أنا مهتم جداً بالأشياء الي كذا، كذلك سمعت ان فيه ناس قدروا يصلوا لمرحلة انهم يقدرون يتحكمون بأحلامهم و يشكلونها بالطريقة الي يبوونها. غالبية الناس تنسى الأحلام بعد ما تقوم من النوم مباشرة او بعد عدة دقائق و في اغلب الأحيان ما يدرون انهم في حلم او كابوس. لكن قلة يزعمون انهم يقدرون يتحكمون بأحلامهم و يتذكرونها بالتفاصيل الدقيقة. يقولون هذي الحالة تتكرر في حياتك مرات معدودة بعدد اصابع اليدين للأشخاص العاديين.
ما أحب أطرح هذا الفيديو لأحد, غالباً ممكن بتنزعج مني. لإن الفيديو مخيف وأسلوب الرجل وهو يوصل فكرته مخيف لإنو يتكلم للego مباشرةً بزعم منه إن الego تبعنا يطور دفاعات شديده ما تخلينا نتقبل كلامه.
وفعلاً حسيت إني منزعج وخائف وأنا أتابع كلامه, كيف ممكن تصدق حقيقة إنك كل حاجه تشوفها الأن مش حقيقيه؟ شيء مستحيل. والفيديو أزعج أكثرية الناس اللي تابعوه.
فارس, ماذا تعرف عن البنية المنطقية للموجودات؟
الوهم هو بكل بساطة موجود, غير أن نمط وجوده له تكوين مختلف.
من ناحية الإنسان, فوعيه محدود بالمحسوسات , أو كما هو السائد على الأقل.
هنالك أربعة مدارس فلسفية قديمة ناقشت ماهية النفس والمعرفة, لكن مع مقدم العصر الحديث لعلم النفس, أصبح كل ما هو غير تجريبي مجرد "سفسطة".
الوهم اللي يتكلم عنو الرجل إن العالم اللي حوالينا وأجسادنا شيء كونه وعينا ومفاهيمنا للأشياء.
فجسدك بالكامل وكل المحسوسات ليست من ضمن الموجودات بالحقيقه اللي هو يؤمن فيها.
لكن اللي يستفيد منه هو من هذي الحقيقه إنو يصل للمرحله اللي يكون فيها إنسان نقي عن طريق التشكيك بالوجود, واللي زي ما يقول إن الego يخاف منه التشكيك هذا بشده.
فيه تمرين قال عنه. اللي هو إنك تنظر ليدك وتبدأ تفكر في هل هي موجوده أو لا؟ هل أنا فعلاً أنظر لها الأن؟
من التعليقات فيه مرأه طبقت هالتمرين, وطوالي جاها شعور قوي بالبكاء وبدت تفكر في شيء كان يتحكم فيها وهي مش داريه واللي هو كرهها لفكرة الوحده, مترسخه في عقلها الباطن.
فارس اذا عندك اهتمام كبير بهذي المواضيع و تحب تجرب الغير مألوف فيه فيجوال نوفل تتطرق لموضوع من أنا و أين النفس و الأشياء هذي و تتناول مواضيع انفصام الشخصية و اسألة فلسفية. ممتعة جدا للقراءة و تخليك تتمعن كثير.
أعتقد إن الطريقه ذي إحنا نعايشها المسلمين يومياً بدون ما ندري.
ما تلاحظ إن التشكيك هذا نوع من الإنفصال عن الواقع والوجود؟ زي ما تكون طريقة تركيز وتأمل زي ما هي تشكيك, أعتقد إن هذا مشابه للخضوع في الصلاه والأثر اللي تسببلنا إياه أعتقد مرتبط باللي يقوله الراجل بطريقةٍ ما.
شيق, لكن مالم أفهمه يا فارس هو طبيعة الربط المنطقي القائم بين النقاء برأيه و بين الشكوكية.
على افتراض أن ما قاله صحيح, لماذا قد يقود التشكيك إلى النقاء؟
نعم, ديكارت شكك كي يصل للفهم, لكن تشكيكه كان بهدف الإثبات لا النفي.
الأصل المنطقي في الموجودات هو الوجود, فإذا كان يُعرّف الوهم بعدم الوجود فينبغي عليه تقديم دعامة منطقية لزعمه, اليس كذلك يا صديق؟
زي ما يكون الego يحجب عنا منطقة السكون ويخلينا في حالة عدم إستقرار دائمه, فلما ننسى ونركز على شيء لمدة معقوله وننفصل عن الواقع نبدأ نقارب للإنسان والخير منا أكثر وأكثر.
أبداً ما أؤمن بنظريته. أنا جسدي حقيقي زي ما أشوفه وأرفض أنتقل لمرحله جنونيه مثل التشكيك في وجودي.
لكن النظريه ممكن علمتني شيء زياده.
من المؤلم أن يتم وصف فكرة معينة بالجنونية بغض النظر عن قيمتها المنطقية, فالأفكار هي بنات العلياء.
أعذر جهلي يا فارس, لكني لا أفهم لماذا يحجب ال ego لدى الإنسان منطقة السكون عنه.
بالمقابل, هل تستطيع توضيح ماهية "منطقة السكون" أو حالة عدم الاستقرار, فأخشى أن يكون فهمي لهن خاطئ.
قد قال لي معلمي من قبل: "لا تدّعِ أبداً الفهم وأنت لست متأكداً منه, لا تحزم أُمورك قبل سماع وفهم الفكرة المقابلة بوضوح, إحترم جميع الأفكار, هي بنات العلياء".
هي قواعد أُحاول ما حييت العيش وفقها, إحتراماً لتعاليم المعلم الراحل.
الدين يعترف بالطريقه البطيئه وهي التسبيح, إدراك مشاكلك وأخطاءك وتصليحها لسنين وسنين وسنين.