FANTASTIC DREAM
sugar man, colors to my dreams
مقدمة و تعريف عن اللعبة
كل ما سأقوله هنا هو مقدمة للتعريف باللعبة لكنها مقدمة جدا مهمة ان تقرأوها لانها تمهيد للجزء الثاني من الموضوع الذي سأتحدث به بالتحديد عن خياراتي بالحلقة الاولى.
قابلوا Sean Diaz و أخوه الأصغر Daniel
Sean Diaz كأي طالب في الثانوية يتصادم مع العوائق الاجتماعية... لديه اصدقاء و يحب ان يستمتع في اي وقت يستطيع، اين سمعتم هذا ؟ في كل ثقافة لدينا شاب ك Sean و هناك منا في كل مكان بعمر Sean من يتعثر في الخجل بمواجهة التحديات الإجتماعية و لا يفوت فرصة للإستمتاع.... بصحبة صديقته ليلى الذي تساعده ل يتخطى هذه المشاكل و مع بعض السجائر ايضا. هيا عاد! ما سمعتم عن نوعية شخصيات حقيقية مثل ليلى؟ كلنا كان لدينا ليلى في مرحلة المراهقة، أظن.
Daniel Diaz أخوه الذي لم يبلغ العشر سنوات... اسهل طريقة للتعريف به هو معرفة انه وقت التخييم في البرية على حد قوله سينقل الدروس اللتي تعلمها من ماينكرافت في ما سيفعله في التخييم، و واثقا من قدراته الإبداعية يساعد أخيه في بناء مكان دافئ في الغابة المظلمة ليناما بسكون تلك الليلة. نعم Daniel.. هو الطفل بالمخيلة الواسعة و الرغبة المستمرة في استغلال اي فرصة للعب و الترفيه عن نفسه في الغابة. هو أخوك الصغير بنفس العمر بالبيت اللي يبتكر العاب لنفسه.
العالم الغير معتاد
شخص عزيز جدا لهما مات
و مشتبهين في جريمة بقتل جارهما المتنمر
Sean و Daniel انطلقا في الطريق لوحدهما
في رحلة هرب على الأقدام.
هما مضطران لذلك. و هي كانت خطة Sean الذي لم يرد المخاطرة و الثقة بالشرطة التي قتلت والده
جنبا في الغابة..
وفيها الفراولة لم تكن النوع المفضل للأكل
و بوسترات تحذرهما من اللعب بالقرب من الدببة المتوحشة
في النهاية انت لا تعلم ما يمكن ان يكون خلف تلك الأشجار في عتمة الليل
لم تكن بعض الأشياء التي نأكلها في الغابة صالحة للأكل...
و اكيد انك تسمع مثلي تلك الخطوات و كأن شخصا يتربص بنا
اناديك اناديك.. للحظات ظننتك ضعت!
بعد ان خرجا من الغابة ..
توجها لمحطة
فقط ليتم اخطفاهما من رجل سيء ليواجها عنفا و كراهية... و ما سيكون تالياً صدمتهما النفسية.
و Sean ما زال يفكر في كيف يخبر أخيه الصغير ان ابوهما قُتل... و انهما ليسا برحلة برية للمتعة.
كنت أكذب
في الحقيقة Sean و Daniel... لم يذهبا في تلك الرحلة الموحشة و لم يضطرا الى تجربة هذه المأسي الفضيعة.
في القصة التي حصلت حقا حقا ... Sean في اليوم التالي استيقظ فقط ليعود حياته الاعتيادية مع الصراعات الإجتماعية المعتادة.
