titanfall
Tarnished
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الكشف عن جهاز نينتندو سويتش، شاهدنا ردة فعل متفاوتة من اللاعبين و المحللين، و الكثير منهم تنبأ بفشل الجهاز كما حدث مع Wii U بسبب الأسعار و قلة ألعاب الإطلاق و غياب الطرف الثالث و العناوين الشهيرة الأخرى مثل بوكيمون، بينما يتوقع الكثيرين في المقابل نجاح الجهاز سواءا على المدى القريب أو البعيد، المفاجئ هو بأن كثيرين يتمنون فشل الجهاز و تحول الشركة إلى شركة طرف ثالث، بالرغم من حقيقة كون شركة نينتندو تمتلك قدرة مالية كبيرة جدا، و قادرة بواسطتها على الإستمرار في أقسى الظروف، إلا أن تحول شركة نينتندو لشركة طرف ثالث أمر سيء جدا للصناعة، لماذا؟!
البعض يعتقد بأن نينتندو لو تركت صناعة الأجهزة ستقوم بتطوير الألعاب لجميع الأجهزة، لكن هذا نصف الحقيقة، فحتى لو فعلت الشركة ذلك و طورت العابها الشهيرة على جهاز PS4 على سبيل المثال، فهي لن تكون نينتندو التي نعرفها بعد الآن، و سوف ألخص الأسباب في نقاط:
** الشركة لن يكون لديها نفس الحماس لتطوير الالعاب الجديدة و الابتكار، الشركة ستنتج عدد أقل بكثير من الالعاب مقارنة بالفترة التي كانت تملك فيها أجهزتها الخاصة، حيث لن يكون هناك دافع كبير للشركة لذلك، فالذي يدفع الشركة لتطوير عدد كبير من الألعاب و الابداع فيها و إنفاق ميزانيات كبيرة في تطويرها هو شيء واحد فقط، و هو إنجاح أجهزتها، و تقديم قائمة مميزة من الالعاب تعطي اللاعبين الدافع لشراء أجهزتها، و لكن الشركة لن تجد أي دافع لفعل الشيء نفسه مع أجهزة أخرى و انظروا إلى SEGA كيف نقص مقدار إنتاجها و إبداعها كثيرا فور خروجها من سوق الاجهزة المنزلية.
** الأجهزة الذكية ستكون الخيار الأفضل للشركة لتطوير الالعاب، بالرغم من وجود أجهزة منزلية أخرى مثل PS4 و Xbox One إلا أنها لن تكون الخيار الأفضل للشركة لتحقيق أرباح سهلة و بدون مخاطرة تجارية، تطوير لعبة مثل زينوبليد مكلف أكثر بكثير من تطوير لعبة Pokemon Go ، و تحتاج فترة تطوير طويلة و عدد مطورين أكبر، لكن الجميع يتحدث عن Pokemon Go حتى غير اللاعبين و لا أحد يعرف زينوبليد إلا قلة من اللاعبين، بالإضافة إلى أن Pokemon Go حققت أرباحا تفوق أرباح زينوبليد بعشرات المرات، و الأكثر من ذلك هو أنها لا زالت تحقق الأرباح للشركة، و مؤخرا الشركة أطلقت Super Mario Run و التي حققت نجاحا ضخما جدا كذلك، لذلك الأجهزة الذكية تبدو الخيار الأقرب و الافضل للشركة و هذا ما تفعله سيجا كذلك.
** لا مزيد من ألعاب نينتندو المصممة للإستفادة من مزايا الجهاز، كل جهاز من نينتندو يحتوي على مزايا و خصائص يمكن الإستفادة منها لتطوير ألعاب مصممة بالكامل بناءا على هذه المزايا، على سبيل المثال هناك ال Wii و عشرات الألعاب التي تم تصميمها لتتناسب مع مزايا الموشن كنترول و التي أصبحت أكثر متعة معه و العديد منها لم تكن ممكنة بدونه، و هناك أجهزة ال DS و 3DS و استخدام الشاشتين لتقديم أفكار مختلفة في الألعاب و حتى Wii U مع الجيم باد، و الآن مع سويتش أيضا مع كل مزاياه، و لكن كل هذا سينتهي عندما تطور الشركة العابها لأجهزة مختلفة.
الشركة كما قلت سابقا تستطيع الإستمرار حتى و لو فشل جهاز سويتش، و انا شخصيا اتوقع نجاح الجهاز على المدى البعيد، لذلك ستستمر الشركة لأجيال قادمة و ستستمر في إبداعها دون أن تتأثر، و لكن ما أردت قوله هو بأن أمنيات بعض اللاعبين بتحول شركة نينتندو لشركة طرف ثالث ليست لصالح الصناعة أو اللاعبين، و لن تكون شركة نينتندو كما عهدناها عندما تتحول لشركة طرف ثالث، و لا ننسى بأن الصناعة تحتاج نينتندو دائما و ابدا.
