ولكن .. ولكن سارتر قام عمدًا بإقصاء البوم، يقول سارتر بكتابه الشهير: “Every existing thing is born without reason, prolongs itself out of weakness, and dies by chance
ألا ترى أن انتفاء صفتين على الأقل من أصل ثلاث (باعتقاده الخاص، كمسلمين رأيه خاطئ تمامًا) لا يجعل البوم أحد الموصوفات التي تستحق أن يطلق عليها "existing thing” في منظور سارتر ^__^
ههههههه لأني قد خضت نقاشات كثيرة بدأت بماذا يعني أن تكون موجودًا؟ فهذا فخ XD، تبي تدخلنا في متاهات الوجود واللاماديات والميتافيزيقيا ^__^
أعتقد سؤالك يرمز إلى شكوكية ديكارت، أليس كذلك؟ لا طاقة لي بنقاش هذه المسألة في هذا الوقت بالذات. إن شاء الله سيكون لنا محور نقاشي في وقت لاحق ... آسف ياخي >,<
هذه المحادثة ذكرتني بلحظة "غبية" من أنمي معين:
أثناء نزوله من السلالم يتوقف "العدو" و يرمي اقتباس من باسكال "البطل" يعتدل و يرد باقتباس من "أورتيجا".
أنا:وداعا،غواصتي ما تحتمل هذا "العمق".
ألتقطت عدوى البومة و ارتميت على هذه المحادثة بالصدفة. لو كنت خنجر-سان راح اجعل الغواصات صواريخ و العمق فراغ يتمدد. لا تقعوا في فخاخ ذوات الريش نتفوا ريشها مباشرةً لا تقعوا في نفس خطئي. ^___^
العمق فراغ يتمدد، أهو وصفٌ للعدم؟ ولكن هل العدم يتمدد أم ثابت؟ بل ما هو العدم؟ هل الوعي الإدراكي للعدم يجعل منه أحد الموجودات؟ هل العدم يدرك أساسًا؟ وما الفائدة من وجود العدم بدون وجود المادة إن كانت لا تفنى بل تتحول إلى مادة أخرى؟ هل "لماذا" منطقية هنا؟ وكيف يكتسب العدم ماهيته وجوهره؟ وهل يمكن للعدم أن يدرك أن له كينونةً ما؟