و Daniel الطفل الكيوت في اليوم التالي عاد لإختراع الألعاب في غرفته تحت سقف بيته الأمن و المريح... 3: و يوما ربما سيواجه أخيه الأكبر بمشاعره جراء معاملته الغير مراعية له.... كله سينحل لهذا الطفل البرئ 3:
Sean و ليلى في اليوم التالي ذهبا لمناقشة كيف سيواجه Sean الفتاة التي يحبها لكي يخرجان سوية.. هذا أمر يقلقه لكن عل الأقل لا يقتله.. على الأقل لا يهدده بمصير اما مميت او حبيس في زنزانة، اليس كذلك؟
أسف، لم أكن
هما فعلا اصبحا بلا سقف و بيت
بلا عائلة
ابوهما قُتل
قابلا متوحشا كاد ان يقتلهما
و لا يمكن ل Sean ان يجتمع مع صديقته المفضلة ليلى مجددا
و العالم لم يصبح مكان مريح للعب بالنسبة للطفل البرئ Daniel
و اذا لم يتخذا القرارات الصحيحة في الحلقات القادمة... حياتهما ستكون في خطر.
تلك المشاكل الاعتيادية الصعبة في المراهقة و الطفولة التي نفشل بها او ننجح... أصبحت ما يشتقان له.
hopefully، ما سيفعلانه في الحلقات التالية سيكون خطوات أفضل ليصلا الى الرخاء و الراحة التي يستحقانها.
و لا بأس
اعرف ماذا تفكرون به
نحن نمر بنفس الشيء.. انا و انتم
نحن غاضبين. نتسائل خائفين عن ماذا سنخسر في قادم الأيام... غير متيقنين من أن الأسوأ لن يحصل.
نشتاق للأيام التي كنا فيها مرتاحين مع مشاكلنا الإعتيادية.
لكن تلك القصص التي يخرج فيها الأبطال من عالمهم الاعتيادي الى عالم جديد غير معتاد و مظلم.... احيانا الأبطال لا يموتون في النهاية، احيانا يعيشون و ليس بفعل الحظ بل بقراراتهم الذكية و الشجاعة و تعاونهم المشترك مع الأبطال الاخرين.
Life is Strange 2 Episode 1
الذي سأذكره هنا هو أدلة على حسن تجربتي مع الحلقة الاولى و ليست أسباباً بالضرورة
في الألعاب ، القرارات تأخذ اشكالاً عديدة...
هناك شكل من اشكال إتخاذ القرار لا أحد يتحدث عنه كثيرا... و هذا الشكل يتجلى في تجربتي للحلقة الأولى من Life is Strange 2.
احيانا الفارق بين انك اتخذت ذلك القرار و لم تتخذ ذلك القرار هو الفارق بينك و بين الخسارة في لعبة. لكن الشكل من اتخاذ القرار الذي سأتحدث عنه هنا مختلف.. انت لا تكترث معه بالفوز او بالخسارة.. هو "معبر" عنك بالدرجة الأولى.
مثال
حينما وصل البطلين الى محطة الوقود بعد قضاءهما الليلة في الغابة... انا كنت أظن حالما دخلت البقالة ان المطلوب مني ان أشتري بعض الأغراض و أمضي، لكن اللعبة قدمت لي خياراً اخر بجانب الشراء و هو "السرقة"
انا قررت أن اسرق. لكن ببساطة، انا كنت طالع من جزأية الغابة، التي كانت نشاطات اللعب فيها لا تخرج عن كل الفراولة و اجمع الحطب و امشي تلك المسافة و هذا لم يكن ممتعا... محاولة السرقة بدون ان تراني صاحبة البقالة لم يكن مدفوعا من ان هذا القرار سيوفر علي المال الذي سأنجوا من خلاله فترات اصعب باللعبة.. بل كان مدفوعا ب رغبتي برفع استمتاعي. انا سرقت لان ال tension حتى وقت استجواب صاحبة البقالة لي كان يستحق، كان امتع من المشي و الضغط و انا انتهزت الفرصة.
