Grim Reaper
Hardcore Gamer
هذا موضوع مترجم عن هذا الأصل بتصرف بسيط، ترجمته لفائدة أعضاء هذا الموقع الأعزاء خصيصاً. اختير هذا المقال لقصره وبساطته وعرضه لنماذج مختلفة من الأنيمي الياباني المبكر مع معلومات قصيرة قد تهم من يحبون التعمق في فن الأنيمي وتاريخه. مع خالص التمنيات بقراءة سريعة وشيقة ومشاهدة ممتعة ومفيدة.
يمتلئ الأنيميشن الياباني المعروف بالأنيمي بالفتيات واسعات العيون وبالروبوتات ذات المظهر الجذاب، وكذلك بالفتيات هجائن الروبوتات واسعات العيون ذوات المظهر الجذاب. مع ذلك، فإن الأنيمي الياباني يعرض مستوى من الجرأة والتعقيد والإبداع لا يوجد عادة في الأنيميشن الأمريكي المعد للاستهلاك العالم. وقد نشأت عن هذا النوع الفني تحف فنية عديدة من عمل كاتسوهيرو أوتومو "أكيرا" إلى عمل مامورو أويشي "الشبح في الصدفة" إلى كل شيء صنعه هاياو ميازاكي.
وللأنيمي تاريخ أعرق مما كنت تعتقد، ففي الحقيقة، كان الأنيمي في مقدمة جهود اليابان الحثيثة نحو الحداثة في بدايات القرن العشرين. والمثال الأقدم على الأنيميشن الياباني الذي لا يزال موجوداً إلى اليوم، Namakura Gatana (السيف الثَلِم) يرجع تاريخه إلى عام 1917، فيما هلكت كمية كبيرة من أعمال الأنيميشن المبكرة عقب هزة أرضية هائلة ضربت طوكيو في 1923. ويعكس "السيف الثلم" مثل الكثير من الأعمال اليابانية في بداية القرن العشرين محاولة للجمع بين القيم اليابانية التقليدية والقصص الفلكلورية اليابانية وبين الوسائط الحديثة.
يعرض أنيمي (لعبة البيسبول خاصتنا) من عام 1939 أرانب تلعب ضد حيواناتِ التانوكيس المعروفة من الأساطير اليابنية لعبة بيسبول. الأنيمي يعرض كوميديا حركات جسدية هزلية تقليدية عن طريق خطوط رسمٍ واضحة ومحددة وواثقة. الأرانب وكلاب التانوكيس حيوانات معروفة في القصص اليابانية الفلكلورية، وفي هذا الأنيمي فإنها تلعب لعبة قد دخلت اليابان في سبعينيات القرن التاسع عشر، مما يدمج عنصري الحداثة والتقاليد. ومثل معظم الأعمال اليابانية الصامتة، كان يصحب عرض هذا الفيلم وجود بنشي، والبنشي هو مؤدٍ كان يقف بجوار شاشة الفيلم ويروي أحداثه للجمهور. وفي أغلب الأحيان، كان الجمهور ينجذب للبنشي أكثر من الفيلم نفسه. شقيق المخرج الياباني المعروف أكيرا كيراساوا الأكبر كان بنشي واسع الشعبية، لكنّه انتحر مع عددٍ كبير من البنشي الآخرين عندما قضت الأفلام الناطقة على مهنتهم.
قبل ذلك بعشر سنوات، أُنتجت حكاية كوبو توري الفلكلورية في 1929 عن حطابٍ يُعاني من تورم كبير في فكه ويجده نفسه محاطاً بالمخلوقات الأسطورية. عندما يزيلون عنه التورم، فإن القصة تتطور بشكلٍ مختلف عمّا كان الحطاب يأمله في البداية. في هذا الأنيمي، هناك تفاصيل كثيرة للشخصية، وهي تفاصيل غير كارتونية تضفي جدية كبيرة على الشخصيات.
