Avicenna
φιλόσοφος
مُتفقين على هذه لكن تبقى الكواكب افضل من ناحية الاستثمار لو كان الهدف هو البحث عن شيء مُثير للاهتمام. نحن دائماً ما ننظر لها من ناحية بشرية وفي نظامنا من المنطقي ان ننظر في اقمار المشتري اكثر من نظرنا في عطارد على سبيل المثال. لكن من ناحية علمية فالكواكب هي دائماً الشيء الاول بحثياً وهذا لسبب. هذا ينطبق على مجموعتنا الشمسية ايضاً, فحتى الان نعرف جسماً واحداً يضخ بالحياة وحصل ان كان هذا الجسم كوكباً اسمه الأرض. الكلام عن احتمالية وجود قمر بحجم مناسب واحتمالية كون هذا القمر يضخ بالحياة ومُثير للاهتمام لا تدعم فكرة ان الاقمار اكثر اثارة من الكواكب او حتى كونها فرصة جيدة للاستكشاف. أي نعم الكون فسيح لكن بمقدروك ان تُقدر الاحتمالات باستخدام ما تم اكتشافه حتى الآن. وبمعرفتنا العلمية الحالية, احتمالية وجود حياة او شيء مميز على كوكب اعلى بمراحل من احتمالية وجودها على قمر. نفس الشيء عن احتمالية وجود قمر بحجم جيد. وهذه حتى لا تُفسر ب limitations! فمثلاً طريقة اكتشاف الكواكب الحالية توصلنا للكثير من الكواكب الكبيرة الحجم والكثير منها يكون غازياً. هذا لا يعني ان اغلب الكواكب في الكون كبيرة وغازية لان طريقتنا في الاستكشاف bias من هذه الناحية (وفي الحقيقة حتى في النسب المُكتشفة الكواكب الكبيرة لم تحز على الاغلبية). لكن كيف نُفسر النسبة العالية في صغر الاقمار؟ فلو كانت اغلب الكواكب التي اكتشفناها كبيرة فهذا يعني ان اننا كشفنا على نسبة اكبر من الاقمار الكبيرة مما يعني ان نسبة الصِغر في الاقمار طاغية في الغالب وهذا يعكس احتمالية ضئيلة بجود قمر بحجم مناسب لحفظ غلاف جوي مُعتدل وتكوين "المسامات الحيوية" التي قد نراها في الكثير من الكواكب..يس عارف ان الأمثلة اللي ضربتها قليلة وأغلب الاقمار مو كذا، لكن بعض الاقمار هذه "حية" اكثر من كثير كواكب (مقصدي الكواكب الصخرية) فالمجموعة الشمسية. لو بتطالع في المريخ والزهرة وعطارد، رغم التنوع الجيولوجي إلا إن اسطحها قديمة جداً وميتة الا في اماكن قليلة جدا فالمريخ مثلا، بينما بعض اقمار المشتري وزحل لا زالت حية من أكثر من ناحية مثلا زي ال cryovolcanism في بعض الاقمار الجليدية المائية او IO وغيرها واللي تقدمه من داتا لا يقل عن اللي يجي من كواكب زي المريخ او الزهرة وعطارد، لولا بعد هذه الأنظمة متأكد كان شفنا مهمات لهناك أكثر من الحالي.
أما بخصوص نشوء الأقمار، مقصدي انه ممكن نظريا كوكب بحجم الارض مثلا يتكوّن في مكان وبمروره في مرحلة ما بكوكب بحجم المشتري وبسرعة معيّنة تخليه يعلق في جاذبية كوكب بهذا الحجم ويصبح قمر، الشيء هذا هو اللي غالبا حصل لقمر ترايتون حول نيبتون، وزي ما يقول المثل: In an infinite universe anything that could be will be. (عارف ان كتلة الكون مو لانهائية لكنها كبيرة بشكل كافي ارمي المثال)