لكن هذا ليس المثال الوحيد
المثال الأهم
حينما تخرج من البقالة.. و يجلس البطلان على طاولة بالخارج ليتناولا الطعام و يخططان للخطوة التالية.. رجل كبير في السن يبدوا عليه مديراً لهذه المحطة يقاطع الأخوين و يؤشر اصابع الاتهام لهما بسرعة شديدة قبل ان يقول مرحباً حتى "كيف سرقتما هذه الأغراض ايها اللصوص"... حينها التفت لنفسي و أدركت اني اوقعتهما في مشكلة بإختياري للسرقة، و شعرت بالمسؤولية لدقائق الى ان ربطت الأمور، ذلك الرجل لم يكن لديه دليل.. هو لم يحتج الى دليل! سواءا سرقت او لم أسرق هذا الرجل الشنيع سيرفع اصابع الاتهام على اية حال.. هذا العنصري اللعين اكتفا بمعرفة اسمهما و أصلهما من الأساس. و في اثناء حبسه ل Sean في الغرفة قام بركل المراهق على وجهه بعنف شديد و بقسوة.. و قام بإرعاب Daniel الصغير بمطاردته له في الغابة قبل ان ينجح Daniel في الهرب. و بينما يحاول Sean الهرب و كسر قيوده كنت اشعر بالقلق لإني كنت احتمل بإن الوحش اللعين سيدخل للغرفة في اي وقت، كان مريعا جدا ان يجعلهما يمران بهذه التجربة الصادمة. و حينما نجح sean في فك قيوده و خرج من الباب وجد المتوحش واقعا على بطنه لسببٍ ما.. و في الشاشة كان هناك خياران : ١- لا تكترث و إهرب ٢- اشبع اللعين ضرباً و أسرق من البقالة. لم اتردد للحظة لأختار اشباعه ضربا، لاني كنت مدفوعا بكراهيتي له.. ذلك القرار لم يحتج ان يكون مؤثرا في القصة كثيرا ليكون ذا معنى لي.. هو مشحون بمشاعري و رغباتي.
هذا الشكل الذي يتجلى به اتخاذ القرار قوي جداً... هو تعبير عن مشاعري تجاه القصة التي كانت قصة مقنعة بشخصيات اتعاطف معها و احبها.
.
و لم أتحدث حتى عن رغبتي و محاولتي بعدم كسر هاتف Sean لكي لا تنقطع سبل الإتصال ب ليلى.. و لو كان لدي اختيار لأخترته لإني احببت الشخصية و أردت لها مكان في الحلقات القادمة و اتمنى ذلك بصراحة.
نشوف وش بيسووا في الحلقات القادمة... لحد الأن حبيت تجربتي.
كل ما سأقوله هنا هو مقدمة للتعريف باللعبة لكنها مقدمة جدا مهمة ان تقرأوها لانها تمهيد للجزء الثاني من الموضوع الذي سأتحدث به بالتحديد عن خياراتي بالحلقة الاولى.
قابلوا Sean Diaz و أخوه الأصغر Daniel
Sean Diaz كأي طالب في الثانوية يتصادم مع العوائق الاجتماعية... لديه اصدقاء و يحب ان يستمتع في اي وقت يستطيع، اين سمعتم هذا ؟ في كل ثقافة لدينا شاب ك Sean و هناك منا في كل مكان بعمر Sean من يتعثر في الخجل بمواجهة التحديات الإجتماعية و لا يفوت فرصة للإستمتاع.... بصحبة صديقته ليلى الذي تساعده ل يتخطى هذه المشاكل و مع بعض السجائر ايضا. هيا عاد! ما سمعتم عن نوعية شخصيات حقيقية مثل ليلى؟ كلنا كان لدينا ليلى في مرحلة المراهقة، أظن.
Daniel Diaz أخوه الذي لم يبلغ العشر سنوات... اسهل طريقة للتعريف به هو معرفة انه وقت التخييم في البرية على حد قوله سينقل الدروس اللتي تعلمها من ماينكرافت في ما سيفعله في التخييم، و واثقا من قدراته الإبداعية يساعد أخيه في بناء مكان دافئ في الغابة المظلمة ليناما بسكون تلك الليلة. نعم Daniel.. هو الطفل بالمخيلة الواسعة و الرغبة المستمرة في استغلال اي فرصة للعب و الترفيه عن نفسه في الغابة. هو أخوك الصغير بنفس العمر بالبيت اللي يبتكر العاب لنفسه.
العالم الغير معتاد
شخص عزيز جدا لهما مات
و مشتبهين في جريمة بقتل جارهما المتنمر
Sean و Daniel انطلقا في الطريق لوحدهما
في رحلة هرب على الأقدام.
