله ، للعالم ليخترع ما يشاء ، وللفنان أن يمارس فنه كم يشاء ، والثري أن ينفق ثروته في ما يشاء ، وطبيب في أن يعبث في خلق الله كم يشاء ، ولشركات الاستهلاكية والأدوية أن تصدر ما تشاء من منتجات إستهلاكيه عبثيه .
فأتكلم عن كونك مستهلك وكون رابتشر قريه تشجع الاختراع ، فالنار التي تخرج من أصابعك ، نتيجة التعرض للأدم ،ومن الأحمق الي إخترع الأدم ؟ وإيش هذا الادم ؟ إذا نتكلم عن تحريم الأوشام لما فيها تغيير لخلق الله ، الأدم هذا ،هو كالوشم الي يعبث بجيناتك ويعدلها بشكل خيالي، بإنه يسمح لك تتطلق نار من أصابعك ، أو تمارس الجاذبية وتطلق الكهرباء ، وغيرها من قدرات يمكن أن يعبث فيها هذا الشيئ ، ولا أدري ايش هي المصلحه منها . والأهم إنه يباع في عالم اللعبه من منطلق الحريه والربح زي مكينات القهوة والدخان .
فأفراد رابتشار ليس لديهم بوصله أخلاقيه تحدهم من هذا العبث . فلما لا ؟ إنهم ببساطه يملكون هذه الحريه لفعل ما يريدون وإستهلاك ما يريدون وربح ما يريدون. فا يخترعون شيئ عابث لا يخدم شي .
فغياب أي بوصله أخلاقيه تحد من الشيئ هذا ، فننظر الى التجارب البشريه الفظيعة الممارسة على الأطفال بهذه القصه من منطلق العلم والبناء ، الذي بدوره وصلهم الى هذه الاختراعات العبثيه .
ونتكلم عن الفن ، بكل أشكال شذوذه مرحب برابتشر ، فتجد هذا الفنان الذي يرضي المجتمع بفنه ، لاكن لا يستطيع أن يعبر بشغفه المقيد ، فيجد برابتشار هذا الخلاص ، لاكن تصل لمرحلة المتحف ، وترى هذا الفن المتطرف ، بدل نحت الناس بالحجر ، تجده ينحت جثث حقيقيه ، ويرسم بألوان الدم الأحمر الخالص بدال ألوان الطماطم . مجددا هل هاذي هي نتيجة الحريه الجهنميه الي قدمها أندرو راين في بداية اللعبه ؟
ونتكلم عن الطبقات الاجتماعية في رابتشار ، من أغنياء وفقراء هذا المجتمع، يملكون الحريه في مالهم ولا أحد يفرض عليهم ، فلما أستدل بالحديث " هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ " ، ما أنكر إننا في ديننا يوجد نوع من الاشتراكية وهو الزكاة ، فالضعيف في رابتشار يبقى ضعيف والثري يبقى ثري ، لا يوجد زكاة أو صدقات أو منطلق أخوي من أندرو راين يساعد ضعفاء هذا المجتمع . فكل شخص يصنع نفسه ، ولا يوجد أي منطلقات إشتراكيه أو قبليه تكافلية تفيد مصلحة الذين لا حول لهم ولا قوة . فهذه الفلسفه ربما كانت أحد عوالم الجنون الي نراه في عالم رابتشار ، كي يعيش الفقير ، يترتب عليه أن يتمرد على الثري ، وتنطلق الفوضى الى وصلت لأحداث اللعبه .
والان دعونا نتكلم عن أندري راين ، البخيل ، وجذور فكرة رابتشار النابعة من البخل والأنانية ، الي في التسجيلات ، كيف أنه كان يتكلم عن نوع من الأراضي البيضاء الي بدوره يملكها ، والذي بدورها فرضت عليه العاصمة الأمريكية ضرائب على إمتلاكها اذا ما حرك فيها نفس بدال ما يتركها جامده ، وغضب كيف أنه يأخذ منه ضريبه على شيئ هو يملكه ، وشرطوه إنه يسلمها للقطاع العام يحولوها لمنتزه لعامة الناس وما الى ذلك ، فختاما أندري راين أحرق الأرض كلها ، وللعنه عليكم جميعا ، سأصنع رابتشار . سأصنع مكان حر للبخلاء مثلي أن يكونو أسياد لأنفسهم ، نفعل ما نشاء وما الى ذلك .
لاكن هناك تطور ساخر في القصه ، لا أخوض فيه .
فا عموما هناك منطلقات بلعبه وأمثله أخرى ، تفيد التأمل فيها ، عن منطلق الحريه القابضة دون مصدر مراقبه ونتيجة الفوضى والاحتكام الناتج منها .
فا ختاما : لا أريد أثقل الموضوع أكثر بصراع أطلس وراين ، الختام الي أبغى أطلع منه ، إن الإنسان يولد بهذا العالم ، زي الثلاجة الي تطلع من المصنع ، يكون فيه كتيب يجي معاها للأشياء الي تقدر تسويها ، والأشياء الي ما تقدر تسويها عشان يترتب عليه مصلحة إستعمال هذا المنتج ، الانسان لا أعتقد أنه يختلف كثيرا ، فكتاب الله إن ما كان هو الكتيب الي لازم نحتكم فيه بقراراتنا
والمصلحة العظمى على مدى البعيد .
فإحتكام الانسان لنفسه ، نقطة هدم وفساد . زي ما فعل أندريه راين ،
فحتى لو كانت رابتشار منطلق تقني وعلمي حافل على مدى القصير ،فا على المدى البعيد دمرت نفسها بنفسها ، لإن إحتكامها كان مبني على قرارات البشر وأطماعهم الي تجاهلت فيه كتيب الصانع الي فيه مصلحه .
فأستدل بالأيه الكريمه " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
فأحداث اللعبه مدعاة للنجاة من هذا الجنون ، وتطلق النار حتى تهرب من هذا الجحيم .اللعبه مصدر تأمل . وأرى نفسي أترقب ريميك سيستم شووك الي ما حصل لي فرصه لخوضها .
وربما أبحث في الشبكه عن وثائقيات كين ليفين ، ليشرح فكرته من اللعبه ، الي أعتقد إنها أعمق من كيذا .
وهنا أكتفي .