ومن الأعمال المتعلقة بالتراث الياباني، المرسومة بطريقة مختلفة تماماً Ugokie Kori no Tatehiki (صراع الصور المتحركة بين الثعلب وحيوان الأبوسوم) الذي صنعه إكوو أويشي في 1931 عن ثعلب يتنكر في هيئة ساموراي ويبيت ليلته في معبد مهجور تسكنه مجموعة من التانوكيس. ويعرض الأنيمي التحولات المدهشة والغرائب المفزعة التي يزخر بها الفلكلور الياباني بأسلوبٍ شبيه بأسلوبي ماكس فليشر وأوتو ميسمر.
وختاماً، هناك أنيمي دعائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية أُنتِج في 1936 يصور كتيبة من شخصيات ميكي ماوس الطائرة تهاجم جزيرة مليئة بالشخصيات الكارتونية الأخرى، وتُنقذها في النهاية شخصية يابانية. كانت أفلام الأنيمي الدعائية القصيرة تُنتج لتقنع القارة الآسيوية بأن اليابان كانت تحررها من قبضة الاستعمار الغربي بطريقتها الخاصة، مثلما يحدث في هذا الفيلم، وبالطبع، فإن شعوب كوريا والصين التي قد عانت من وطأة الإمبريالية اليابانية ستختلف مع هذا بشدة.
أصول الأنيميشن الياباني (1917 - 1931)
يمتلئ الأنيميشن الياباني المعروف بالأنيمي بالفتيات واسعات العيون وبالروبوتات ذات المظهر الجذاب، وكذلك بالفتيات هجائن الروبوتات واسعات العيون ذوات المظهر الجذاب. مع ذلك، فإن الأنيمي الياباني يعرض مستوى من الجرأة والتعقيد والإبداع لا يوجد عادة في الأنيميشن الأمريكي المعد للاستهلاك العالم. وقد نشأت عن هذا النوع الفني تحف فنية عديدة من عمل كاتسوهيرو أوتومو "أكيرا" إلى عمل مامورو أويشي "الشبح في الصدفة" إلى كل شيء صنعه هاياو ميازاكي.
وللأنيمي تاريخ أعرق مما كنت تعتقد، ففي الحقيقة، كان الأنيمي في مقدمة جهود اليابان الحثيثة نحو الحداثة في بدايات القرن العشرين. والمثال الأقدم على الأنيميشن الياباني الذي لا يزال موجوداً إلى اليوم، Namakura Gatana (السيف الثَلِم) يرجع تاريخه إلى عام 1917، فيما هلكت كمية كبيرة من أعمال الأنيميشن المبكرة عقب هزة أرضية هائلة ضربت طوكيو في 1923. ويعكس "السيف الثلم" مثل الكثير من الأعمال اليابانية في بداية القرن العشرين محاولة للجمع بين القيم اليابانية التقليدية والقصص الفلكلورية اليابانية وبين الوسائط الحديثة.
[video=youtube;iRr0kVelVFs]http://www.youtube.com/watch?v=iRr0kVelVFs[/video]
يعرض أنيمي (لعبة البيسبول خاصتنا) من عام 1939 أرانب تلعب ضد حيواناتِ التانوكيس المعروفة من الأساطير اليابنية لعبة بيسبول. الأنيمي يعرض كوميديا حركات جسدية هزلية تقليدية عن طريق خطوط رسمٍ واضحة ومحددة وواثقة. الأرانب وكلاب التانوكيس حيوانات معروفة في القصص اليابانية الفلكلورية، وفي هذا الأنيمي فإنها تلعب لعبة قد دخلت اليابان في سبعينيات القرن التاسع عشر، مما يدمج عنصري الحداثة والتقاليد. ومثل معظم الأعمال اليابانية الصامتة، كان يصحب عرض هذا الفيلم وجود بنشي، والبنشي هو مؤدٍ كان يقف بجوار شاشة الفيلم ويروي أحداثه للجمهور. وفي أغلب الأحيان، كان الجمهور ينجذب للبنشي أكثر من الفيلم نفسه. شقيق المخرج الياباني المعروف أكيرا كيراساوا الأكبر كان بنشي واسع الشعبية، لكنّه انتحر مع عددٍ كبير من البنشي الآخرين عندما قضت الأفلام الناطقة على مهنتهم.