هما مضطران لذلك. و هي كانت خطة Sean الذي لم يرد المخاطرة و الثقة بالشرطة التي قتلت والده
جنبا في الغابة..
وفيها الفراولة لم تكن النوع المفضل للأكل
و بوسترات تحذرهما من اللعب بالقرب من الدببة المتوحشة
في النهاية انت لا تعلم ما يمكن ان يكون خلف تلك الأشجار في عتمة الليل
لم تكن بعض الأشياء التي نأكلها في الغابة صالحة للأكل...
و اكيد انك تسمع مثلي تلك الخطوات و كأن شخصا يتربص بنا
اناديك اناديك.. للحظات ظننتك ضعت!
بعد ان خرجا من الغابة ..
توجها لمحطة
فقط ليتم اخطفاهما من رجل سيء ليواجها عنفا و كراهية... و ما سيكون تالياً صدمتهما النفسية.
و Sean ما زال يفكر في كيف يخبر أخيه الصغير ان ابوهما قُتل... و انهما ليسا برحلة برية للمتعة.
كنت أكذب
في الحقيقة Sean و Daniel... لم يذهبا في تلك الرحلة الموحشة و لم يضطرا الى تجربة هذه المأسي الفضيعة.
في القصة التي حصلت حقا حقا ... Sean في اليوم التالي استيقظ فقط ليعود حياته الاعتيادية مع الصراعات الإجتماعية المعتادة.
و Daniel الطفل الكيوت في اليوم التالي عاد لإختراع الألعاب في غرفته تحت سقف بيته الأمن و المريح... 3: و يوما ربما سيواجه أخيه الأكبر بمشاعره جراء معاملته الغير مراعية له.... كله سينحل لهذا الطفل البرئ 3:
Sean و ليلى في اليوم التالي ذهبا لمناقشة كيف سيواجه Sean الفتاة التي يحبها لكي يخرجان سوية.. هذا أمر يقلقه لكن عل الأقل لا يقتله.. على الأقل لا يهدده بمصير اما مميت او حبيس في زنزانة، اليس كذلك؟
أسف، لم أكن
هما فعلا اصبحا بلا سقف و بيت
بلا عائلة
ابوهما قُتل
قابلا متوحشا كاد ان يقتلهما
و لا يمكن ل Sean ان يجتمع مع صديقته المفضلة ليلى مجددا
و العالم لم يصبح مكان مريح للعب بالنسبة للطفل البرئ Daniel
و اذا لم يتخذا القرارات الصحيحة في الحلقات القادمة... حياتهما ستكون في خطر.
تلك المشاكل الاعتيادية الصعبة في المراهقة و الطفولة التي نفشل بها او ننجح... أصبحت ما يشتقان له.
hopefully، ما سيفعلانه في الحلقات التالية سيكون خطوات أفضل ليصلا الى الرخاء و الراحة التي يستحقانها.
و لا بأس
اعرف ماذا تفكرون به
نحن نمر بنفس الشيء.. انا و انتم
نحن غاضبين. نتسائل خائفين عن ماذا سنخسر في قادم الأيام... غير متيقنين من أن الأسوأ لن يحصل.
نشتاق للأيام التي كنا فيها مرتاحين مع مشاكلنا الإعتيادية.
لكن تلك القصص التي يخرج فيها الأبطال من عالمهم الاعتيادي الى عالم جديد غير معتاد و مظلم.... احيانا الأبطال لا يموتون في النهاية، احيانا يعيشون و ليس بفعل الحظ بل بقراراتهم الذكية و الشجاعة و تعاونهم المشترك مع الأبطال الاخرين.
Life is Strange 2 Episode 1
الذي سأذكره هنا هو أدلة على حسن تجربتي مع الحلقة الاولى و ليست أسباباً بالضرورة
في الألعاب ، القرارات تأخذ اشكالاً عديدة...
هناك شكل من اشكال إتخاذ القرار لا أحد يتحدث عنه كثيرا... و هذا الشكل يتجلى في تجربتي للحلقة الأولى من Life is Strange 2.