بعد الكشف عن جهاز نينتندو سويتش، شاهدنا ردة فعل متفاوتة من اللاعبين و المحللين، و الكثير منهم تنبأ بفشل الجهاز كما حدث مع Wii U بسبب الأسعار و قلة ألعاب الإطلاق و غياب الطرف الثالث و العناوين الشهيرة الأخرى مثل بوكيمون، بينما يتوقع الكثيرين في المقابل نجاح الجهاز سواءا على المدى القريب أو البعيد، المفاجئ هو بأن كثيرين يتمنون فشل الجهاز و تحول الشركة إلى شركة طرف ثالث، بالرغم من حقيقة كون شركة نينتندو تمتلك قدرة مالية كبيرة جدا، و قادرة بواسطتها على الإستمرار في أقسى الظروف، إلا أن تحول شركة نينتندو لشركة طرف ثالث أمر سيء جدا للصناعة، لماذا؟!
البعض يعتقد بأن نينتندو لو تركت صناعة الأجهزة ستقوم بتطوير الألعاب لجميع الأجهزة، لكن هذا نصف الحقيقة، فحتى لو فعلت الشركة ذلك و طورت العابها الشهيرة على جهاز PS4 على سبيل المثال، فهي لن تكون نينتندو التي نعرفها بعد الآن، و سوف ألخص الأسباب في نقاط:
** الشركة لن يكون لديها نفس الحماس لتطوير الالعاب الجديدة و الابتكار، الشركة ستنتج عدد أقل بكثير من الالعاب مقارنة بالفترة التي كانت تملك فيها أجهزتها الخاصة، حيث لن يكون هناك دافع كبير للشركة لذلك، فالذي يدفع الشركة لتطوير عدد كبير من الألعاب و الابداع فيها و إنفاق ميزانيات كبيرة في تطويرها هو شيء واحد فقط، و هو إنجاح أجهزتها، و تقديم قائمة مميزة من الالعاب تعطي اللاعبين الدافع لشراء أجهزتها، و لكن الشركة لن تجد أي دافع لفعل الشيء نفسه مع أجهزة أخرى و انظروا إلى SEGA كيف نقص مقدار إنتاجها و إبداعها كثيرا فور خروجها من سوق الاجهزة المنزلية.
** الأجهزة الذكية ستكون الخيار الأفضل للشركة لتطوير الالعاب، بالرغم من وجود أجهزة منزلية أخرى مثل PS4 و Xbox One إلا أنها لن تكون الخيار الأفضل للشركة لتحقيق أرباح سهلة و بدون مخاطرة تجارية، تطوير لعبة مثل زينوبليد مكلف أكثر بكثير من تطوير لعبة Pokemon Go ، و تحتاج فترة تطوير طويلة و عدد مطورين أكبر، لكن الجميع يتحدث عن Pokemon Go حتى غير اللاعبين و لا أحد يعرف زينوبليد إلا قلة من اللاعبين، بالإضافة إلى أن Pokemon Go حققت أرباحا تفوق أرباح زينوبليد بعشرات المرات، و الأكثر من ذلك هو أنها لا زالت تحقق الأرباح للشركة، و مؤخرا الشركة أطلقت Super Mario Run و التي حققت نجاحا ضخما جدا كذلك، لذلك الأجهزة الذكية تبدو الخيار الأقرب و الافضل للشركة و هذا ما تفعله سيجا كذلك.
** لا مزيد من ألعاب نينتندو المصممة للإستفادة من مزايا الجهاز، كل جهاز من نينتندو يحتوي على مزايا و خصائص يمكن الإستفادة منها لتطوير ألعاب مصممة بالكامل بناءا على هذه المزايا، على سبيل المثال هناك ال Wii و عشرات الألعاب التي تم تصميمها لتتناسب مع مزايا الموشن كنترول و التي أصبحت أكثر متعة معه و العديد منها لم تكن ممكنة بدونه، و هناك أجهزة ال DS و 3DS و استخدام الشاشتين لتقديم أفكار مختلفة في الألعاب و حتى Wii U مع الجيم باد، و الآن مع سويتش أيضا مع كل مزاياه، و لكن كل هذا سينتهي عندما تطور الشركة العابها لأجهزة مختلفة.
الشركة كما قلت سابقا تستطيع الإستمرار حتى و لو فشل جهاز سويتش، و انا شخصيا اتوقع نجاح الجهاز على المدى البعيد، لذلك ستستمر الشركة لأجيال قادمة و ستستمر في إبداعها دون أن تتأثر، و لكن ما أردت قوله هو بأن أمنيات بعض اللاعبين بتحول شركة نينتندو لشركة طرف ثالث ليست لصالح الصناعة أو اللاعبين، و لن تكون شركة نينتندو كما عهدناها عندما تتحول لشركة طرف ثالث، و لا ننسى بأن الصناعة تحتاج نينتندو دائما و ابدا.