[video=youtube;2SRqmpK6nn8]http://www.youtube.com/watch?v=2SRqmpK6nn8[/video]
قبل ذلك بعشر سنوات، أُنتجت حكاية كوبو توري الفلكلورية في 1929 عن حطابٍ يُعاني من تورم كبير في فكه ويجده نفسه محاطاً بالمخلوقات الأسطورية. عندما يزيلون عنه التورم، فإن القصة تتطور بشكلٍ مختلف عمّا كان الحطاب يأمله في البداية. في هذا الأنيمي، هناك تفاصيل كثيرة للشخصية، وهي تفاصيل غير كارتونية تضفي جدية كبيرة على الشخصيات.
[video=youtube;ShzmzcJM7QI]http://www.youtube.com/watch?v=ShzmzcJM7QI[/video]
(هذا العمل هو المفضل عندي، الرسم ممتاز، طريقة التقديم، تصميم الشخصيات، والموسيقى. مع أنني لا أقرأ اليابانية، إلا أنّه حتى لوحات الكلام أنيقة ومناسبة).
(هذا العمل هو المفضل عندي، الرسم ممتاز، طريقة التقديم، تصميم الشخصيات، والموسيقى. مع أنني لا أقرأ اليابانية، إلا أنّه حتى لوحات الكلام أنيقة ومناسبة).
ومن الأعمال المتعلقة بالتراث الياباني، المرسومة بطريقة مختلفة تماماً Ugokie Kori no Tatehiki (صراع الصور المتحركة بين الثعلب وحيوان الأبوسوم) الذي صنعه إكوو أويشي في 1931 عن ثعلب يتنكر في هيئة ساموراي ويبيت ليلته في معبد مهجور تسكنه مجموعة من التانوكيس. ويعرض الأنيمي التحولات المدهشة والغرائب المفزعة التي يزخر بها الفلكلور الياباني بأسلوبٍ شبيه بأسلوبي ماكس فليشر وأوتو ميسمر.
[video=youtube;WyGvGMa2RFg]http://www.youtube.com/watch?v=WyGvGMa2RFg[/video]
(هذا العمل ناطق ومختلف عن السابق بطريقة إيجابية. أسلوب الرسم أقل جدية، وأقرب للطريقة الغربية لكنّه متميز في محتواه، كما أنّه يستخدم الظلال ودرجات الرمادي، بخلاف طريقة رسم الخطوط الواضحة على ورق).
(هذا العمل ناطق ومختلف عن السابق بطريقة إيجابية. أسلوب الرسم أقل جدية، وأقرب للطريقة الغربية لكنّه متميز في محتواه، كما أنّه يستخدم الظلال ودرجات الرمادي، بخلاف طريقة رسم الخطوط الواضحة على ورق).
وختاماً، هناك أنيمي دعائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية أُنتِج في 1936 يصور كتيبة من شخصيات ميكي ماوس الطائرة تهاجم جزيرة مليئة بالشخصيات الكارتونية الأخرى، وتُنقذها في النهاية شخصية يابانية. كانت أفلام الأنيمي الدعائية القصيرة تُنتج لتقنع القارة الآسيوية بأن اليابان كانت تحررها من قبضة الاستعمار الغربي بطريقتها الخاصة، مثلما يحدث في هذا الفيلم، وبالطبع، فإن شعوب كوريا والصين التي قد عانت من وطأة الإمبريالية اليابانية ستختلف مع هذا بشدة.
[video=youtube;icVu-acHlpU]http://www.youtube.com/watch?v=icVu-acHlpU[/video]
:. أرجوا أن تستمر في ترجمة المزيد من المواضيع المشابهة (أو المكملة إن كانت هذه سلسلة).