احيانا الفارق بين انك اتخذت ذلك القرار و لم تتخذ ذلك القرار هو الفارق بينك و بين الخسارة في لعبة. لكن الشكل من اتخاذ القرار الذي سأتحدث عنه هنا مختلف.. انت لا تكترث معه بالفوز او بالخسارة.. هو "معبر" عنك بالدرجة الأولى.
مثال
حينما وصل البطلين الى محطة الوقود بعد قضاءهما الليلة في الغابة... انا كنت أظن حالما دخلت البقالة ان المطلوب مني ان أشتري بعض الأغراض و أمضي، لكن اللعبة قدمت لي خياراً اخر بجانب الشراء و هو "السرقة"
انا قررت أن اسرق. لكن ببساطة، انا كنت طالع من جزأية الغابة، التي كانت نشاطات اللعب فيها لا تخرج عن كل الفراولة و اجمع الحطب و امشي تلك المسافة و هذا لم يكن ممتعا... محاولة السرقة بدون ان تراني صاحبة البقالة لم يكن مدفوعا من ان هذا القرار سيوفر علي المال الذي سأنجوا من خلاله فترات اصعب باللعبة.. بل كان مدفوعا ب رغبتي برفع استمتاعي. انا سرقت لان ال tension حتى وقت استجواب صاحبة البقالة لي كان يستحق، كان امتع من المشي و الضغط و انا انتهزت الفرصة.
لكن هذا ليس المثال الوحيد
المثال الأهم
حينما تخرج من البقالة.. و يجلس البطلان على طاولة بالخارج ليتناولا الطعام و يخططان للخطوة التالية.. رجل كبير في السن يبدوا عليه مديراً لهذه المحطة يقاطع الأخوين و يؤشر اصابع الاتهام لهما بسرعة شديدة قبل ان يقول مرحباً حتى "كيف سرقتما هذه الأغراض ايها اللصوص"... حينها التفت لنفسي و أدركت اني اوقعتهما في مشكلة بإختياري للسرقة، و شعرت بالمسؤولية لدقائق الى ان ربطت الأمور، ذلك الرجل لم يكن لديه دليل.. هو لم يحتج الى دليل! سواءا سرقت او لم أسرق هذا الرجل الشنيع سيرفع اصابع الاتهام على اية حال.. هذا العنصري اللعين اكتفا بمعرفة اسمهما و أصلهما من الأساس. و في اثناء حبسه ل Sean في الغرفة قام بركل المراهق على وجهه بعنف شديد و بقسوة.. و قام بإرعاب Daniel الصغير بمطاردته له في الغابة قبل ان ينجح Daniel في الهرب. و بينما يحاول Sean الهرب و كسر قيوده كنت اشعر بالقلق لإني كنت احتمل بإن الوحش اللعين سيدخل للغرفة في اي وقت، كان مريعا جدا ان يجعلهما يمران بهذه التجربة الصادمة. و حينما نجح sean في فك قيوده و خرج من الباب وجد المتوحش واقعا على بطنه لسببٍ ما.. و في الشاشة كان هناك خياران : ١- لا تكترث و إهرب ٢- اشبع اللعين ضرباً و أسرق من البقالة. لم اتردد للحظة لأختار اشباعه ضربا، لاني كنت مدفوعا بكراهيتي له.. ذلك القرار لم يحتج ان يكون مؤثرا في القصة كثيرا ليكون ذا معنى لي.. هو مشحون بمشاعري و رغباتي.
هذا الشكل الذي يتجلى به اتخاذ القرار قوي جداً... هو تعبير عن مشاعري تجاه القصة التي كانت قصة مقنعة بشخصيات اتعاطف معها و احبها.
.
و لم أتحدث حتى عن رغبتي و محاولتي بعدم كسر هاتف Sean لكي لا تنقطع سبل الإتصال ب ليلى.. و لو كان لدي اختيار لأخترته لإني احببت الشخصية و أردت لها مكان في الحلقات القادمة و اتمنى ذلك بصراحة.
نشوف وش بيسووا في الحلقات القادمة... لحد الأن حبيت تجربتي.